آيات عرابي تكتب :
احزاب مصر الصهيونية
" فقد قام ليون كاسترو بإدارة حملة دعائية لحزب الوفد في أوربا وذلك عقب ثورة عام 1919 القومية, وقام بعد عودته لمصر بتأسيس وتحرير جريدة فرنسية موالية للوفد اطلق عليها اسم ((الحرية)). وفي نفس الوقت كان يشغل منصب رئيس المنظمة الصهيونية بالقاهرة. وفي الأربعينات عمل كممثل للوكالة اليهودية. "*
" كذلك كان فيليكس بنزاكين عضوا في حزب الوفد ونائباً في البرلمان وعضواً في محكمة الإسكندرية الربانية ورئيس المنظمة الصهيونية بالإسكندرية. "*
الحركات الشيوعية كانت هي الأخرى منتجات صهيونية
أ- منظمة تحرير الشعوب اسسها مارسيل اسرائيل سنة 1939
ب- حركة حمتو اسسها هنري كورييل اليهودي سنة 1943
ج- منظمة ايسكرا اسسها هليل شوارتس* سنة 1943
ومن عباءة تلك الحركات خرجت الحركات اليسارية وهي نتاج الفكر الصهيوني.
سعد زغلول مثلاً كان صديقاً للاحتلال البريطاني وعينه المندوب السامي البريطاني وزيراً للمعارف ثم قفزوا به على ثورة 1919 وهو مؤسس حزب الوفد.
الكارثة الكبرى التي ظهرت للبريطانيين في مصر كانت ظهور جماعة الاخوان المسلمين ويمكن القول ان ظهور الاخوان ضيع وقتاً كبيراً على البريطانيين وصبيانهم ( النقراشي ) وعلى المخابرات الامريكية وصبيانها ( المقبور عبد الناصر ), في مقاومتها ومواجهتها وكان من الممكن استغلال هذا الوقت في علمنة مصر ( من وجهة نظرهم ).
وهكذا يتضح أن حزب الوفد كان منتجا علمانيا بريطانياً مريحاً جدا للصهاينة الذين انضموا إليه وساهموا في تطويره والدعاية له والحركات الشيوعية ينطبق عليها نفس الشيى وان اختلف توجهها الايديولوجي
هذه هي العلمانية المتصالحة مع الصهيونية ( بوجهيها ) ولذلك لا غرابة في أن يكون حزب الوفد بقيادة النقراشي هو من وقع الهدنة لاعطاء الفرصة للصهاينة لاحتلال فلسطين وهو من أمر بالقبض على متطوعي كتائب الإخوان المسلمين الذين كانوا يحاربون لتحرير فلسطين من الصهاينة, وأن يكون أبو قفا من ضمن المنتفعين من الانقلاب الذي قام به عسكر كامب ديفيد والذي يقوده النكرة المرتد ابن سعاد خادم حذاء نتن ياهو !!!
وبالمناسبة أنا شخصياً, ليس لدي اي عداء ضد أهل دين بعينه فهكذا يأمرنا الإسلام, ولكن لدي مشكلة ضخمة وعداء حقيقي مع الصهيونية ..
*صفحة 82 و83 من كتاب (( شتات اليهود المصريين )) للكاتب الامريكي جوئيل بنين ترجمة دار الشروق المصرية
ملحوظة : بعض هذا المنشور نشرته بتاريخ 19 مارس الماضي
#آيات_عرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق