سنصبح اضحوكة العالم : نبوءة الشيخ صلاح أبو إسماعيل تتحقق !
28 مارس , 2016
يبدو أن مقولة مرشح الرئاسة الأسبق حازم صلاح أبو إسماعيل، في 2013، الخاصة بأن مصر ستصبح أضحوكة العالم.. تحقق بسرعة الصاروخ، فقد تسببت عدد من مؤسسات الدولة، بشكل يومي في إحراج النظام المصري، ووضع مصر ضمن مصاف الدول المهددة بالانهيار، بعد الانتكاسات التي ترتكبها إما عمدا أو عن طريق الخطأ.
وباتت بيانات الحكومة المصرية محل سخرية العالم وأوروبا خاصة، لاسيما بعد مقتل الشاب الإيطالي ريجيني، وتحديدا الروايات و البيانات التي تبعثها وزارة الداخلية للتبرير والتي لم تلق قبولا عند الأوروبيين.
وقال الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري، إن بيان وزارة الداخلية الصادر حول المتورطين في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، جعلنا مسخرة العالم.
وكتب "فرحات"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عائد من كوريا الجنوبية (سيول) منذ ساعات، بعد أن قضيت هناك أسبوعًا في مؤتمر للأمم المتحدة، كان معي في الاجتماع ممثلي ?? دولة".
وأضاف: "لم يكن لهم من حديث معي في آخر يومين وبكل السخرية، سوى بيان الداخلية المصرية عن العصابة المقتولة التي نسب إليها قتل جوليو ريجيني، ومع ذلك احتفظت بجواز سفره ونقوده وحشيشه وقامت بإطفاء السجاير في جسده وتعذيبه".
وتابع: "قال واحد من أوغندا، إذا كُنتُم معتادين على خداع شعوبكم فالعالم لا يتقبل من يخدعه لأن الخديعة تعني الازدراء، ماذا تقولون وماذا أقول، أصبحنا مسخرة العالم".
وكانت وزارة الداخلية، أكدت أن قوات الأمن قتلت 5 أشخاص متهمين بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة الأجانب بالإكراه، كاشفة في بيان رسمي عن أنهم العصابة متورطة في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بعد العثور معهم على محتويات تخص الشاب الإيطالي، قبل أن تتراجع الداخلية بعد أن لقي بيانها سخرية عبر مواقع وصحف العالم.
ولقى بيان الداخلية فور نشره سخرية بين السياسيين و النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الناشط السياسي شادي الغزالي حرب: "واضح إن الداخلية عايشة في وهم إن العالم كله زي السيساوية، هيصدقوا أي حجة عشان يهللوا للزعيم الملهم ونظامه، فضحتونا الله يفضحكم".
وأضاف، عبر تغريدة له على "تويتر": "ده فيلم عصابة حمادة وتوتو كان حبكته أحسن من كده!! حتى الكذب والتلفيق بقيتوا فاشلين فيه للدرجة دي!!".
وعلق الإعلامي الساخر باسم يوسف: "يعني أنتم دلوقتي عاملين زي العيل الخايب اللي بيداري فشله ومصيبته لأي قصة ما تدخلش عقل أي بني آدم؟"، مضيفا عبر منشور له على "فيسبوك": "كفاية رخص بقى".
ولأول مرة منذ عودة العلاقات النظام المصري مع العالم و تحسنها بعد فترة توتر انقطاع إثر عزل الرئيس محمد مرسي في 2013، سخرت مجلة "إنترناسيونالي" الإيطالية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد نشرها قبل أيام، صورة للسيسي على غلافها وكتبت مانشيت يقول: "مصر الديكتاتورية المتوحشة لقائد محدود الموهبة".
وتحدثت المجلة الإيطالية عن مدى التضييق على حقوق الإنسان في مصر، وعن الانتهاكات التي تحدث على يد ضباط الشرطة، متهمين الرئيس السيسي الذي أطاح بالرئيس الأسبق محمد مرسي بثورة شعبية يوم 30 يونيو ثم نجح في انتخابات رئاسية نزيهة.
وقال باسم يوسف عبر حسابه الرسمي على "توتير": "غلاف مجلة إنترناسيونالي من أشهر مجلات إيطاليا.. الحمد لله أن التآمر على علاقات البلدين ما جابش نتيجة، المجلة زي ما هي واضح بتشكر في رئيسنا العظيم" في اشارة الى صورة السيسي النائم على صفحة المجلة كأنه مومياء فرعوني !!.
وتابع يوسف: "المجلة بتقول عليه كلام كويس قوي قوي قوي.. بتقول إنه من أعظم الزعماء العرب و العالم وإننا محظوظين بانه رئيسنا.. تحيا مصر تحيا مصر احيا مصر (كل ده على الغلاف مكتوب) .. يعيش الرئيس السيسي. انشروها يا جماعة خلوا كل الناس تفرح معانا".
وفي سياق الغضب الأوروبي عامة والإيطالي بصورة خاصة، على وقع مقتل ريجينى، والروايات الرسمية المختلفة حول قتله، وكذلك تصريحات الرئاسة المصرية عن القضية، سخرت صحيفة "ألمانيفستو" الإيطالية الشهيرة من هذه التقارير والتصريحات، قائلة "ريجيني قُتل في حادث مروري، لا لقد قُتل بسبب علاقة جنسية شاذة، لا لقد قُتل بسبب تصفية حسابات مع تاجر مخدرات، لا لقد قتله الإخوان المسلمين، ولا هذا أيضاً لقد قتله تنظيم الدولة داعش"!!!.
ورأت الصحيفة أن كل ما سبق ما هو إلا ادعاءات الأمن المصري، والتي ظهرت تباعاً لجس نبض إيطاليا، ولمعرفة رد فعلها عن أي الروايات سوف تقبلها، وقالت الصحيفة إن رواية داعش هي رواية رئيسهم عبد الفتاح السيسي والتي تبنتها الرئاسة المصرية في تصريحات للإعلام الإيطالي، ليواصل الجانب المصري أكاذيبه، على حد قول الصحيفة الإيطالية.
وانتقدت الصحيفة أيضا التقرير الذي تم إرساله لإيطاليا بأنه مكتوب بخط اليد، وبطريقة غير منظمة وباللغة العربية، ولا يوجد معه أي فيديوهات ولا صور، حتى تقرير الطب الشرعي كان منقوصاً، وأضافت الصحيفة أن المصداقية غابت عن الجانب المصري حتى في أبسط الأمور.
غير أن السخرية والانتقادات، التي يتلقاها النظام المصري بشكل يومي، لم تتوقف على واقعة مقتل ريجيني فحسب، أو على إيطاليا الغاضبة، إنما وصلت أيضا لمواقع روسيا الصديقة والداعمة للنظام، حيث سخرت المواقع الروسية من الآمال المصرية بعودة السياح الروس من جديد لإنعاش السياحة المنهارة بمصر، ذلك بعد تفجير طائرة الركاب الروسية بسيناء، وانتقدت الطموحات المصرية المبالغ بها وأكدت استحالة عودة السياح الروس لمصر إلا بعد استقرار البلاد وعودة الأمن والأمان بالشارع المصري.
28 مارس , 2016
يبدو أن مقولة مرشح الرئاسة الأسبق حازم صلاح أبو إسماعيل، في 2013، الخاصة بأن مصر ستصبح أضحوكة العالم.. تحقق بسرعة الصاروخ، فقد تسببت عدد من مؤسسات الدولة، بشكل يومي في إحراج النظام المصري، ووضع مصر ضمن مصاف الدول المهددة بالانهيار، بعد الانتكاسات التي ترتكبها إما عمدا أو عن طريق الخطأ.
وباتت بيانات الحكومة المصرية محل سخرية العالم وأوروبا خاصة، لاسيما بعد مقتل الشاب الإيطالي ريجيني، وتحديدا الروايات و البيانات التي تبعثها وزارة الداخلية للتبرير والتي لم تلق قبولا عند الأوروبيين.
وقال الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري، إن بيان وزارة الداخلية الصادر حول المتورطين في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، جعلنا مسخرة العالم.
وكتب "فرحات"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عائد من كوريا الجنوبية (سيول) منذ ساعات، بعد أن قضيت هناك أسبوعًا في مؤتمر للأمم المتحدة، كان معي في الاجتماع ممثلي ?? دولة".
وأضاف: "لم يكن لهم من حديث معي في آخر يومين وبكل السخرية، سوى بيان الداخلية المصرية عن العصابة المقتولة التي نسب إليها قتل جوليو ريجيني، ومع ذلك احتفظت بجواز سفره ونقوده وحشيشه وقامت بإطفاء السجاير في جسده وتعذيبه".
وتابع: "قال واحد من أوغندا، إذا كُنتُم معتادين على خداع شعوبكم فالعالم لا يتقبل من يخدعه لأن الخديعة تعني الازدراء، ماذا تقولون وماذا أقول، أصبحنا مسخرة العالم".
وكانت وزارة الداخلية، أكدت أن قوات الأمن قتلت 5 أشخاص متهمين بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة الأجانب بالإكراه، كاشفة في بيان رسمي عن أنهم العصابة متورطة في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بعد العثور معهم على محتويات تخص الشاب الإيطالي، قبل أن تتراجع الداخلية بعد أن لقي بيانها سخرية عبر مواقع وصحف العالم.
ولقى بيان الداخلية فور نشره سخرية بين السياسيين و النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الناشط السياسي شادي الغزالي حرب: "واضح إن الداخلية عايشة في وهم إن العالم كله زي السيساوية، هيصدقوا أي حجة عشان يهللوا للزعيم الملهم ونظامه، فضحتونا الله يفضحكم".
وأضاف، عبر تغريدة له على "تويتر": "ده فيلم عصابة حمادة وتوتو كان حبكته أحسن من كده!! حتى الكذب والتلفيق بقيتوا فاشلين فيه للدرجة دي!!".
وعلق الإعلامي الساخر باسم يوسف: "يعني أنتم دلوقتي عاملين زي العيل الخايب اللي بيداري فشله ومصيبته لأي قصة ما تدخلش عقل أي بني آدم؟"، مضيفا عبر منشور له على "فيسبوك": "كفاية رخص بقى".
ولأول مرة منذ عودة العلاقات النظام المصري مع العالم و تحسنها بعد فترة توتر انقطاع إثر عزل الرئيس محمد مرسي في 2013، سخرت مجلة "إنترناسيونالي" الإيطالية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد نشرها قبل أيام، صورة للسيسي على غلافها وكتبت مانشيت يقول: "مصر الديكتاتورية المتوحشة لقائد محدود الموهبة".
وتحدثت المجلة الإيطالية عن مدى التضييق على حقوق الإنسان في مصر، وعن الانتهاكات التي تحدث على يد ضباط الشرطة، متهمين الرئيس السيسي الذي أطاح بالرئيس الأسبق محمد مرسي بثورة شعبية يوم 30 يونيو ثم نجح في انتخابات رئاسية نزيهة.
وقال باسم يوسف عبر حسابه الرسمي على "توتير": "غلاف مجلة إنترناسيونالي من أشهر مجلات إيطاليا.. الحمد لله أن التآمر على علاقات البلدين ما جابش نتيجة، المجلة زي ما هي واضح بتشكر في رئيسنا العظيم" في اشارة الى صورة السيسي النائم على صفحة المجلة كأنه مومياء فرعوني !!.
وتابع يوسف: "المجلة بتقول عليه كلام كويس قوي قوي قوي.. بتقول إنه من أعظم الزعماء العرب و العالم وإننا محظوظين بانه رئيسنا.. تحيا مصر تحيا مصر احيا مصر (كل ده على الغلاف مكتوب) .. يعيش الرئيس السيسي. انشروها يا جماعة خلوا كل الناس تفرح معانا".
وفي سياق الغضب الأوروبي عامة والإيطالي بصورة خاصة، على وقع مقتل ريجينى، والروايات الرسمية المختلفة حول قتله، وكذلك تصريحات الرئاسة المصرية عن القضية، سخرت صحيفة "ألمانيفستو" الإيطالية الشهيرة من هذه التقارير والتصريحات، قائلة "ريجيني قُتل في حادث مروري، لا لقد قُتل بسبب علاقة جنسية شاذة، لا لقد قُتل بسبب تصفية حسابات مع تاجر مخدرات، لا لقد قتله الإخوان المسلمين، ولا هذا أيضاً لقد قتله تنظيم الدولة داعش"!!!.
ورأت الصحيفة أن كل ما سبق ما هو إلا ادعاءات الأمن المصري، والتي ظهرت تباعاً لجس نبض إيطاليا، ولمعرفة رد فعلها عن أي الروايات سوف تقبلها، وقالت الصحيفة إن رواية داعش هي رواية رئيسهم عبد الفتاح السيسي والتي تبنتها الرئاسة المصرية في تصريحات للإعلام الإيطالي، ليواصل الجانب المصري أكاذيبه، على حد قول الصحيفة الإيطالية.
وانتقدت الصحيفة أيضا التقرير الذي تم إرساله لإيطاليا بأنه مكتوب بخط اليد، وبطريقة غير منظمة وباللغة العربية، ولا يوجد معه أي فيديوهات ولا صور، حتى تقرير الطب الشرعي كان منقوصاً، وأضافت الصحيفة أن المصداقية غابت عن الجانب المصري حتى في أبسط الأمور.
غير أن السخرية والانتقادات، التي يتلقاها النظام المصري بشكل يومي، لم تتوقف على واقعة مقتل ريجيني فحسب، أو على إيطاليا الغاضبة، إنما وصلت أيضا لمواقع روسيا الصديقة والداعمة للنظام، حيث سخرت المواقع الروسية من الآمال المصرية بعودة السياح الروس من جديد لإنعاش السياحة المنهارة بمصر، ذلك بعد تفجير طائرة الركاب الروسية بسيناء، وانتقدت الطموحات المصرية المبالغ بها وأكدت استحالة عودة السياح الروس لمصر إلا بعد استقرار البلاد وعودة الأمن والأمان بالشارع المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق