السبت، 26 مارس 2016

أدلة تثبت تلفيق الداخلية "عملية الميكروباص" لإنقاذ ماء وجه السيسي

أدلة تثبت تلفيق الداخلية "عملية الميكروباص" لإنقاذ ماء وجه السيسي

26 مارس 2016 -
  كتب- كريم محمد:
5 أدلة تثبت تلفيق الداخلية "عملية الميكروباص" لإنقاذ ماء وجه السيسي
كشف خبراء أمن ونشطاء تلفيق وكذب بيان الداخلية لعملية الميكروباص وأن الهدف منها هو تبييض وجه زعيم الانقلاب وحذف ماء وجهه بعد تهديد البرلمان الاوروبي بمزيد من العقوبات لسلطة الانقلاب لقتلها مواطن إيطالي وتعذيبهم ضمن مئات المصريين الذين اختفلوا قسريًّا وعذبوا وقتلوا.
نرصد فيما يلي أبرز هذه الأكاذيب التي كشفها بيان الشرطة على النحو التالي:
1- أي عصابة إجرامية تحتفظ بالأموال أو المسروقات، وتقوم بالتخلص من متعلقات ضحاياها الشخصية ممن تسرقهم مثل البطاقات والكارنيهات أو تعدمها كي لا تكون دليلاً على ارتكابها الجريمة خاصة أن العصابة- بحسب بيان الداخلية- لديها سوابق ومتهمة في 24 قضية وصدر ضدهم 5 احكام -ووارد بالتالي، القبض عليهم في أي لحظة، فلماذا يحتفظون بجواز سفر ريجيني وكارنيهاته الخاصة التي تدينهم في غسالة البيت؟ حيث أكد بيان الداخلية أنه تم العثور على جواز سفر وكارنيه الجامعة الأميركية الخاصة بالباحث الإيطالي "ريجيني".
2- لماذا احتفظت العصابة بشنطة ريجيني الحمراء التي عليها علم إيطاليا وكل الأوراق التي تثبت هويته، وبالمقابل لم تحتفظ بهويات الجثة التي قالت الشرطة إنها وجدتها في سيارة المجني عليهم أثناء الاشتباك معهم وقتلهم؟ حيث قالت الشرطة إنه "تم العثور داخل السيارة الميكروباص المزودة بستائر لحجب الرؤية، على جثة أحد الأشخاص مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر بها طلق ناري وجارٍ تحديد شخصيته"؟!
3- بيان الداخلية المصرية أكد أن النطاق الجغرافي الذي تعمل فيه هذه العصابة الإجرامية، وكانت كل جرائمها فيه، كان مدينتي "القاهرة الجديدة" و"مدينة نصر"، فلماذا ارتكبوا جريمتهم ضد ريجيني في منطقة الدقي بالجيزة جنوب مصر؛ حيث أشارت كل الأدلة إلى أنه اختفى بالقرب من منزله في الدقي أو في منطقة وسط القاهرة حيث كان ذاهبًا للقاء أصدقائه بمترو الانفاق؟
4- الداخلية المصرية قالت إن المتهمين ارتكبوا 9 حوادث سرقة لأشخاص أجانب، ولم يقتلوهم، بالرغم من سرقة أموال من بعضهم ومشغولات ذهبية، فلماذا قتلوا ريجيني تحديدا ولم يحاولوا خطفه مثلاً أو المساومة بفدية عليه ومبلغ كبير من المال.
5- أي عصابة إجرامية معروفة تسرق الضحية أو تقتله وتهرب وتتركه في نفس المكان، فلماذا عذبوا ريجيني وأخفوه 9 أيام مارسوا فيها كل ألوان التعذيب على جسده؟ وأين أخفوه وعذبوه؟ ولماذا نقلوه وهو مقتول إلى الطريق الصحراوي في شمال مصر بينما نطاق عملهم؟
ارزع دماغك في الحيطة
ولأنهم يعلمون أنهم كاذبون فقد تحدت صفحة غير رسمية على "فيسبوك"، تدعى "الشرطة المصرية" يديرها ضباط بوزارة الداخلية، وفقًا لتعريف الصفحة، الرافضين لرواية الشرطة قائلة لهم اضربوا رأسكم في الحيط!.
وانتقدت الصفحة المشككين في الرواية التي ذكرتها وزارة الداخلية، عن ضبط وتصفية خاطفي الشاب الإيطالي، متهمة إياهم بسعيهم لعمل ترتيبات ووقفات منددة بمقتل ريجينى هدفها خلق أزمة مع الحكومة الإيطالية، وسخرت الصفحة قائلة "يا خسارة الوقفة.. يا خسارة اليفط.. إيه ده هما حلوا القضية قبل ما علاقتنا بإيطاليا ما تبوظ زي ما كنا عايزين؟".
وتابع أدمن الصفحة: "هيا نفس التعليقات من أيام حادثة السياح المكسيكيين، عايزين خراب وخلاص، هم مرضى"، وأكمل: "من يشكك في أقرب حيطة وارزع دماغك، احتمال تصدق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق