الأربعاء، 9 مارس 2016

دكتور عماد الوكيل اخطر ما في مداخلة البلياتشو السيسي مع عمرو اديب

 دكتور عماد الوكيل
اخطر ما في مداخلة البلياتشو السيسي مع عمرو اديب ليس انه يتحدث لقناة مشفرة و لا ان مستواه الفكري انه يسمع عمرو اديب 
الأخطر جداا ان هذا الرجل لم يعي بعد ان المياه ارتفعت الى اعلى كتفيه و انه اغرق دولة بالكامل ؛ و يتحدث عن بناء وحدات و مصنع لتشغيل شباب سيناء و إعطاء برامج زمنية وهمية و يضحك من قلبه في اول و اخر المكالمة!
للأسف الغرق طال الجميع و القحط سيأكل الأخضر و اليابس الوضع الاقتصادي مخيف جداا الدولة في مرحلة يسميها الاقتصاديون مرحلة ما قبل الإفلاس و نحن في اخرها لان اخرها هو طبع النقود بدون غطاء ؛ مرورا ببيع السندات و قد حدث و المضاربة بأموال التأمينات و المعاشات و تحويلها لجنيه و قد حدث بقى فقط المضاربة بالدين الخارجي و البحث على من يشتري سكوك الدين الخارجي و الحجز على أموال و ودائع البنوك المصرية في الخارج!
الكثيرون سألوا في بوست سابق و ما الحل ؟
الحل هو جذب استثمار خارجي وده لن يحدث الا بالديمقراطية و الحرية و سيادة القانون ؛ صاحب راس المال جبان و يجب ان يتأكد ان ما يستثمره من مال مضمون في مصر لان السلطة تنتقل بالديمقراطية و يوجد مجلس شعب و نظام مؤسسي يحمي ماله و لن يأتي عسكري مختل يسرق بدبابته السلطة و يخسر ماله!
ثانيا : الأمان و سيادة القانون سيجذب السياحة هل تتوقع ان يأتي معتوه إيطالي للسياحة في مصر بعد تعذيب مواطن ايطالي في مصر و عدم حيادية التحقيق! او معتوه مكسيكي بعد ضربهم بالاباتشي!
ثالثا: التوقف التام عن التعريص خاصة من المتخصصين و المتعلمين لانه اثبت انهم مجموعة من الحمقى خاصة كبار السن منهم و لواءات الجيش و أساتذة الجامعة تحديدا عشان ودونا في ستين داهية!
كل هذا لن يتحقق الا برحيل هذا البلياتشوا المغيب الى مزبلة التاريخ مرورا بالمشنقة هو و المجلس العسكري ان شاء الله!

دكتور عماد الوكيل

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق