محمد عبدالرحيم.. معاق أخلوا سبيله بكفالة ثم اعتقلوه!

محمد عبد الرحيم متولي سيد أحمد - مدرس

30/03/2016

محمد عبدالرحيم متولي سيد أحمد، شاب عمره 36 عامًا معوق بساقيه بسبب شلل أطفال، متزوج ويعول 3 أطفال، يعمل مدرسًا بمعهد فرسيس الديني بقرية فرسيس مركز زفتي غربية، وهو العائل الوحيد لأسرته. تم اعتقاله من عدة شهور بتهمة الانضمام لجماعة محظورة.. تم إخلاء سبيله بكفالة 5000 جنيه، وبعد سدادها تم إخفاؤه قسريا لمدة أسبوعين في مقر أمن الدولة بالغربية، ثم عرض على النيابة في محضر جديد بالاتهام نفسه!
المؤلم أن النيابة تمنع عمل استئناف له، والآن يقبع متولي محبوسا بسجن قسم شرطة زفتى، مع تدهور حالته الصحية يومًا بعد آخر!
أصيب متولي داخل السجن بالقولون والجرب وحصوات بالكلي وشرخ بالحوض وآلام بالظهر نتيجة سقوطه المتكرر بدورة المياه!  إذ كيف لشاب معاق بشلل أطفال ومحبوس، أن يتمكن من قضاء حاجته؟! حتى جهاز المشي الذي كان معه تعطل بالسجن وإدارة السجن ترفض إصلاحه والأسرة ليس بمقدورها شراء جهاز جديد، وخلال الزيارة يقوم زملاؤه بحمله والعودة به.
يعاني متولي من  شلل أطفال أدي إلي ضمور شديد بعضلات الطرفين السفليين مع تشوه كامل في مفاصل الركبتين والقدمين وعدم القدرة على المشي إلا عن طريق عكازين وجهاز لكل طرف من الأطراف السفلية مع تشوه بالقفص الصدري.