الخميس، 4 يونيو 2015

جواري الانقلاب في ألمانيا لمواجهة الإخوان! بقلم: د. عز الدين الكومي



جواري الانقلاب في ألمانيا لمواجهة الإخوان!
 
بقلم: د. عز الدين الكومي
 
في زيارة زعيم عصابة الانقلاب لألمانيا اصطحب معه  تسعة عشرة  من العوالم والعاهرات والغوازي ومخرج الدعارة خالد يوسف لكن فاته أن يصطحب معه الإنقلابى مظهر شاهين لإحياء مولد  أبو الألمان  أويعمل  زار بلدى عشان العمل المعمول له فى ألمانيا ويكمل العدد عشرين.
 
وكان  المتحدث باسم رئاسة الإنقلاب أعلن  بأن سبب إصطحاب زعيم عصابة الإنقلاب  لبعض الفنانين والفنانات والعاهرات والغوانى والغوازى  في زيارته لألمانيا  لمواجهة اللوبي الإخواني هناك  ومواجهة الأشرار من أجل المشروعات التى سيتم الإتفاق عليها مع ألمانيا  وتبين بعد ذلك أن الغرض من إصطحاب الغانيات والعاهرات ليس لمواجهة الإخوان ولكن لجذب المتظاهرين  وعلى عينك ياتاجر وعلى كل لون يابطستة  واتضح أن هذا النظام الفاشل والذى يتخبط ليس لديه رؤية ولا خبرة سياسية ولا إعلامية سوى الردح وكيد النسا يعنى مواجهة الإخوان على أرض ألمانيا وهى أرض محايدة سيكون من خلال العاهرات والغوازى .
 
وكانت الحاجة ياسمين الخيام والتى شاركت فى وفد عاهرات وراقصات الإنقلاب الذى سافر لألمانيا لدعم الدكتاتور ومواجهة الإخوان وقفت بجوار الإنقلابى محمد الأمين ممسكا بيدها لتغيظ الإخوان وتكيد العوازل .
 
وكان فى استقبال زعيم عصابة الإنقلاب والوفد المرافق له من العاهرات والراقصات والغوازى  حشود من أنصار الشرعية تجمعوا  عند بوابة براندنبورج فى برلين وكانت هتافات  حشود أنصار الشرعية الذين أقاموا بعمل  زفة بلدى لزعيم عصابة الإنقلاب ارحل ياسيسي مرسى رئيسى يسقط يسقط حكم العسكر يسقط كل عبيد العسكر مع التلويح بإشارة رابعة وشعارات بالألمانية تندد باستقبال ميركل لقائد الإنقلاب الدموى كما أكد الحشود على استمرارية الحراك الثورى.
 
وعلى غير ماتوقع الإنقلابيون وزعيم عصابتهم من أن زيارة ألمانيا ستكون محطة هامة بالنسبة للنظام الإنقلابى وقدتم الحشد لهذه الزيارة بعدد من العاهرات والراقصات  ودعم من النصارى المقيمين فى ألمانيا بالإتفاق مع ساويرس والكنيسة ولكن الرياح جاءت بمالاتشتهى سفن الإنقلابيين حيث أن انتهاكات حقوق الإنسان والحريات وأحكام القضاء الإنقلابى  بالإعدام  أفزعت الألمان كثيرا  وطالبوا بتجميد الإتفاقيات بين ألمانيا والنظام الإنقلابى فى مجال التدريب القضائى وغيره ووصفوا القضاء الشامخ فى مصر بالمسيس الذى يصدر أحكاما سياسيىة وقالوا أن العدالة فى ظل النظام الإنقلابى عدالة إنتقامية وهذا ماأعلنه أحد مطبلابتية النظام الإنقلابى.
 
  كما أن استقبال قائد الإنقلاب كان فاترا للغاية  حسيث اسقبله ممثل عن الحكومة الألمانية وهذا ربما يرجع إلى أن الوفد كله من العاهرات والممثلات والغوازى فكان من الضرورى أن يكون فى استقبالهم ممثل عن الحكومة الألمانية.
 
وكان أحدالإنقلابىين الحضارىين وصف مظاهرات الجالية المصرية المنددة بزيارة زعيم عصابة الإنقلاب بأنه مظهر غير حضارى وهذا الكائن الذى يزعم أنه حضارى لم يصف جرائم و مجازر ومذابح واغتصابات وتعذيب المواطنين  فى مسالخ الشرطة وأماكن الحجز وحملات الإعتقالات  العشوائية وطرد أهل سيناء وتشريدهم  طوال سنتين بأنه مظهر غير حضارى.
 
وكان الإنقلابى أحمد موسى بدوره والذى يجب أن ينفذ عقوبة حبس لمدة سنتين بعد صدور حكم نهائى ضده قال أن قائد عصابة الإنقلاب غير خط سيره هروبا من المظاهرات الحاشدة التى قام بها أبناء الجالية المصرية.
 
وكان الإنقلابى عمرو أديب خاطب رئيس عصابة الإنقلاب بقوله أهرب من الإجابة على أسئلة الصحفيين كما غيرت خط سيرك لأنهم متأكيدين انهم ارتكبوا اجرام في حق الشعب وهذا لايهمهم اللي يهمهم انهم لايفتضحوا أ مام الألمان ولو أن هذا الإنقلابى  يحترم ويقدر المشاهد لايقول مثل هذا الكلام علي الهوا لكنه مجرم  كذاب مثل زعيم عصابة الإنقلاب واهم أنه يعتقد بأن قائد العصابة سوف يصمد طويلا  وهم يعلمون أن ليس لديه إجابة يواجه ويجابه بها أسئلة الصحفيين والذين سيحرجونه ويلاحقونه بالأسئلة عن الحقوق والحريات وأحكام الإعدام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق