الخميس، 11 يونيو 2015

حرمة سفك دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم

 حرمة سفك دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم

أيها المسلمون! لقد أكد نبيكم – صلى الله عليه وسلم – في خطبته المشهورة – حرمة سفك دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم فعن أبي بكرة – رضي الله عنه- قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم النحر 
فقال: " أي يوم هذا؟" 
قلنا: الله ورسوله أعلم، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: " أليس ذو الحجة؟" 
قلنا: بلى، 
قال: "أتدرون أي بلد هذا؟" 
قلنا: الله ورسوله أعلم، 
قال: فسكت حتى ظننا أن سيسميه بغير اسمه، 
فقال: "أليس بالبلدة؟" 
قلنا: بلى، 
قال: " فإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا، وفي شهركم هذا، في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم، إلى يوم تلقون ربكم، ألا هل بلغت؟" 
قالوا: نعم، 
قال: "اللهمّ فاشهد، ليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلّّغٍ أوعى من سامع، ألا فلا ترجعُن بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض" رواه البخاري ومسلم. وقد جاء أيضاً من حديث ابن عباس وابن عمر في البخاري، وعند مسلم من حديث جابر.
 

وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال:" اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال:" الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق..." رواه البخاري ومسلم.
 

وعن ابن عمر – رضي الله عنهما- عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:" مَن حمل علينا السلاح فليس منا" رواه البخاري ومسلم.
 

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:" لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة" رواه البخاري ومسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق