الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

موت مرضى وخسائر اقتصادية وحياة "كرب".. حصيلة انقطاع الكهرباء

موت مرضى وخسائر اقتصادية وحياة "كرب".. حصيلة انقطاع الكهرباء



موت مرضى وخسائر اقتصادية وحياة "كرب".. حصيلة انقطاع الكهرباء
19/08/2014
مآسي المصريين تعددت تحت حكم الانقلاب، حتى تحولت حياتهم لجحيم حقيقي، أصبحوا يكتوون بنار غلاء الأسعار والانقطاع المتكرر للتيار الكهربي والذي يصل في بعض المحافظات إلى أكثر من 11 ساعة، حيث أدخل الانقلاب مصر عصور الظلام من جديد غير مبال بحياة الناس التى قد تتعرض للخطر جراء هذا الانقطاع المتكرر، هذا فضلا عن توقف 3 آلاف مصنع وورشة عن العمل وتشريد عشرات الآلاف من العمال.
 
"الحرية والعدالة" حاول سرد نماذج من المواقف والأزمات التي يشهدها الشارع المصري بسبب انقطاع الكهرباء في السطور التالية:
 
ففي الدقهلية، توفي مريض بمستشفى دكرنس أثناء عملية جراحية بسبب انقطاع التيار الكهربي، بينما قامت النيابة بالتحقيق مع أطباء كانوا يجرون العملية بتهمة التهاون فى الحفاظ على أمانة حياة المريض وتعريضه لعملية جراحية مع علمهم بالانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، مما أدى الى توقف تنفس المريض الذى أدى بدوره للوفاة!!
 
أما المحلات التجارية، فقد شهدت أزمة في الاحتفاظ بالمنتجات المجمدة، ويروي مصطفى أبو عمر حكايته في هذا الشأن قائلا:" أول امبارح اشترت زوجتي علبة برجر من السوبر ماركت.. طبعا طلع كله بايظ و رجعته للراجل و فضل يعتذر بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر.. مش دي المشكلة.. المشكلة اننا خدنا قرار نشتري من محلات كبيرة الحاجات المجمدة و اللحوم عشان أكيد عندهم مولد".
 
وأشار مصطفى إلى أنه ذهب في اليوم التالي إلى إحدى المحلات الكبيرة والشهيرة لشراء احتياجات منزله من المجمدات، إلا أنه وجد حالها هناك ليس أفضل من المحلات الصغيرة.
 
وقال:" فوجئت ان أكياس الخضار المجمد عاملة زي الشوربة - الفراخ المجمدة غرقانة مية و طرية جدا -اللحوم المجمدة كلها دافية.. جريت عالكاشير قلتله انتوا مابتشغلوش المولد ليه ؟ قالي هو حضرتك فاكر المولد ده ايه المولد يادوب على قد الاضاءة و كاميرات المراقبة !!.. المهم جبت ايس كريم . لقيته عامل زي التلج المجروش بدون طعم من كتر ما اجمد و ساح"!!
 
ومن جانبها، أشارت مروة عبد الرحيم إلى أنها قامت بشراء بعض الملابس على أضواء كشافات الموبيل، وعندما ذهبت للمنزل وجدتها بمقاسات أكبر مما كانت ترغب فى شرائها، وهو ما جعلها تتجه نحو رحلة البحث عن خياطة لتلافي هذا الأمر.
 
وأضافت:" أروح للدكتور استنى في الشارع لغاية ما النور ييجي .. أروح للخياطة استنى لما النور ييجى .. أروح مطعم أفضل طول القعدة بهوي على نفسي من الحر وتبقى فسحة مايعلم بيها إلا ربنا .. أروح اشتري حاجة ماشفش حاجة من الضلمة أو ازهق من الحر.. أروح أزور حد أفضل أقوي في مستوى سمعي لأن القعدة هاتبقى راديو مافيهاش مشاهدة خالص". وقال المخرج عز الدين دويدار:" انا بدأت أيأس من فكرة اني أقدر انجز شغل في مصر في ظل غياب الكهرباء .. هانجيب مولد كهرباء في التصوير ولا في المونتاج ولا في استوديو الصوت ولا في المكتب ولا في البيت"؟!!
 
وأضاف ساخرًأ:" الهجرة للسنغال افضل كثيرا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق