السبت، 8 أغسطس 2015

أغرب 10 تعليقات عن «قناة السويس» و مبارك يتحدث عن «تفريعة المُخلّص»..

أغرب 10 تعليقات عن «قناة السويس»

و مبارك يتحدث عن «تفريعة المُخلّص»..

 
  08 أغسطس 2015 - 
  كتب- محمد هانى
مبارك يتحدث عن «تفريعة المُخلّص».. وأغرب 10 تعليقات عن «قناة السويس» تعد المبالغة و«الأفورة» من أبرز أفات مناصري النظام العسكري خاصة فيما يتعلق بتمجيد السيسي أو التحقير والطعن فى معارضيه، لذلك لم يكن بمستغرب أن يصف الرئيس المخلوع حسني مبارك تلميذه النجيب بـ«المُخلّص» أو أن تخرج تصريحات تعتبر «تفريعة القناة» أهم من الأهرامات أو العلاج السحري لمشاكل المصريين، خاصة وقد سبقتها تصريحات اعتبرت السيسي «رسول من الله» وفتاوي وصفت المعارضين بـ«الخوارج».

ساعات قليلة وتتجه العدسات إلى حفل افتتاح تفريعة قناة السويس بأوامر مباشرة من الحاكم العسكري بعدما رفع لافتة «لا صوت يعلو على صوت القنال»، ومعها انطلقت التصريحات التبريكات الفجة من أجل التقرب من السيسي أو بسبب تعود أصحابها على التصاغر أمام الحاكم.

البداية كانت عند المخلوع حسني مبارك الذي أعاده بيان 3 يوليو إلى واجهة المشهد ومنحه القضاء الشامخ صك الغفران من كافة الاتهامات الثورة، ليصبح المخلوع حرٌ خارج الأسوار فيما يتجرع الأحرار مرارة القمع داخل الزنازين، لذلك اعتبر "صاحب أول طلعة جوية" أن السيسي هو «مُخلص مصر فى العصر الحديث».

الممثل المغمور تامر عبد المنعم -زوج ابنة فريد الديب محامي المخلوع- صرح أنه التقى بـ مبارك ى وقت سابق، وسأله عن رأيه في تفريعة قناة السويس الجديدة، فكان رد الرئيس المتهم بسرقة قصور الرئاسة أنه «مبسوط».

وأضاف عبد المنعم -في مداخلة هاتفية لبرنامج "الملف" على قناة "العاصمة"- مساء الثلاثاء: أنه زار مبارك يوم الاثنين، وسأله عن رأيه في قناة السويس الجديدة، فكان رد مبارك أن "قناة السويس جاءت في وقتها، لأن المصريين يحتاجون لمشروع قوي، وهذا المشروع سيُدر دخلا جيدا". واعتبر مبارك أن عبد الفتاح السيسي هو "مُخلِّص مصر من ظلام الإخوان"!.

أما مهاب مميش -رئيس هيئة قناة السويس- فقد تقمص دور الفنان الراحل شعبان حسين فى فيلم "ناصر 56"، وزعم أنه لم ينم منذ عام كامل بسبب أعمال الحفر فى تفريعة القناة، مشددا على أن أول شيء يفعله بعد الافتتاح أنه «سوف ينام»!.

الدين والقناة

ولأن النظام الحالي أعلن أنه لا لخلط الدين بالسياسة، إلا أنه لا مانع من خلط الدين بالقناة، فخرج وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، اليوم، ليعلن عن إصدار عدد تذكارى من مجلة منبر الإسلام التابعة للوزارة، يخصص للحديث عن إنجاز حفر تفريعة القناة، إلا أنه لم يترك الأمر يمر دون أن يترك بصمته زاعما أن حفر التفريعة يضاهي عبور قناة السويس عام 1973، وأن مشروع القناة يعادل بناء الأهرامات والسد العالى!.

أما شيخ الأزهر أحمد الطيب فلم يتغن بالمشروع بقدر حرصه على أن يصب جل ثناءه على السيسي، فهنأ الجنرال فى بيان رسمى بافتتاح التفريعة، قائلا: أنت رجل المهام الصعبة، والمشروع أسطورة أنجزها المصريون بأموالهم وسواعدهم.

وفى وزارة التربية والتعليم، صرح الوزير محب الرافعى بأنه أوقف طباعة مناهج الجغرافيا بجميع المراحل التعليمية لإضافة فصول عن القناة الجديدة؛ لأنه "إنجاز غير مسبوق على مدار التاريخ" ويجب أن تتوقف الطباعة من أجله!.

وقال خالد حنفى وزير التموين والتجارة، فى تصريحات صحفية: إن مشروع التفريعة هو "حل سحرى" لأمراض الأقتصاد المصرى، ويحول مصر إلى محور لوجستي ارتكازى!.

وزير الزراعة صلاح هلال قرر تزيين ديوان الوزارة وجميع مديريات المحافظات بالأعلام وصور السيسى، وصرح قائلا: "مصر تستعيد أمجادها" بالقناة الجديدة، مؤكدا تأثيرها الإيجابى على زيادة المحاصيل الزراعية!.

أما المرشح الرئاسى الخاسر أحمد شفيق فقد قال فى برقية تهنئة للسيسى: إن المشروع "إنجاز تاريخى لن يتكرر".

أما اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، فقد قال: إن المشروع يجعل مصر تلحق بقطار التنمية العالمية، ويؤكد الشخصية المصرية القوية والعبقرية التي يعرفها العالم بأجمعه، كما عرفناها عند بناء السد العالى.

عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، قال في تصريحات: إن "حفر القناة أشبه بمعجزة"، ولكن المصريين دائما يصنعون المعجزات في الحرب والسلم والتنمية، مدعيا أن الله خيب ظن الخونة وأعداء الوطن!.

الرابط:
ماذا قال مبارك عن جدارية قناة السويس الجديدة:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=eP_XDN-GboU

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق