صحيفة تكشف كواليس لقاء السيسى بـ"محمد حسان" وبعض دعاة السلفية للرد على "نداء الكنانة"
نشرت صحيفة المصريون منذ قليل خبراً يفيد بلقاء قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى بـ ثلاثة من أبرز دعاة السلفيين في مصر، عشية سفره إلى ألمانيا أمس، لبحث الرد على بيان أصدره أكثر من 150عالمًا وداعية دعو فيه إلى وجوب التصدي للسلطة الحالية في مصر. و قالت الصحيفة حسب مصادرها ـ فإن السيسي التقى كلاً من المشايخ محمد حسان وحسين يعقوب ومصطفى العدوي، الذي يحظون بشعبية كبيرة في أوساط المصريين من أجل الرد على البيان المعروف باسم "نداء الكنانة"، والذي وصفتها هيئات دينية في مصر، من بينها دار الإفتاء ووزارة الأوقاف الموالين للعسكر بأنه دعوة للتحريض على مؤسسات الدولة.
وفي البيان الذي وقع عليه علماء من السعودية ومصر وتركيا وسوريا واليمن وفلسطين والهند وباكستان وماليزيا وغيرها شددوا على وجوب التصدي للانقلاب في مصر، والعمل على كسرها والإجهاز عليها، وضرورة القصاص ممن ثبوت تورطهم من "الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض على انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق". ووصف البيان، الذي حمل عنوان "نداء الكنانة"، النظام الحالي في مصر بأنه "منظومة مجرمة قاتلة، انقلبت على إرادة الأمة واختيارها، وخطفت رئيسها الشرعي المنتخب، واغتصب قائد الانقلاب كرسي الرئاسة بانتخابات صورية مزورة، وجمع في يده السلطات جميعا، بما فيها سلطة التشريع، وسن قوانين جائرة، تكمم الأفواه، وتجفف منابع الحياة بشكل شامل".
وأعلن علماء وقعوا على البيان في مؤتمر عقد أمس الأول باسطنبول عن تشكيل وفد من علماء العالم ورموزه لزيارة الدول والمؤسسات والمنتديات العالمية والشعوب لشرح القضية، كما أعلنوا عن انطلاق الفعاليات في دول العالم، وعن توالي حراك العلماء في كل البلاد.
وجاء البيان الذي وقع عليه العلماء والذي دعى إلى "كسر الانقلاب والإجهاز عليها" ليثير المخاوف من وقوع صدامات عنيفة بين أنصار الجماعة والدولة في مصر حسب وصف الصحيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق