الإخوان لا يقومون بهذه الأفعال!
بقلم: محمد عبد القدوس
من
منطلق ارتباطي بجماعة الإخوان منذ فترة طويلة جدا بلغت حتى هذه اللحظة 38
عاما أؤكد لكم أن الجماعة التي أتشرف بالانتماء إليها بريئة من الأعمال
الإرهابية، مثل التفجيرات هنا وهناك واغتيال ضباط وجنود الشرطة والجيش،
وتفجير محطات الكهرباء وسكب زيت في الطرق العامة لعرقلة سير السيارات،
وإلقاء المتفجرات على القطارات.
إنني
قضيت في الإخوان نصف عمري حتى الآن.. وتزوجت ودخلت الإخوان في ذات السنة
عام 1976. وطيلة تلك الفترة لم ينسب للجماعة أي حادثة عنف في عهد السادات
ومن بعده الرئيس المخلوع برغم كثرة الاتهامات والملاحقات والمحاكم
والمعتقلين والقضايا "الفشنك"!
وبعد
الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب في يوليو من العام الماضي اتهم
الاستبداد الذي يحكمنا الإخوان بالإرهاب! وسألت نفسي: هل الجماعة التي
أحبها وانتمي إليها بدأت نهجا جديدا لا أعرفه?
وبدأت
في البحث عن الإجابة بنفسي وسألت "طوب الأرض" من الإخوان، ونفوا جميعا أي
تغيير في السياسة التي تقوم على السلمية، ولم أكتف بذلك، بل حرصت على حضور
"كتيبة" للإخوان في لقاء مغلق ضم العديد من الشباب، ورأيت قادتهم يؤكدون من
جديد مقاومة الانقلاب والحكم الغاشم بكل الطرق السلمية بعيدا عن العنف.
ومن حقك تسألني: من يقف إذن وراء هذا الإرهاب? الإجابة غدا بإذن الله فانتظرني من فضلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق