هيثم أبو خليل يفضح مسرحية طارق عبد الجابر
26/03/2016
كشف الناشط الحقوقي والإعلامي هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، حقيقة مسرحية الإعلامي طارق عبد الجابر، الذي خرج على صحف وفضائيات الانقلاب يسب الإخوان ويعلن ندمه، وأنه تم خداعه وتضليله من جانب الجماعة والدكتور أيمن نور.
مسرحية مكشوفة :
وقال طارق عبد الجابر، مذيع التلفزيون المصري السابق، والذي عمل بقناة "الشرق" التي تبث من تركيا قبل التخلي عنه: إنه يريد العودة إلى مصر مرة أخرى، والبقاء فيها بعد إصابته بالسرطان في المعدة خلال الفترة الأخيرة.
وناشد عبد الجابر المسؤولين بالسماح له بالعودة إلى مصر؛ كونه لم يحرض على عنف أو إرهاب خلال وجوده بالخارج.
وأبرزت صحيفة الأخبار الحكومية- في عددها الصادر اليوم - مسرحية توبة "عبد الجابر" أعلى الغلاف تحت عنوان «الإعلامي طارق عبد الجابر يدلي بشهادته: ندمان وأتمنى أن أدفن فى تراب بلدي.. خلاصة تجربتي مع الإخوان: مخادعون فاشلون مستكبرون»، كما أفرد الكاتب العلماني عمار علي حسن مقالا كاملا عن "عبد الجابر"، نشرته صحيفة الوطن في عدد الثلاثاء الماضي، 15 مارس 2016، تحت عنوان «رجاء من تائب عن الإخوان».
أبو خليل يفضح المسرحية
من جانبه فضح أبو خليل- في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- هذه المسرحية قائلا: "عن زميلي طارق عبد الجابر اللي بيشتغلنا بمزاجنا: طارق عبد الجابر مستمر في تمثيلية بايخة مكشوفة، أنه ندمان ويريد العودة لمصر لكي يدفن فيها بعدما أصابه السرطان في المعدة".
وأضاف أبو خليل "طارق يختبر صبرنا وشهامتنا ونخوتنا ورجولتنا.. لكن للصبر حدود على قدر المستطاع.. طارق ليس مريضا بالسرطان مطلقًا.. أؤكد تماما وصحته زي الفل، لكن الأمر كان لزوم الإكسسوارات المطلوبة لحبك الدور، مثلما يبدأ صوته الخافت في أحاديثه معنا أو في التلفزيون، والذي ينسى غالبا المحافظة على نفس التون طوال الحوار.. لدينا تفاصيل مدهشة ومؤسفة عن زميلنا طارق.. لكننا نتعامل بنبل أحيانا.. يصل لحد الهطل والعبط.. وللأسف انطلت تمثيلية "عبد الجابر" المفضوحة على شنبات منا كثيرا.. لكن لزم التنويه ولو بلمحة بسيطة الآن".
تحذيرات تم الصبر عليها
ويضيف أبو خليل «عبد الجابر الذي حذرنا منه الكثير نتيجة عمله في فلسطين المحتلة كمراسل للتلفزيون المصري، وهي وظيفة ليست بهينة، وتتماس مع جميع الأجهزة الأمنية في مصر.. ولكننا كعادتنا لا نأخذ بالقيل والقال.. لكن عبد الجابر كفانا مؤنة ذلك، وقال في حواره مع القرموطي وغيره: "إن جميع الأجهزة الأمنية تعرف طارق جيدا"».
ويتابع أبو خليل «طيب وماله إيه المشكلة؟.. ما يكون على علاقة بالجن الأزرق هو إحنا بنعمل إيه؟.. لم نلتفت كثيرا لما فعله من إفشاء أسرار قناة الشرق، وفضح أسماء بعض زملائه العاملين بها، وقلنا لعلها ساعة غضب، عملنا نفسنا مش واخدين بالنا بأمور شخصية تخصه لوحده، وظهر بعضها وهو بيننا.. وقلنا عادي.. حياته الشخصية ولعله رجع وأناب.. مرة أخرى تعاملنا بهطل غير مسبوق».
"عبد الجابر بيشتغلنا"
ويكمل «طارق حريص على صناعة حالة معنا، والاتصال بنا من آن لآخر، هو يعتقد أننا سذج وأنه ضحك علينا.. ونحن نستمتع بهذا الدور حتى نشاهد نهاية هذه التمثيلية المسفة المنحطة للنهاية.. طارق لف على جميع القنوات خلاف ما قال، وأراد أن يعمل في أي قناة، بل وأراد أن يعود للشرق في إصدارها الجديد.. لكن الجميع كان متخوفا ورافعا شعار من خان سابقا يخون حاليا".
فتفتق ذهنه الذي لا يهدأ إلى إنهاء التمثيلية والدخول على الإصدار الثاني.. وهو الندم والرغبة في العودة للوطن، والتغني بعظمة السيسي وبثورة 30 يونيو.. وهو من كنا نقول له أهدى وهدي تون كلامك، عندما كان يتحدث عن الانقلاب وجرائم الانقلاب!".
ترحيب إعلام الانقلاب
ويستطرد أبو خليل «طبعا ويا للصدفة.. القرموطي وإيمان الحصري وخالد صلاح والمجرم أحمد موسى وغيرهم قلبهم حن فجأة لعبد الجابر وطالبوا بعودته، بل منا من صدق الحدوتة وكتبوا كام كلمة تضامنا"معه، اعتقدوا أنهم أظهروا فيها إنسانيتهم.. والحقيقة كانت إظهار هطلنا المزمن وأننا لا نتعلم.. بل وصل الأمر ذروته، ويا سبحان الله.. مساعد وزير الداخلية يصدر بيانا ويطمئن عبد الجابر بأنه غير مطلوب، وعلى غير قوائم الترقب، وأنه يستطيع العودة، فيخفق قلب المغفلين والغارقين في الدراما المصرية والحياتية حتى الثمالة ويهتفوا.. طارق حيدفن في مصر يا ولاد!".
وأكمل "طارق عبد الجابر سيعود.. وستفتح له القنوات، وسيتحدث عن خيانتنا، وعن سقوطه في بئر الخداع.. وسيعود للعمل في أون تي في أو غيرها.. وكل هذا لا يهمنا... لكن أهمس في أذن زميلي السابق طارق عبد الجابر: لا تلعب مع الأسود علشان حتتعور.. ونحن ليس لدينا بطحة أو تسجيلات.. ولا تختبر صبرنا للمرة الأخيرة.. وفي انتظار ظهورك بدور رأفت الهجان النسخة الرديئة 2016.. بس على مين.. إحنا كنا بنرمي البالوظة بتاعتك ولم نأكلها يوما، بس كنا بنتسلى طالما لم يسمع نصائحنا من قدموك لنا..!».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق