بالفيديو.. السعودية تسقط فى درس التاريخ بين «دقن عبدالناصر» و«رز السيسي»
وراء الأحداث
«هنتف دقن الملك سعود" هذه العبارة قالها عبد الناصر و غيرها ، وغيرها تعكس حالة المد والجزر التى حكمت العلاقة بين الأنظمة العسكرية المتعاقبة على مصر مع النظام السعودي منذ 23 يوليو 1952 وحتى الآن، إلا أن اللافت وعلى مدار 60 عاما ونيف سيطرة الفكر النفعي على تعامل رؤساء الحكم العسكر مع الرياض ورضوخ المملكة لابتزاز الجنرالات من أجل الحفاظ على العرش الملكى من تقلبات الثورات العربية فى بلدان الجوار.
بداية المد والجزر كانت مع العبارة الشهيرة –سالفة الذكر- التى أطلقها عبدالناصر إبان حرب اليمن التى خسر فيها الجيش المصري –الجلد والسقط- وخرج عاريا اقتصاديا ومنهارا بدنيا، ليدفع الثمن باهظا فى نكسة 67 ويسدد فاتورة الثورة المتوكلية حتى اليوم بعد خسارة احتياطي الذهب وسقوط الجنيه في بئر الدولار، إلا أنها كانت شاهدة على مواجهة عسكرية بالوكالة بين البلدين فى اليمن وأعادت العلاقات إلى المربع صفر مع تراشق لفظي بين حين وآخر، فى معركة كان بطلها عبدالناصر.
ورغم تحسن العلاقات نسبيا عقب نكسة يونيو وحتى حرب أكتوبر فى ظل التكاتف العربي ضد العدو المشترك والدور الرائد للملك فيصل فى 73 بمنع تدفق النفط إلى الغرب المستعمر، إلا أن حالة الجفاء ضربت العلاقات من جديد عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد لتدخل مرحلة القطيعة.
وطوال تلك الفترة ظل الهدوء الحذر هو المسيطر على العلاقة حتى فى أفضل مراحل التكامل والتعاون فى عهد المخلوع، والتوجس عقب الثورة، ثم فتح الخزائن فى أعقاب 30 يونيو 2013 والإطاحة بأول رئيس مدني منتخب، إلا أن العسكر نجح فى تصدير فزاعة الإخوان المسلمين وسقوط عرش آل سعود أمام مشروع الخلافة الإسلامية لضمان تدفق الرز، وهو ما فطن إليه الملك سلمان وواجهه بمنتهي الحزم، ليتنكر السيسي وأعوانه للدعم السعودي ويتلاعب بورقة الانفتاح على إيران متجاهلا المشروع الفارسي.
شاهد عبد الناصر : يسب ملك السعودية و ملك الاردن
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=MOO_HnxoyZk
وراء الأحداث
«هنتف دقن الملك سعود" هذه العبارة قالها عبد الناصر و غيرها ، وغيرها تعكس حالة المد والجزر التى حكمت العلاقة بين الأنظمة العسكرية المتعاقبة على مصر مع النظام السعودي منذ 23 يوليو 1952 وحتى الآن، إلا أن اللافت وعلى مدار 60 عاما ونيف سيطرة الفكر النفعي على تعامل رؤساء الحكم العسكر مع الرياض ورضوخ المملكة لابتزاز الجنرالات من أجل الحفاظ على العرش الملكى من تقلبات الثورات العربية فى بلدان الجوار.
بداية المد والجزر كانت مع العبارة الشهيرة –سالفة الذكر- التى أطلقها عبدالناصر إبان حرب اليمن التى خسر فيها الجيش المصري –الجلد والسقط- وخرج عاريا اقتصاديا ومنهارا بدنيا، ليدفع الثمن باهظا فى نكسة 67 ويسدد فاتورة الثورة المتوكلية حتى اليوم بعد خسارة احتياطي الذهب وسقوط الجنيه في بئر الدولار، إلا أنها كانت شاهدة على مواجهة عسكرية بالوكالة بين البلدين فى اليمن وأعادت العلاقات إلى المربع صفر مع تراشق لفظي بين حين وآخر، فى معركة كان بطلها عبدالناصر.
ورغم تحسن العلاقات نسبيا عقب نكسة يونيو وحتى حرب أكتوبر فى ظل التكاتف العربي ضد العدو المشترك والدور الرائد للملك فيصل فى 73 بمنع تدفق النفط إلى الغرب المستعمر، إلا أن حالة الجفاء ضربت العلاقات من جديد عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد لتدخل مرحلة القطيعة.
وطوال تلك الفترة ظل الهدوء الحذر هو المسيطر على العلاقة حتى فى أفضل مراحل التكامل والتعاون فى عهد المخلوع، والتوجس عقب الثورة، ثم فتح الخزائن فى أعقاب 30 يونيو 2013 والإطاحة بأول رئيس مدني منتخب، إلا أن العسكر نجح فى تصدير فزاعة الإخوان المسلمين وسقوط عرش آل سعود أمام مشروع الخلافة الإسلامية لضمان تدفق الرز، وهو ما فطن إليه الملك سلمان وواجهه بمنتهي الحزم، ليتنكر السيسي وأعوانه للدعم السعودي ويتلاعب بورقة الانفتاح على إيران متجاهلا المشروع الفارسي.
شاهد عبد الناصر : يسب ملك السعودية و ملك الاردن
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=MOO_HnxoyZk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق