في احتفالية التفريعة.. حضر بعض العرب والأفارقة وغاب قادة "العالم"
08 أغسطس 2015 -
شهد حفل افتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس غيابا شبه تام لزعماء الدول الأوروبية والآسيوية والأمريكية، مع حضور ضعيف لزعماء الدول العربية والإفريقية، وهو ما أثار العديد من علامات الاسفتهام حول أسباب هذا العزوف الدولي عن المشاركة رغم إرسال برقيات دعوة لغالبية دول العالم.
كان أبرز قادة الدول الحضور: الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وملك الأردن عبد الله بن الحسين، وملك البحرين حمد بن عيسى، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس السوداني عمر البشير، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وسلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، ومحمد ولد عبد العزيز رئيس موريتانيا، وجوزيف كابيلا رئيس الكونغو، وفاوري جناسينبي رئيس توجو، وإكليل ظنين رئيس جزر القمر، وعلي بونجو أونديمبا رئيس الجابون، ورئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس النيجر محمد يوسفو، ورئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج، ورئيس توجو فاوري جناسينبي.
وحضر من مندوبي الدول: الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس الوزراء الروسي ديمترى ميدفيدف، وقائد البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف، ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، ونائب المستشارة الألمانية ووزير الصناعة زيجما جابرييل، ورئيس مجلس النواب الييبي (برلمان طبرق) عقيلة صالح العبيدي، ونائب رئيس وزراء لوسوتو موثيتجو ميتسنج، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة سيمنز العالمية "جوكايسر".
وغابت عن الاحتفالية تركيا التي لم توجه لها دعوة رسمية؛ لموقفها المسبق بعدم الاعتراف بنظام السيسي ووصف ما حدث في مصر بأنه "انقلاب عسكري"، في حين قطع محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي مشاركته في الاحتفالية بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد بمنطقة العسير، وأدى إلى مقتل العشرات من رجال الأمن السعوديين.
الحضور الدولي المتواضع رآه رواد مواقع التوصل الاجتماعي يكشف عن مدى فهم تلك الدول لحقيقة وحجم المشروع، وتقديرهم للأمور بقدرها بالمشاركة بتمثيل أقل نسبيا؛ خاصة في ظل تقارير دولية تؤكد عدم جدوى التفريعة، مع تراجع حركة التجارة العالمية خلال السنوات الماضية، وعدم عمل القناة بكامل طاقتها.
كانت الاحتفالية قد شهدت مفارقات غريبة، تمثلت في ارتداء السيسي الزي العسكري في بداية الاحتفالية، ثم خلعه وارتداء الزي المدني عند استقباله للوفود الأجنبية، وهو ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين رآه اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، تكريما للقوات المسلحة، وللهيئة الهندسية التى تولت تنفيذ المشروع.
وشهدت الاحتفالية تكرار السيسي لأسطوانته المعتادة بمحاربة مصر للإرهاب والتطرف، قائلا: "مصر أنجزت القناة الجديدة في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان أهل الشر من العناصر المتطرفة واﻹرهابية يحاولون زعزعة استقرار مصر، وهذا ما نكافحه حتى اﻵن، وسننتصر عليه مفيش كلام".
08 أغسطس 2015 -
شهد حفل افتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس غيابا شبه تام لزعماء الدول الأوروبية والآسيوية والأمريكية، مع حضور ضعيف لزعماء الدول العربية والإفريقية، وهو ما أثار العديد من علامات الاسفتهام حول أسباب هذا العزوف الدولي عن المشاركة رغم إرسال برقيات دعوة لغالبية دول العالم.
كان أبرز قادة الدول الحضور: الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وملك الأردن عبد الله بن الحسين، وملك البحرين حمد بن عيسى، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس السوداني عمر البشير، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وسلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، ومحمد ولد عبد العزيز رئيس موريتانيا، وجوزيف كابيلا رئيس الكونغو، وفاوري جناسينبي رئيس توجو، وإكليل ظنين رئيس جزر القمر، وعلي بونجو أونديمبا رئيس الجابون، ورئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس النيجر محمد يوسفو، ورئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج، ورئيس توجو فاوري جناسينبي.
وحضر من مندوبي الدول: الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس الوزراء الروسي ديمترى ميدفيدف، وقائد البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف، ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، ونائب المستشارة الألمانية ووزير الصناعة زيجما جابرييل، ورئيس مجلس النواب الييبي (برلمان طبرق) عقيلة صالح العبيدي، ونائب رئيس وزراء لوسوتو موثيتجو ميتسنج، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة سيمنز العالمية "جوكايسر".
وغابت عن الاحتفالية تركيا التي لم توجه لها دعوة رسمية؛ لموقفها المسبق بعدم الاعتراف بنظام السيسي ووصف ما حدث في مصر بأنه "انقلاب عسكري"، في حين قطع محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي مشاركته في الاحتفالية بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد بمنطقة العسير، وأدى إلى مقتل العشرات من رجال الأمن السعوديين.
الحضور الدولي المتواضع رآه رواد مواقع التوصل الاجتماعي يكشف عن مدى فهم تلك الدول لحقيقة وحجم المشروع، وتقديرهم للأمور بقدرها بالمشاركة بتمثيل أقل نسبيا؛ خاصة في ظل تقارير دولية تؤكد عدم جدوى التفريعة، مع تراجع حركة التجارة العالمية خلال السنوات الماضية، وعدم عمل القناة بكامل طاقتها.
كانت الاحتفالية قد شهدت مفارقات غريبة، تمثلت في ارتداء السيسي الزي العسكري في بداية الاحتفالية، ثم خلعه وارتداء الزي المدني عند استقباله للوفود الأجنبية، وهو ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين رآه اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، تكريما للقوات المسلحة، وللهيئة الهندسية التى تولت تنفيذ المشروع.
وشهدت الاحتفالية تكرار السيسي لأسطوانته المعتادة بمحاربة مصر للإرهاب والتطرف، قائلا: "مصر أنجزت القناة الجديدة في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان أهل الشر من العناصر المتطرفة واﻹرهابية يحاولون زعزعة استقرار مصر، وهذا ما نكافحه حتى اﻵن، وسننتصر عليه مفيش كلام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق