مافيا التعليم ورجال الأعمال ولغز الزى الموحد بالمدارس
فوجيء أولياء الأمور قبل بداية العام الدراسي الجديد بتحميلهم لأعباء جديدة فوق الدروس الخصوصية التي بدأت بالفعل قبيل شهر من الآن نظرا لاستعجال المدرسين على تفريغ جيوب أولياء الأمور قبل أن يناديها هاتف الأعباء الأخرى القادمة من مصاريف المدارس والزي الموحد الذي اتخذت الوزارة قرارا عنتريا بتطبيقه هذا العام، وقد أجرت "الشعب" استطلاعا ميدانيا قام به بعض المحررين من المحافظات المختلفة فاكتشفنا أن الأغلبية الساحقة من التلاميذ وأولياء الأمور يرفضون قرار الزي الموحد تماما ويرجعون أسباب ذلك إلى غلاء الملابس هذا العام مقارنة بالعام الماضي فكيف لولي الأمر المفلس من جراء المعيشة الصعبة والدروس الخصوصية أن يتكفل بشراء ملابس أخرى خاصة بالمدرسة فوق أنه مطالب بشراء ملابس الخروج العادية للأبناء، وقال آخرون أن الزي الموحد بالمدارس يساعد على انتشار الأمراض إذ أن الكثيرين جدا لا يستطيعون شراء أكثر من طقم واحد للطالب أو الطالبة فيضطرون لارتدائه مرات عديدة متسخا وخاصة من منطقة الياقة والزحام شديد بالمدارس والأمراض الجلدية تنتشر بسهولة، بينما أرجع البعض إصرار الوزارة على تطبيق الزي الموحد إلى مافيا مشتركة بين الوزارة وبعض رجال الأعمال وذلك لبيع كميات كبيرة من الملابس تقدر بالمليارات وخاصة أنهم لاحظوا أن البنطلونات الجينز التي يطلبها الأبناء ويرتديها الغالبية العظمى منهم قد تم استيراد كميات كبيرة جدا من شركات بعينها وغالوا في أسعارها بصورة ملفتة لكونها متسقة مع الألوان المطلوبة.
ويقول أحد أولياء الأمور أن بنطلون جينز رصاصي مقاس 32 للأطفال كان لا يتجاوز 65 جنيه كما أنه كان قليل الشراء ولكن بعد قرار الزي الموحد لمدرسة نجلي والتي سترتدي اللون الرصاصي ذهبت لشراء البنطلون المطلوب فوجدته بمائة جنيه كاملة وهناك ماركات أخرى تصل إلى 170 جنيه ولكني أتكلم في الماركات التي تناسب محدود الدخل مثلي وأصبحت الآن لا تناسبه على الإطلاق فمن أين لي بشراء زي لأربعة أبناء للمدارس فقط؟!
ويقول البعض الآخر من أصحاب وجهة نظر المافيا المشتركة أنهم لن يشتروا شيئا لأنهم واثقون أن الأمر سينتهي بعد شهر واحد من الدراسة ولن تستمر حكاية الزي الموحد فالغرض من جمع المليارات قد تم.. وكل عام وأنتم بخير!!
فوجيء أولياء الأمور قبل بداية العام الدراسي الجديد بتحميلهم لأعباء جديدة فوق الدروس الخصوصية التي بدأت بالفعل قبيل شهر من الآن نظرا لاستعجال المدرسين على تفريغ جيوب أولياء الأمور قبل أن يناديها هاتف الأعباء الأخرى القادمة من مصاريف المدارس والزي الموحد الذي اتخذت الوزارة قرارا عنتريا بتطبيقه هذا العام، وقد أجرت "الشعب" استطلاعا ميدانيا قام به بعض المحررين من المحافظات المختلفة فاكتشفنا أن الأغلبية الساحقة من التلاميذ وأولياء الأمور يرفضون قرار الزي الموحد تماما ويرجعون أسباب ذلك إلى غلاء الملابس هذا العام مقارنة بالعام الماضي فكيف لولي الأمر المفلس من جراء المعيشة الصعبة والدروس الخصوصية أن يتكفل بشراء ملابس أخرى خاصة بالمدرسة فوق أنه مطالب بشراء ملابس الخروج العادية للأبناء، وقال آخرون أن الزي الموحد بالمدارس يساعد على انتشار الأمراض إذ أن الكثيرين جدا لا يستطيعون شراء أكثر من طقم واحد للطالب أو الطالبة فيضطرون لارتدائه مرات عديدة متسخا وخاصة من منطقة الياقة والزحام شديد بالمدارس والأمراض الجلدية تنتشر بسهولة، بينما أرجع البعض إصرار الوزارة على تطبيق الزي الموحد إلى مافيا مشتركة بين الوزارة وبعض رجال الأعمال وذلك لبيع كميات كبيرة من الملابس تقدر بالمليارات وخاصة أنهم لاحظوا أن البنطلونات الجينز التي يطلبها الأبناء ويرتديها الغالبية العظمى منهم قد تم استيراد كميات كبيرة جدا من شركات بعينها وغالوا في أسعارها بصورة ملفتة لكونها متسقة مع الألوان المطلوبة.
ويقول أحد أولياء الأمور أن بنطلون جينز رصاصي مقاس 32 للأطفال كان لا يتجاوز 65 جنيه كما أنه كان قليل الشراء ولكن بعد قرار الزي الموحد لمدرسة نجلي والتي سترتدي اللون الرصاصي ذهبت لشراء البنطلون المطلوب فوجدته بمائة جنيه كاملة وهناك ماركات أخرى تصل إلى 170 جنيه ولكني أتكلم في الماركات التي تناسب محدود الدخل مثلي وأصبحت الآن لا تناسبه على الإطلاق فمن أين لي بشراء زي لأربعة أبناء للمدارس فقط؟!
ويقول البعض الآخر من أصحاب وجهة نظر المافيا المشتركة أنهم لن يشتروا شيئا لأنهم واثقون أن الأمر سينتهي بعد شهر واحد من الدراسة ولن تستمر حكاية الزي الموحد فالغرض من جمع المليارات قد تم.. وكل عام وأنتم بخير!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق