تخيلى زوجك يكون نازل مظاهرته كالعادة ،، وف عز الاشتباكات تلاقى رقمه بيتصل بيكى ،،
وصوت غير صوته اللى بيرد .. حد بيشتمك بأقذر الشتايم وأبشع الألفاظ ويقولك إحنا ضربنا زوجك وبهدلناه وقتلناه برصاصة فى عينه .. ويقفل السكة ف وشك !
وكل ما تحاولى تتصلى تانى يرد عليكى ويشتمك ويعملك عذاب نفسى لحد ما يقفل موبايله !
والمفروض إنك تنزلى تتدورى عليه ف المستشفيات وتكلمى اللى كانوا معاه عشان تحاولى توصليله ،،
وإحساس جواكى بيحاول ينكر الخبر إن موبايله أكيد وقع منه وحد من البلطجية الكلاب أخدوه وبيلعبوا بينا نفسيا !!
وفى الآخر بعد لف ف الشوارع والمستشفيات الميدانية والعامة .. يكون استشهد فعلا .. برصاصة فى عينه شاف بيها الجنة !!
ده اللى حصل مع علياء زوجة الشهيد محمود_الكردى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق