بالفيديو.. ميسي يتبرع بحذائه لشعب السيسي
جانب من اللقاء
27/03/2016
بغضب شديد وشعور بالإهانة، استقبل المصريون
تصريحات لاعب الكرة العالمي ونجم نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي التي
أكد فيها تبرعه بحذائه لفقراء مصر.
وقال ميسي- في مقابلة مع المذيعة منى
الشرقاوي في برنامج "نعم أنا مشهور"، الذي بث على قناة "إم بي سي مصر"- إنه
يهدي حذاءه الخاص من أجل عرضه في مزاد علني والتبرع بقيمته للفقراء في
مصر.
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت حالة كبيرة من
الجدل، وضجَّت بالغضب جرَّاء هذه التصريحات التي اعتبروها مهينة ومسيئة
لبلادهم مطالبين اللاعب العالمي بالاعتذار.
نجوم مصر غاضبون
أحمد حسن، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي
والزمالك السابق، وجه انتقادات حادة لميسي، وقال- في تصريحات صحفية- إنه من
العيب أن يقول هذا الكلام، فاسم مصر أكبر من حذاء ميسي، وما قاله إهانة
لمصر التي لا تحتاج حذاءه مع كامل الاحترام له كنجم كبير، مؤكدًا أنه كان
من الأفضل أن يتبرع ميسي بتي شيرت عليه توقيعه مثلما يحدث من نجوم العالم
في الأعمال الخيرية.
فيما أكد علي غيط، نجم الإسماعيلي السابق
ومدير الكرة السابق بنادي اتحاد الشرطة، أن مصر أكبر من مثل هذه المزايدات،
مطالبًا بموقف حازم مع المذيعة التي حاورت ميسي باعتبارها مصرية قبلت مثل
هذه الإهانة ولم ترد عليها، ومطالبًا ميسي بالاعتذار، كما طالب السلطات
المصرية باتخاذ موقف لرد الاعتبار.
على النقبض من ذلك، ورأى اللاعب حازم إمام
نجم مصر والزمالك السابق بدوره أن تبرع ميسي شيء عادي جدًّا ومقبول من نجوم
العالم ويتكرر يوميًّا.،
وقال إمام: إن موقف ميسي ليس فيه أي عيب أو
إهانة للمصريين، مشيرًا إلى قيام أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب
بالتبرع سابقاً بحذائه للأعمال الخيرية.
#حداء_ميسي_لشعب_السيسي
صحيفة "جيروزاليم بوست" اﻹسرائيلية دخلت على
الخط، وقالت إن عرض لاعب كرة القدم "ليونيل ميسي" لبيع حذائه لصالح
الجمعيات الخيرية في مصر، جاء بنتائج عكسية؛ حيث اعتبره مصريون "إهانة".
وأضافت أن عرض ميسي أثار موجة ردود فعل
سلبية بين المصريين، الذين اعتبروه "إهانة"، ورأى نشطاء على وسائل الإعلام
الاجتماعية إن "عرض ميسي مؤشر على احتقاره للمصريين".
شاهد الرابط التالي :
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=vbQpzBnGkEo
و اذا كان الرابط قد أغلقوه فشاهد الرابط التالي :
.https://www.youtube.com/watch?v=oJebPN1oDgg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق