موقع مصري يدعو للتطبيع مع الصهاينة.. ويروج لملكات جمال إسرائيل
في واقعة تعد الأولى من نوعها وأثارت غضب الرأي العام
إعلاميون مصريون احتجوا بالقول إن «إعادة نقل الصور كما هي في واقعة هي الأولى من نوعها، حيث لم يسبق أن تهتم مواقع وصحف مصرية بنقل تفاصيل وصور المشاركات في مسابقة ملكة جمال إسرائيل، وإنما اقتصر الأمر دائما على انتقاد ملكتي جمال مصر ولبنان بسبب التقاط صور تذكارية مع ملكة جمال إسرائيل في كواليس مسابقة ملكة جمال العالم».
وقد سخر موقع مصري من زميله بالقول: يبدو أن سياسة الموقع المصري لم تعد تدخل في باب «اعرف عدوك» بل في باب «اعرف بنات عدوك».
اعرف بنات عدوك
«والجوار» في الموقع المصري المذكور، يبدو أنه ينطبق فقط على الإسرائيليين، وكأن الفلسطينيين والسوريين يسكنون قارة أخرى، ولا تنطبق عليهم قواعد حسن الجوار. ليس هذا جديداً على أي حال، دائماً كان الإسرائيليون يدخلون مصر آمنين، فيما ينتظر الفلسطينيون ساعات في غرف توقيف المطار، قبل أن يسمح لهم بالدخول، أو يعادوا من حيث أتوا. نكذب لو قلنا إنها ليست مصر التي نعرفها، لقد كانت دائماً هكذا؛ قبلتنا، وحبنا، لكنها لطالما أغلقت في وجهنا الأبواب
الموضوع المشار اليه منشور ضمن قسم “الجوار” الذي يشهد تغطيات مكثقه لما يجري في عده دول مهمه لمصر مثل تركيا واثيوبيا وايران ، لكن اللافت ان تندرج أخبار إسرائيل تحت لافته “الجوار” فهل الهدف ان الاهتمام بها ياتي في اطار انهم من الدول الجيران لمصر فحسب، دون الوضع في الاعتبار العداء التاريخي بين الدولتين؟
تحليل العديد من عناوين وموضوعات الباب الخاصه باسرائيل يطرح تساؤلات عده، فالمفترض ان قاعده “اعرف عدوك” تقتصر علي التعرف علي ما يجري في المجتمع الاسرائيلي المحتل للارض العربيه واتجاهات الاحزاب هناك وكيف يتم تدمير الهويه الفلسطينيه، لكن الملاحظ ان معظم التقارير تتكلم عن المجتمع الاسرائيلي وكانه بالنسبه لنا دوله عاديه يجب التعرف عليها مثل تقرير بعنوان ” الحشيش في اسرائيل حلال علي اعضاء الكنيست حرام علي الشعب” و” سوق متعه اسرائيل ..عري وتبادل زوجات ضد الاسلام المتشدد” ويغلب علي عناوين التغطيه للموضوعات الاسرائيليه “هوس الترافيك” الهادف لجذب اكبر عدد من القراء العرب، وهو ما يمكن ان يبرر ايضا نشر صور “جميلات اسرائيل” لكن في الوقت نفسه تخلو نصوص المواد المنشور عن الدول العربيه في باب “الجوار” بدوت مصر من اي تعبيرات مثل “الصهيونيه” و” دوله الاحتلال” و”فلسطين المحتله” الا فيما ندر .
اما الفيديو الخاص باسرائيل والذي يفخر به “دوت مصر” كثيرا، فكان علي طريقه “الكاميرا الخفيه” من خلال ارتداء احد المحررين لملابس حاخام اسرائيلي وتجوله في الشوارع للسؤال عن عنوان المعبد اليهودي، وبالقطع نال “المحرر – الحاخام” الكثير من الاهانات من الناس البسطاء الذين وقعوا في “الفخ” لتنقل صحف عبريه وتركيه الخبر لاحقا باعتبار ان الفيديو يثبت “همجيه” المصريين !!
الجدير بالذكر ان موقع “دوت مصر” هو الوحيد الذي نشر مقالا يرفض اعتبارا اسرائيل عدو لمصر كتبه احد القياديين بحزب المصريين الأحرار وذلك خلال الحرب الاسرائيليه الاخيره علي غزه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق