وبعد الحلم الجميل استيقظت على كابوس
بقلم: محمد عبد القدوس
حلمت فيما يرى النائم أن عددا من الدول
العربية قررت تشديد قبضتها على العدو الصهيوني وفي مقدمتها مصر والسعودية
والإمارات والبحرين، ممنوع التعامل مع أي شركة لها نشاط في إسرائيل، ومن
الضروري حصارها وتفعيل المقاطعة لها بغرض خنقها اقتصاديا، والسياسة الجديدة
قامت كذلك على إنهاء الخصومات القائمة مع أعداء الصهاينة وعلى رأسهم منظمة
حماس وحزب الله وتشجيع السلطة الفلسطينية على اتخاذ مواقف صارمة، ورفض
تقديم أي تنازلات، وإنهاء كل تعاون مع المحتلين لأرض فلسطين خاصة من
الناحية الأمنية.
وبعد الحلم الجميل استيقظت على كابوس فظيع موجود على الأرض يتمثل في أن كل ما حلمت به تحقق عكسه بالضبط، والضحية المطلوبة هي دولة قطر وليس بني إسرائيل، والمطلوب خنق هذا البلد الصغير والعلاقات مع أعدائنا الحقيقيين متميزة!! وبالغة السوء مع خصومهم حماس وحزب الله!
وهناك تشجيع واضح للسلطة الفلسطينية على مزيد من توثيق العلاقات مع الصهاينة، والتعاون في مختلف المجالات خاصة في مجال الأمن ومكافحة المقاومة المشروعة ضد الصهاينة ويسمونها إرهابا! أما بني إسرائيل فهم زي الفل ومسالمين يتم الاعتداء عليهم من المتطرفين الإسلاميين!!
وفي الكابوس الذي نشاهده على الأرض تم وضع قائمة للإرهابيين من وجهة نظر الأنظمة العربية المرتبطة بأمريكا! لكن رب درة نافعة فهي تضم العديد من أبناء قطر الذين يشغلون مراكز مهمة في مختلف المجالات. وكانت النتيجة عكسية حيث التفت قطر كلها حول أميرها تميم بن حمد، رافعين شعار "كلنا تميم" بعدما شعروا بالخطر وهكذا تحول أمير البلاد إلى بطل قومي!!
وبعد الحلم الجميل استيقظت على كابوس فظيع موجود على الأرض يتمثل في أن كل ما حلمت به تحقق عكسه بالضبط، والضحية المطلوبة هي دولة قطر وليس بني إسرائيل، والمطلوب خنق هذا البلد الصغير والعلاقات مع أعدائنا الحقيقيين متميزة!! وبالغة السوء مع خصومهم حماس وحزب الله!
وهناك تشجيع واضح للسلطة الفلسطينية على مزيد من توثيق العلاقات مع الصهاينة، والتعاون في مختلف المجالات خاصة في مجال الأمن ومكافحة المقاومة المشروعة ضد الصهاينة ويسمونها إرهابا! أما بني إسرائيل فهم زي الفل ومسالمين يتم الاعتداء عليهم من المتطرفين الإسلاميين!!
وفي الكابوس الذي نشاهده على الأرض تم وضع قائمة للإرهابيين من وجهة نظر الأنظمة العربية المرتبطة بأمريكا! لكن رب درة نافعة فهي تضم العديد من أبناء قطر الذين يشغلون مراكز مهمة في مختلف المجالات. وكانت النتيجة عكسية حيث التفت قطر كلها حول أميرها تميم بن حمد، رافعين شعار "كلنا تميم" بعدما شعروا بالخطر وهكذا تحول أمير البلاد إلى بطل قومي!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق