السبت، 2 أغسطس 2014

خبراء: منابر إعلام الحقيقة سلاح يرعب سلطات الاحتلال والانقلاب

خبراء: منابر إعلام الحقيقة سلاح يرعب سلطات الاحتلال والانقلاب

من مجزرة رفح اليوم
02/08/2014 :
• منابر الحقيقة في مرمى نيران المحتل لتعريته أمام العالم
• الإعلام الحقيقي وسع الحاضنة الشعبية للمقاومة في الميدان
• الاحتلال يخشى كشف جرائمه للرأي العام العربي والإسلامي والدولي والإسرائيلي
• الإعلام يختصر خطوات كبيرة جدا وغيابه يرتب خسائر كبيرة
مع تصاعد جرائم قوات الاحتلال للكيان الصهيوني ومجازره اليومية بحق المدنيين العزل، وما حققته المقاومة ردا على العدوان وما كبدته من خسائر بشرية ومادية وحالة من الذعر في صفوف المحتل، تصاعد معه استهداف متكرر للفضائيات القليلة الكاشفة للحقائق والناقلة للأحداث، حيث هدد المحتل بغلق مكتب الجزيرة، وقصف بشكل متكرر فضائية "الأقصى" بعد نجاحهما في تعرية المحتل وحلفاؤه وفضحهم للرأي العام العالمي، والشعوب ومواقفها مما يضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية.
وفسر ذلك خبراء لـ"الحرية والعدالة" بأن الإعلام الحقيقي المهني سلاح يرعب سلطات الاحتلال والانقلاب، ويؤرقهم لأن الحقائق توسع الدوائر الشعبية الحاضنة للمقاومة ولمناهضي الانقلاب، وتفسد سياسة التعتيم والتزييف الممنهج للوقائع.
 
مؤكدين نجاح المقاومة الفلسطينية في توظيف أدوات الإعلام في الميدان بشكل حيوي ونابض وحدثي، ونوعي، والحفاظ على بث قناة الأقصى رغم القصف، وأصبحت منابر الحقيقة على ندرتها في مرمى نيران المحتل.
 
قصف متكرر
استهدفت قوات الاحتلال بقصف متكرر لفضائية الأقصى ففي 29 يوليو قصفت طائرات حربية إسرائيلية فجر الثلاثاء، مقري إذاعة وفضائية الأقصى التابعتين لحركة "حماس"، في مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مقر فضائية الأقصى في حي النصر غرب مدينة غزة، بعدة صواريخ، ما أدى إلى تدمير المقر بشكل كامل، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وقصفت طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار، مقر إذاعة "الأقصى" المحلية في غزة، في برج الشروق في حي الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى توقف بث الإذاعة.
 
أيضا في 27 يوليو أطلقت طائرة إسرائيلية من دون طيار الأحد صاروخاً على قناة الأقصى التليفزيونية الأرضية، التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
 وكان مكتب قناة الجزيرة في غزة في 22 يوليو قد تعرض لطلقات رصاص لم تسفر عن وقوع إصابات لكن طاقم العاملين فيه اضطر لإخلائه تحسبًا لهجوم آخر. وقال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح إن استهداف المكتب كان مقصودًا، وإن الجيش الإسرائيلي أكد تعرض المكتب لما سماه "إطلاق نار تحذيريًا".
 
أيضا كان قد تعرض منزل مراسل الجزيرة نت في غزة، أحمد فياض، لعملية سطو وسرقة من قبل جيش الاحتلال الذي انسحب جزئيًا من منطقة القرارة شرق خان يونس.
في 22 يوليو حملت شبكة الجزيرة السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة طاقمها في غزة بعد حادث إطلاق الرصاص الذي تعرض له المكتب، وهو الحادث الذي أكده الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إخلاء المكتب من العاملين فيه.
واعتبرت الجزيرة أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي دعا فيها إلى وقف عمل القناة في إسرائيل هي "تحريض مباشر".
في 29 يوليو الجاري أدان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" استهداف الصحفيين الفلسطينيين وقتلهم في قطاع غزة، والجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الصحفيين ووسائل الإعلام. وأدان قتل الصحفيين في ثاني أيام العيد مما يضاعف من جريمة الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق