عندما يبيع الأوباش آخرتهم بدنيا غيرهم فإنهم يفعلون ما لم يفعله أصحاب النخوة من كفار قريش
طفل يبكي على أمه، والآخر يقبل يد المجرم ليطلق سراحها، لأنهما يعلمان أنها
في أيدٍ غير أمينة، أيدي جبناء أذلة على الكافرين، أسود على النساء
والصبيان! ينفسون عن عقد النقص والمهانة والذل أمام أسيادهم بالتوحش على
المسلمات !
تتوالى الصور، وتتكدس أدلة الخيانة، وفي كل يراها عشاق البيادة ثم يبررونها
تتلطخ قلوبهم ببقع سوداء، إلى أن يموتوا بقلوبهم المظلمة ليلقوا الله
بها...قلوب اتخذت أخطاء الحزبيين مبررا لنصرة المجرمين وخذلان
المسلمين...يومها يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، ولا ينفعهم تبرير ولا
مخادعة ولا راتب شهري ولا (تسلم الأيادي) ولا الاستقرار الذي بحثوا عنه ولو
على خوازيق الجيش!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق