الأحد، 17 أغسطس 2014

شبكة أمريكية: شباب مصر لن يقف صامتا أمام عودة الاستبداد

شبكة أمريكية: شباب مصر لن يقف صامتا أمام عودة الاستبداد

17/08/2014

قالت شبكة "أوبن ديمكراسي" الأمريكية: إن التكتيكات الاستبدادية القديمة تعود بمصر مع الانتقام من الشباب الذين ثاروا في 25 يناير ضد الظلم والاستبداد، مشيرة إلى أن هذا الشباب الذي يمتلك التكنولوجيا الحديثة لن يجلس صامتا أمام تزوير وتحريف التاريخ الذي يجري حاليا.
وأشار "مينا فايق" -في مقاله المنشور أمس على شبكة "أوبن ديمكراسي"- إلى منع السلطات المصرية دخول مسئولي منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية من دخول البلاد لإعلان نتائج تحقيق المنظمة طوال العام الماضي عن مجزرة القتل الجماعي في أثناء فض رابعة العدوية مع مرور الذكرى الأولى لها.
ولفت فايق إلى ما وصفه بـ"المحاكمات الصورية" لرموز نظام مبارك التي تجري حاليا، والمسئولة عن سنوات الظلم والفساد وقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، مشيرا إلى إطلاق سراح رجل الأعمال أحمد عز المسئول الأول عن تزوير الانتخابات البرلمانية لعام 2010، الذي احتكر صناعة الحديد والصلب في ظل نظام مبارك.
وأضاف فايق أن حبيب العادلي وزير داخلية مبارك ظهر على شاشات التليفزيون لساعات أثناء محاكمته ليتحدث عن نظريات المؤامرة حول ثورة 25 يناير، وتبرير استخدام وزارته التعذيب وقتل المتظاهرين وانهيار الشرطة في 28 يناير واقتحام السجون.
وانتقد المقال مزاعم العادلي حول تفجير كنيسة القديسين في ديمسبر 2010 الماضي، حيث زعم أن "الجيش الإسلامي الفلسطيني" هو من قام بالعمل الإرهابي لأنه يعتقد أن الكنائس هي معابد الكفر.
ورفض المقال هذه الادعاءات، متسائلا بسخرية.. إذا كان هذا صحيحا لماذا لا يقوم الجيش الإسلامي الفلسطيني بتدمير معابد الكفر الثلاثة في غزة، في إشارة إلى الكنائس هناك؟!!
وتابع المقال إنه من المفارقات أن يسمح للعادلي ومساعديه بالتحدث لساعات للدفاع عن أنفسهم وعلى الهواء، في حين يحكم على ثوار يناير الرافضين لقانون التظاهر سيء السمعة بالحبس لسنوات طويلة، ويحكم على رافضي الانقلاب العسكري بالإعدام دون السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم.
وخلص المقال إلى أن شباب الثورة الذين يمتلكون الأدوات التكنولوجية الحديثة والذين تقول الإحصائيات إن 3 من بين أربعة مصريين يستخدمون الإنترنت تحت سن الـ 40 لن يصمتوا تجاه تزوير وتحريف التاريخ، وأن مستقبل مصر على المدى الطويل سيكون في أيدي هؤلاء الشباب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق