أزمة بنزين 80 :سائقو الميكروباص لحكومة الانقلاب: ارحمونا حالنا وقف
12/06/2015
تجددت أزمة نقص البنزين في العديد من محافظات الجمهورية وشهدت
محطات الوقود تكدس السيارات والدراجات البخارية والتكاتك، ما أدى إلى وقوع
مشاجرات بين السائقين والعاملين. فيما عادت من جديد ظاهرة «الجراكن» لتخزين
الوقود قبل العمل بـ«الكروت الذكية»، المقرر في ١٥ يونيو الجاري.
في دمياط، تفاقمت أزمة البنزين نتيجة عجز الكميات الواردة للمحطات، ما
تسبب في زيادة تعريفة ركوب السيارات في خطوط النقل الداخلي، وشهدت المحطات
زحاماً شديداً، وتكدست السيارات والدراجات البخارية على طريق «دمياط-
المنصورة»، وأرجع المواطنون الزحام لرغبة البعض في تخزين البنزين في
«جراكن» قبل بدء تطبيق العمل بـ«الكروت الذكية».
وقال حمدي الغرباوي -نقيب الصيادين بالمحافظة- إن ٤٠% من مراكب الصيد متوقفة عن العمل بسبب نقص السولار.
وأضاف أحد الموظفين بالمحافظة: إن «المصيبة الكبرى تكمن في استغلال
سائقي الميكروباص للأزمة ورفع سعر تعريفة الأجرة لعدم وجود بنزين ٨٠».
وقال عدد من أصحاب المحطات: «إن أزمة بنزين ٨٠ تشعل المحافظة بسبب عدم ثبات الحصة التي يحصلون عليها».
وفي كفر الشيخ، نشبت مشاجرات بين السائقين والركاب بسبب زيادة الأجرة، إثر النقص الشديد في بنزين ٨٠.
وفي المنوفية، عادت ظاهرة تخزين الوقود في «جراكن»، حيث يلجأ عدد من
السائقين للحصول عليه وتخزينه، وكذلك تجار السوق السوداء. ونشبت مشاجرات
بين السائقين وعمال المحطات بسبب التدافع لتموين السيارات.
وأكد سائقون أن أسعار «السولار» ارتفعت في السوق السوداء إلى ٣ جنيهات للتر، ما يتسبب في رفع أسعار أجرة الركوب.
كما عادت الأزمة يشكل كبير في محافظة بني سويف ويقول أحمد فتحي –سائق–
إنه يتعرض لخسائر كبيرة بسبب أزمة الوقود واختفاء بنزين 80، 90 من
المحطات، وأضاف: "كنا بنملي جراكن بنزين عشان يومين الأزمة اللي زي دول،
لكن "مفيش 80 ولا 90 وبنمون 92".
وتابع سيد محمد سائق: "يرضي ربنا إني أدفع " 70 و80 جنيها في التموينة
بعد ما كنت بادفع 30 جنيها، وقال: حالنا واقف ومفيش شغل ولو رحت الموقف
لسه هستني الدور.
واستنكر سيد عادل صاحب محطة وقود– تأخر حصص الوقود للمحطة قائلا "مش
مشكلتي لما ييجي يكون البنزين اللي داخل المحطة ناقص، ويخلص من الساعة 7
ولا 8 الصبح، متابعا: معندناش حاجه اسمها نملي الجراكن في وقت الأزمة".
من جهته قال شعبان عبد العال -وكيل وزارة تموين بني سويف-: إن انخفاض
المواد البترولية يرجع إلى نقص الحصة الواردة للمحافظة في الفترة الأخيرة
من وزارة البترول، لافتا إلى تواصله مع وزارة البترول من أجل انتظام الحصص
المقرر وصولها للمحطات مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق