السبت، 3 مايو 2014

الإمارات تستأجر "بلير" لمحارة الإسلام.. دفعت له 4 آلاف دولار مقابل الدقيقة الواحدة


الإمارات تستأجر "بلير" لمحارة الإسلام.. دفعت له 4 آلاف دولار مقابل الدقيقة الواحدة


السبت, 03 مايو 2014 


تتكشف الحقائق والخفايا تدريجياً بخصوص الخطاب المفاجئ الذي ألقاه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ودعا فيه الى تحالف عالمي من الشرق الى الغرب ضد التيار الاسلامي، وهاجم فيه جماعة الاخوان المسلمين، حيث تبين أخيراً أن إمارة أبوظبي كان لها يد، بل كانت السبب في هذه التصريحات التي تلقفتها وسائل الاعلام.
وبحسب المعلومات التي تسربت من أبوظبي فان بلير زار دولة الامارات سراً والتقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان سراً والذي قام بدفع مبلغ مالي كبير للرجل مقابل أن يبدأ حملة تستهدف جماعة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي، وهما الذين يعتبرهم بن زايد مهددين لحكمه في دولة الامارات.
و قد لعب توني دوراً هو الآخر في الضغط على حكومة ديفيد كاميرون من أجل أن تبدأ تحقيقاً بشأن جماعة الاخوان المسلمين في بريطانيا، وذلك على الرغم من أن محمد بن زايد زار لندن هو الآخر سراً قبل أن يبدأ التحقيق ويأخذ كاميرون قراره.
يشار الى أن توني بلير رغم أنه أحد أشهر السياسيين في بريطانيا حالياً الا أنه ليس له أي منصب فيها بالوقت الراهن، حيث يمتلك شركة للعلاقات العامة هي التي تدير الحملات الدعائية للكثير من الحكومات والأحزاب في العالم، كما أنه يقدم المشورة لحكومات عديدة، فضلاً عن أنه كان قد حصل على مبلغ فلكي من دولة الامارات العام الماضي عندما ألقى محاضرة في إمارة دبي وتقاضى مقابلها أعلى مبلغ يتم دفعه مقابل محاضرة نظرية بحتة.
اما عن دور الإمارات في هذا فقد دفعت دولة الامارات العربية المتحدة للسياسي البريطاني توني بلير 4 آلاف دولار أمريكي عن كل دقيقة تحدث فيها خلال محاضرة ألقاها بامارة دبي العام الماضي، بحسب ما نشرت جريدة “ديلي ميل” في ذلك الوقت، ليبقى السؤال المفتوح هو كم قبض بلير من حكومة أبوظبي نظير الخطاب الذي طلبوه منه والذي دعا فيه الى محاربة الاسلام السياسي في العالم.

وقالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير نشرته يوم 13 نوفمبر 2013 إن بلير جنى 150 ألف جنيه استرليني مقابل عمل لم تتجاوز مدته الساعة الواحدة، مشيرة الى أن رئيس الوزراء السابق والذي يقال بأنه جمع ثروة تقدر بخمسين مليون جنيه استرليني منذ أن غادر منصبه، تقاضى مبلغاً ضخماً جداً مقابل التحدث لما يقرب من ثلاثين دقيقة في كل مرة في حدثين نظما في دبي.

وأضافت الصحيفة: “كان أجره مقابل الحديث عن الشؤون العالمية في هذه الدولة الخليجية الثرية بمعدل 2602 جنيه استرليني في الدقيقة، أي أكثر من 4100 دولار أمريكي عن كل دقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق