شرين عرفة :
اذا كان المتحدث باسم ضباط 30 يونية قواد ، فماذا عن الثورة ذاتها ؟؟
أثار خبر القبض على الرائد "فهمي بهجت" مدير نادي ضباط الشرطة بالجبلاية ، ومدير مكتب مدير أمن الجيزة سابقًا،
والمتحدث باسم ضباط ثورة 30 يونيو ، بتهمة إدارة شبكة دعارة كبري في الجيزة، العديد من التساؤلات لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي ،وأشعل حالة من السخرية بينهم،
فلم يكن الرائد "فهمي بهجت" ضابطا عاديا، بل كان النجم الأوحد لفضائيات الإعلام المصري الحكومي منها والخاص إبان مظاهرات 30 يونيو واثناء الدعوة إليها، والتي تولى نشرها والترويج لها جوقة ضخمة من جل الإعلاميين في عشرات الفضائيات المصرية،
وللرائد المذكور حلقات كاملة مصورة في عدد ضخم من البرامج يدعو فيها صراحة للثورة على الرئيس المنتخب محمد مرسي ونظام حكمه، كما كان له موقف شهير من معارضته لمشروع هيكلة الشرطة،
حيث زعم بهجت على شاشات الفضائيات، أن وزارة الداخلية تواجه أقوى حركة لاختراق جهاز الشرطة من جانب جماعة الإخوان المسلمين تحت اسم هيكلة الداخلية،
وأضاف أن مشروع الهيكلة كان من ضمن خطة مجلس الشعب السابق، ولكن من حسن الحظ أن هذا المجلس قد تم حله.
ولم تتوقف الفضائيات بعد الإنقلاب العسكري عن إستضافة الرائد ،ليدل برأيه في جماعة الإخوان المسلمين، متهما إياها بشتى التهم المرسلة بلا حجة أو دليل ،حتى كان له السبق في الإعلان عن توقيت فض اعتصام ميدان رابعة والنهضة ، قبل حدوثه بأيام،
وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي عادل حمودة.
إلا أن الرائد المذكور ،عرف بين أوساط زملائه من الضباط بتعاطيه للمخدرات، وسلوكه العدواني والغير حضاري معهم ومع رؤساءه المباشرين، وهو الامر الذي جعله البعض سببا للقبض عليه ، بعد أن اصبحت سمعته داخل محافظة الجيزة لا تخفى على أحد ،وضج سكان الحي الذي يقطن فيه بالبلاغات والشكاوى ،من الممارسات المشبوهة التي تتم داخل بيته في شارع البحر الاعظم ، وتردد النساء الساقطات عليه.
●تفاصيل القبض على الرائد "القواد" :
أكدت مصادر أمنية أنه قد حدثت مقاومة شرسة من الضابط المتهم أثناء إلقاء القبض عليه،حيث اشتبك مع زملائه بالأيدي، مما أسفر عن إصابة المقدم محمد حلمى بإدارة النشاط الداخلى للإدارة العامة للآداب أثناء عملية القبض،
إلا أن ضباط الاداب تمكنوا من السيطرة عليه، كما تم إلقاء القبض على ضابط شرطة بالإدارة العامة للاندية والفنادق، كما ضبطوا “ثناء جميل” وشهرتها ندا، أثناء ممارستها الرذيلة، وأحمد محمود، مدير علاقات عامة في إحدى الشركات الخاصة لبترول،و "رمضان رجب"، مدير أعمال أحد الشيوخ الخليجين، واعترفوا جميعا بممارستهم الدعارة في دائرة قسم شرطة الجيزة، وتم ضبط 1400 دولار وهواتف محموله و9 بونات بنزين 80 خاصه بالشرطة و 20 بون غسيل سيارات خاص بالشرطة،
وقد تم تحرير المحضر رقم 4 أحوال الإدارة العامة لحماية الاداب وتمت احالته للنيابة للتحقيق
وواجهته النيابة فى حضور محاميه، بالاتهامات وأبرزها اصطحابه عددًا من السيدات فى أوقات متأخرة ليلاً إلى محيط شقته بشارع البحر الأعظم بالجيزة،
كما واجهته بتحريات ومعلومات ضباط النشاط الداخلى بإدارة مباحث الآداب من أن المتهم يتفق مع عدد من النسوة الساقطات على ممارسة الدعارة مع عدد من راغبى المتعة، مقابل تقسم المبلغ المدفوع من راغب المتعة بينه وبين الساقطات، وعرضت النيابة عليه التسجيلات بالصوت والصورة.
●حالة من السخرية على مواقع التواصل:
أشعل خبر القبض على الرائد "فهمي بهجت" حالة من السخرية المريرة بين رواد مواقع التواصل والنشطاء ومناهضي الإنقلاب،
والذين تساءلوا بدورهم :
إذا كان المتحدث باسم ضباط 30 يونيو ،واكبر الداعين للتظاهرات على الرئيس المنتخب "محمد مرسي"في ذلك اليوم والتي عرفت باسم ثورة 30 يونيو ، او ثورة الست ساعات، تم القبض عليه رسميا من وزارة الداخلية ،وهو متلبس بتهمة تسهيل الدعارة والمتعة الحرام وإستغلال عدد من النسوة الساقطات، فماذا عن الثورة ذاتها؟!
ألا توصف هي الاخرى بأنها لقيطة، وناتجة عن حمل سفاح؟!!
وماذا عن بقية ضباط وزارة الداخلية ،الذين يتساقطون واحدا وراء الآخر في تهم اخلاقية وجرائم شرف ، ما بين سرقة ونصب وإدارة شبكات للدعارة، وتعد على مواطنين، وجرائم تعذيب ، الا يستدعي ذلك من الوزارة أن تعيد هيكلة المؤسسة بكاملها وترتيب البيت من الداخل ، درء لتلك الفضائح المتتالية، وإبراء لذمتها القانونية التي شابها العوار وتلطخت سمعتها،
خاصة وهي الجهة المنوط بها تنفيذ القانون في مصر.
كما أوضحت تلك الحادثة للعيان أسباب معارضة ضباط الداخلية بشدة لقانون هيكلة الوزارة ، والذي سعت لإقراره حكومة الإخوان المسلمين أثناء حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي!
شاهد الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=gKAKUYpc-xY
اذا كان المتحدث باسم ضباط 30 يونية قواد ، فماذا عن الثورة ذاتها ؟؟
أثار خبر القبض على الرائد "فهمي بهجت" مدير نادي ضباط الشرطة بالجبلاية ، ومدير مكتب مدير أمن الجيزة سابقًا،
والمتحدث باسم ضباط ثورة 30 يونيو ، بتهمة إدارة شبكة دعارة كبري في الجيزة، العديد من التساؤلات لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي ،وأشعل حالة من السخرية بينهم،
فلم يكن الرائد "فهمي بهجت" ضابطا عاديا، بل كان النجم الأوحد لفضائيات الإعلام المصري الحكومي منها والخاص إبان مظاهرات 30 يونيو واثناء الدعوة إليها، والتي تولى نشرها والترويج لها جوقة ضخمة من جل الإعلاميين في عشرات الفضائيات المصرية،
وللرائد المذكور حلقات كاملة مصورة في عدد ضخم من البرامج يدعو فيها صراحة للثورة على الرئيس المنتخب محمد مرسي ونظام حكمه، كما كان له موقف شهير من معارضته لمشروع هيكلة الشرطة،
حيث زعم بهجت على شاشات الفضائيات، أن وزارة الداخلية تواجه أقوى حركة لاختراق جهاز الشرطة من جانب جماعة الإخوان المسلمين تحت اسم هيكلة الداخلية،
وأضاف أن مشروع الهيكلة كان من ضمن خطة مجلس الشعب السابق، ولكن من حسن الحظ أن هذا المجلس قد تم حله.
ولم تتوقف الفضائيات بعد الإنقلاب العسكري عن إستضافة الرائد ،ليدل برأيه في جماعة الإخوان المسلمين، متهما إياها بشتى التهم المرسلة بلا حجة أو دليل ،حتى كان له السبق في الإعلان عن توقيت فض اعتصام ميدان رابعة والنهضة ، قبل حدوثه بأيام،
وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي عادل حمودة.
إلا أن الرائد المذكور ،عرف بين أوساط زملائه من الضباط بتعاطيه للمخدرات، وسلوكه العدواني والغير حضاري معهم ومع رؤساءه المباشرين، وهو الامر الذي جعله البعض سببا للقبض عليه ، بعد أن اصبحت سمعته داخل محافظة الجيزة لا تخفى على أحد ،وضج سكان الحي الذي يقطن فيه بالبلاغات والشكاوى ،من الممارسات المشبوهة التي تتم داخل بيته في شارع البحر الاعظم ، وتردد النساء الساقطات عليه.
●تفاصيل القبض على الرائد "القواد" :
أكدت مصادر أمنية أنه قد حدثت مقاومة شرسة من الضابط المتهم أثناء إلقاء القبض عليه،حيث اشتبك مع زملائه بالأيدي، مما أسفر عن إصابة المقدم محمد حلمى بإدارة النشاط الداخلى للإدارة العامة للآداب أثناء عملية القبض،
إلا أن ضباط الاداب تمكنوا من السيطرة عليه، كما تم إلقاء القبض على ضابط شرطة بالإدارة العامة للاندية والفنادق، كما ضبطوا “ثناء جميل” وشهرتها ندا، أثناء ممارستها الرذيلة، وأحمد محمود، مدير علاقات عامة في إحدى الشركات الخاصة لبترول،و "رمضان رجب"، مدير أعمال أحد الشيوخ الخليجين، واعترفوا جميعا بممارستهم الدعارة في دائرة قسم شرطة الجيزة، وتم ضبط 1400 دولار وهواتف محموله و9 بونات بنزين 80 خاصه بالشرطة و 20 بون غسيل سيارات خاص بالشرطة،
وقد تم تحرير المحضر رقم 4 أحوال الإدارة العامة لحماية الاداب وتمت احالته للنيابة للتحقيق
وواجهته النيابة فى حضور محاميه، بالاتهامات وأبرزها اصطحابه عددًا من السيدات فى أوقات متأخرة ليلاً إلى محيط شقته بشارع البحر الأعظم بالجيزة،
كما واجهته بتحريات ومعلومات ضباط النشاط الداخلى بإدارة مباحث الآداب من أن المتهم يتفق مع عدد من النسوة الساقطات على ممارسة الدعارة مع عدد من راغبى المتعة، مقابل تقسم المبلغ المدفوع من راغب المتعة بينه وبين الساقطات، وعرضت النيابة عليه التسجيلات بالصوت والصورة.
●حالة من السخرية على مواقع التواصل:
أشعل خبر القبض على الرائد "فهمي بهجت" حالة من السخرية المريرة بين رواد مواقع التواصل والنشطاء ومناهضي الإنقلاب،
والذين تساءلوا بدورهم :
إذا كان المتحدث باسم ضباط 30 يونيو ،واكبر الداعين للتظاهرات على الرئيس المنتخب "محمد مرسي"في ذلك اليوم والتي عرفت باسم ثورة 30 يونيو ، او ثورة الست ساعات، تم القبض عليه رسميا من وزارة الداخلية ،وهو متلبس بتهمة تسهيل الدعارة والمتعة الحرام وإستغلال عدد من النسوة الساقطات، فماذا عن الثورة ذاتها؟!
ألا توصف هي الاخرى بأنها لقيطة، وناتجة عن حمل سفاح؟!!
وماذا عن بقية ضباط وزارة الداخلية ،الذين يتساقطون واحدا وراء الآخر في تهم اخلاقية وجرائم شرف ، ما بين سرقة ونصب وإدارة شبكات للدعارة، وتعد على مواطنين، وجرائم تعذيب ، الا يستدعي ذلك من الوزارة أن تعيد هيكلة المؤسسة بكاملها وترتيب البيت من الداخل ، درء لتلك الفضائح المتتالية، وإبراء لذمتها القانونية التي شابها العوار وتلطخت سمعتها،
خاصة وهي الجهة المنوط بها تنفيذ القانون في مصر.
كما أوضحت تلك الحادثة للعيان أسباب معارضة ضباط الداخلية بشدة لقانون هيكلة الوزارة ، والذي سعت لإقراره حكومة الإخوان المسلمين أثناء حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي!
شاهد الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=gKAKUYpc-xY
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق