الأحد، 4 مايو 2014

الكاتبة الأردنية احسان الفقيه أتضامن مع الإرهابيين الذين جاؤوا عن طريق الانتخابات

الكاتبة الأردنية احسان الفقيه :

أتضامن مع الإرهابيين الذين جاؤوا عن طريق الانتخابات

لم أتضامن مع الإرهابيين ولست مثلهم بل ولا أُشبههم في كثير
وأحبّ الغناء الذي يتجنّبون وأعشق الموسيقى التي لا يُحبّذون
وأقتني قطعا صغيرة من المُجسمات والتذكارات التي
لا يُدخلونها بيوتهم ولا يضعونها على رفوفهم
ومع كل ذلك ادافع عنهم .. بل وأحبهم ؟؟!!
- نعم ..
أتضامن مع الإرهابيين الذين جاؤوا عن طريق الانتخابات
لا على ظهور الدبابات..
أتضامن مع قوم اختارتهم الأغلبية عبر صندوق الديموقراطية
ولن أتضامن مع العسكر والحرامية وفريق الراقصات
و محترفو المونتاج وحاملو كاميرات التزييف
و لن احترم اعلاميّا او مثقفا
لم يشهد بالحقّ ولم يُنادي بالحقّ ولو كان عبقريّا في فنون قدّمها
او في نصوص كتبها
ولو أبكاني في "حين ميسرة" او أضحكني في الكباب والارهاب
او أبهرني في "السفارة في العمارة" ..
هو زمن الفصل ياقوم ..
والانحياز للمظلومين هو الفيصل .. ولله الحمد على ما أعطى بما أخذ ..
- أنا مع الشعب الذي احتضن هؤلاء الارهابيين و رشّحهم وانتخبهم
و ابتهج لنصرهم -وحين أقول الشعب أعني الأغلبية الشعبية
التي قدّمت أسماء من يُمثّلها في صناديق الاقتراع لا في مهرجانات
الرقص والتآمر التي موّلها المال الاسود الاماراتي السعودي الكويتي ..
*الإرهابيون الذين فازوا في ست إستحقاقات إنتخابية
وكانوا هم أغلبية مجلس الشعب وأغلبية مجلس الشورى..
-الإرهابيّون الذين حُرقت مقراتهم وصودرت أموالهم واعتُقلت كوادرهم
و طوال عام حكموا لم يحبسوا صحفياً او يغلقوا صحيفةً او قناةً تسبّهم وتشتمهم
-إرهابيّون يصل المتظاهرون ضدهم في حكمهم إلى أسوار القصر الرئاسي
و سلاح رفض خصومهم هو المولوتوف- ومع ذلك لا يعترضهم أحد
ولا يمسّهم أحد بسوء ..
- إرهابيّون يطالبون العالم بتصوير مسيراتهم وعرض تجمعاتهم ...
- إرهابيّون كانوا يُقْتَلون وهم في السلطة ويُقْتَلون وهم في المعارضة
وهم يحملون المصاحف والمناديل لا الأسلحة الفتّاكة و السكاكين..
- إرهابيون أكثرهم أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات ومُحترمين ويحسنون
للجيمع ويحترمون الجار ويكفلون اليتيم ويُصلحون ذات البين ..
- إرهابيّون ويعيشون بشكل طبيعي في 83 دولة ولا يُظلمون الا في بلادهم ..
- إرهابيّون وهم الذين أنشأوا أكبر الجمعيات الخيرية وهم رواد العمل التطوعي
وهم من كانوا ولا زالوا جاهزين للتضحية بأرواحهم لو طلب منهم ولاة الامر
ذلك ..
- إرهابيون تفرح فلسطين بفوزهم وتحتفل اسرائيل بالتنكيل بهم
ويقود حملة تشويههم وشيطنتهم رموز اعلام السلاطين والمثقفين الذين
يتعالون على دينك ويشتمون انبياءك بمُبّرر حرية الفكر والحداثة والثورة
على أساليب الأدب القديم والفن الكلاسيكي..
- هم هؤلاء الارهابيون الذين أحبّهم ووقفت الى جانبهم ..
و اعرف جيدا أخطاءهم ولن أعددها ولن أشير اليها
لأنها لن تكون بحجم أخطاء بل وخطايا من يُناصرون بشار الاسد والسيسي وعلي عبدالله صالح
ومن موّلوا الفرنسيين في حربهم على مالي المسلمة ومن دعموا إقتصاد صربيا التي اغتصبت آلاف
المسلمات وذبحت آلاف المسلمين ب 400 مليون دولار..
هم الذي لا يدعمون سلطانا جائرا ولا يمدحون فاسدا -اشتراهم- في الأعمدة الصحفية
ويتجاوزون عن حماقات وتورطات و كبائر الانظمة العميلة - قليلة الدين- على منابر الدعوة الى الله
ودين الله ونصرة الإنسان ..
أخيرا وليس آخرا ..
نسأل الله الثبات والتوفيق.. ونسأل الله لمصر النجاة
ولسوريا النصر والعزّة ولجبابرة الأرض سقوطا يليه سقوطا بألف سقوط ..
 
‎الكاتبة الأردنية احسان الفقيه

لم أتضامن مع الإرهابيين ولست مثلهم بل ولا أُشبههم في كثير
وأحبّ الغناء الذي يتجنّبون وأعشق الموسيقى التي لا يُحبّذون
وأقتني قطعا صغيرة من المُجسمات والتذكارات التي
لا يُدخلونها بيوتهم ولا يضعونها على رفوفهم
ومع كل ذلك ادافع عنهم .. بل وأحبهم ؟؟!!
- نعم ..
أتضامن مع الإرهابيين الذين جاؤوا عن طريق الانتخابات
لا على ظهور الدبابات..
أتضامن مع قوم اختارتهم الأغلبية عبر صندوق الديموقراطية
ولن أتضامن مع العسكر والحرامية وفريق الراقصات
و محترفو المونتاج وحاملو كاميرات التزييف
و لن احترم اعلاميّا او مثقفا
لم يشهد بالحقّ ولم يُنادي بالحقّ ولو كان عبقريّا في فنون قدّمها
او في نصوص كتبها
ولو أبكاني في "حين ميسرة" او أضحكني في الكباب والارهاب
او أبهرني في "السفارة في العمارة" ..
هو زمن الفصل ياقوم ..
والانحياز للمظلومين هو الفيصل .. ولله الحمد على ما أعطى بما أخذ ..
- أنا مع الشعب الذي احتضن هؤلاء الارهابيين و رشّحهم وانتخبهم
و ابتهج لنصرهم -وحين أقول الشعب أعني الأغلبية الشعبية
التي قدّمت أسماء من يُمثّلها في صناديق الاقتراع لا في مهرجانات
الرقص والتآمر التي موّلها المال الاسود الاماراتي السعودي الكويتي ..
*الإرهابيون الذين فازوا في ست إستحقاقات إنتخابية
وكانوا هم أغلبية مجلس الشعب وأغلبية مجلس الشورى..
-الإرهابيّون الذين حُرقت مقراتهم وصودرت أموالهم واعتُقلت كوادرهم
و طوال عام حكموا لم يحبسوا صحفياً او يغلقوا صحيفةً او قناةً تسبّهم وتشتمهم
-إرهابيّون يصل المتظاهرون ضدهم في حكمهم إلى أسوار القصر الرئاسي
و سلاح رفض خصومهم هو المولوتوف- ومع ذلك لا يعترضهم أحد
ولا يمسّهم أحد بسوء ..
- إرهابيّون يطالبون العالم بتصوير مسيراتهم وعرض تجمعاتهم ...
- إرهابيّون كانوا يُقْتَلون وهم في السلطة ويُقْتَلون وهم في المعارضة
وهم يحملون المصاحف والمناديل لا الأسلحة الفتّاكة و السكاكين..
- إرهابيون أكثرهم أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات ومُحترمين ويحسنون
للجيمع ويحترمون الجار ويكفلون اليتيم ويُصلحون ذات البين ..
- إرهابيّون ويعيشون بشكل طبيعي في 83 دولة ولا يُظلمون الا في بلادهم ..
- إرهابيّون وهم الذين أنشأوا أكبر الجمعيات الخيرية وهم رواد العمل التطوعي
وهم من كانوا ولا زالوا جاهزين للتضحية بأرواحهم لو طلب منهم ولاة الامر
ذلك ..
- إرهابيون تفرح فلسطين بفوزهم وتحتفل اسرائيل بالتنكيل بهم
ويقود حملة تشويههم وشيطنتهم رموز اعلام السلاطين والمثقفين الذين
يتعالون على دينك ويشتمون انبياءك بمُبّرر حرية الفكر والحداثة والثورة
على أساليب الأدب القديم والفن الكلاسيكي..
- هم هؤلاء الارهابيون الذين أحبّهم ووقفت الى جانبهم ..
و اعرف جيدا أخطاءهم ولن أعددها ولن أشير اليها
لأنها لن تكون بحجم أخطاء بل وخطايا من يُناصرون بشار الاسد والسيسي وعلي عبدالله صالح
ومن موّلوا الفرنسيين في حربهم على مالي المسلمة ومن دعموا إقتصاد صربيا التي اغتصبت آلاف
المسلمات وذبحت آلاف المسلمين ب 400 مليون دولار..
هم الذي لا يدعمون سلطانا جائرا ولا يمدحون فاسدا -اشتراهم- في الأعمدة الصحفية
ويتجاوزون عن حماقات وتورطات و كبائر الانظمة العميلة - قليلة الدين- على منابر الدعوة الى الله
ودين الله ونصرة الإنسان ..
أخيرا وليس آخرا ..
نسأل الله الثبات والتوفيق.. ونسأل الله لمصر النجاة
ولسوريا النصر والعزّة ولجبابرة الأرض سقوطا يليه سقوطا بألف سقوط ..‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق