أحمد حلمي: تم العبث بالأدلة في تفجيرات "أمن القاهرة"
Saturday 25 January 2014
أحمد حلمي المحامي
|
قال
المحامي أحمد حلمي - عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين- في مداخلة هاتفية
مع " الجزيرة مباشر مصر" إن مديرية أمن القاهرة تقع في منطقة وسط ما بين
منزله ومكتبه وأنه ذهب لمكان الانفجار في حوالي السابعة والربع صباح وقوع
الحادث حينما علم بوقوعه في السادسة والنصف صباحاً، لافتاً إلى أن المشهد
العام يقول بأن هناك جماهير كبيرة جداً في مكان الحادث ولوحظ عدم وجود
سياج أمني والشرطة لم تضع سياجاً على مكان التفجير وكان متاحاً لكل
المواطنين دخول مسرح الجريمة مما أعطى الفرصة للعبث بالأدلة، مشيراً إلى
الأثر التدميري للمكان وكان عبارة عن حفرة قُطرها 5 أمتار لكن لا نعرف
عمقها بسبب المياه، أما السور الحديدي المقابل للباب الرئيسي فقد تأثر بشكل
بالغ لأنه مواجه مباشرة لتلك الحفرة التي من المؤكد أن القنبلة أو العبوة
انفجرت فيها.
وأضاف أن الأثر التدميري
يبدو أيضاً على باب المدخل الرئيسي للمديرية وتكسرت واجهات وشبابيك الدورين
الأول والثاني ووصل حتى سطح المبنى، كما طالت التدميرات المتحف الإسلامي
المواجه لمديرية أمن القاهرة من ناحية الباب الرئيسي حيث تهشمت واجهات
المتحف وحتى بعض الغرف الداخلية منه بشكل أكبر من مديرية أمن القاهرة،
مؤكداً عدم وجود أي أثر لسيارات وأنا كمحامي عيني على الدليل، لا يوجد أي
أثر لتفجير سيارة أمام مديرية أمن القاهرة مما يدل على أن الحادث ناتج عن
قنبلة، مشيراً إلى أن التاكسي الأبيض الذي تهشم أمام مديرية أمن القاهرة
ليس له علاقة بالحادث ولا أثر لوجود متفجرات أو حرائق به ويبدو أن التاكسي
كان قد تعرض لحادث مسبق.
وقال إن حديث
وزير الداخلية المؤقت عن تفجير سيارة نصف نقل غير صحيح ولا أثر لها أو
لأجزاء منها وقد انتقلتُ لمكان الانفجار بنفسي قبل النيابة والأدلة
الجنائية ولو كان التفجير بسيارة كنا وجدنا أثراً لها، فضلاً عن وجود
كمينين حول مديرية الأمن وممنوع بالأساس تواجد أية سيارات هناك ولا يمكن
لسيارة أن تخترق هذين الكمينين، كما مررتُ أمام مديرية أمن القاهرة قبل
الحادث بثلاث ساعات والشرطة منعت مرور السيارات ثم رفعت الكمين، واصفاً
تصريحات وزير الداخلية بأنها سياسية وليست قضائية وأنها سيغلب عليها
التناقض خلال الساعات المقبلة.
المصدر: الجزيرة مباشر مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق