قطب العربي: "الأقصى" و"الجزيرة" نجحتا في مواجهة أكاذيب قنوات المحتل
02/08/2014 :
أكد
الكاتب الصحفي قطب العربي -أمين عام مساعد المجلس الأعلى للصحافة- أن
تكرار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قناة الأقصى والتهديد بغلق
الجزيرة يكشف أن الاحتلال ﻻ يريد لأي صوت إعلامي أن يكشف جرائمه وينقلها
إلى الرأي العام العربي والإسلامي والدولي وحتى الإسرائيلي نفسه.
حيث
يريد جيش الاحتلال أن ينفد جريمته، فيقتل من يقتل ويهدم ما يهدم من منشآت
مدنية ومساجد ومؤسسات إنسانية.. إلخ، دون أن يعرف أحد، ويظل جيش الاحتلال
يصدر أكاذيبه حول تعقبه للمقاومين أو للبنية العسكرية لحماس وفصائل
المقاومة ويدعي أن المقاومة هي من تبدأ الضرب رغم أن هذا لم يحدث هذه المرة
تحديدا. وأضاف في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة" فهذا العدوان الإسرائيلي
يتذرع بخطف 3 مستوطنين رغم أنه اتهم خاطفين من الضفة الغربية لكنه وجه رده
العنيف ضد غزة.
مبينا
أن قناة الأقصى وقناة الجزيرة هما الصوتان الإعلاميان الوحيدان اللذان
ينقلان ما يحدث في غزة للعالم الخارجي، فكل وسائل الإعلام الغربية الأخرى
التي تعمل في فلسطين المحتلة تتبنى وجهة النظر الإسرائيلية وتدين المقاومة،
وقد نجحت "الأقصى" و"الجزيرة" في مواجهة كل هده القنوات وأكاذيبها، لذلك
حرصت سلطة الاحتلال على إسكات هذا الصوت فكان القصف المباشر لقناة الأقصى
وكان اتخاذ الإجراءات لإغلاق قناة الجزيرة، وما حدث في غزة مع "الأقصى"
و"الجزيرة" هو ذاته ما حدث مع القنوات المؤيدة للشرعية في مصر والتي حرصت
سلطة الانقلاب على إغلاقها مند اللحظات الأولى حتى لا تنقل صوت المعارضين
للانقلاب وتظهر حشودهم، فتم إغلاق 8 قنوات مصرية وإغلاق 3 مكاتب لقناة
الجزيرة ومكتب لقناة الأقصى أيضا ولقناة القدس.
وأصبح
الإعلام المصري أحادي الاتجاه، ﻻ ينقل أي صوت سوى المؤيدين للانقلاب،
وببساطة لأن سلطة الانقلاب تفتقد لأي منطق أو مبرر وﻻ تصمد أمام أي نقد أو
وجهات نظر معارضة لها، ولو كانت تلك القنوات موجودة لتمكنت من نقل عشرات
المجازر والمآسي التي ارتكبتها سلطة الانقلاب بحق المصريين وكذا عمليات
القمع للحريات العامة ورفع الأسعار.. إلخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق