محاضرات" الثانوية العامة.. "بيزنس" انقلابي لنهب أولياء أمور الطلاب
الخميس 13 أغسطس 2015 -
أثار قرار محب الرافعي وزير التربية التعليم في حكومة محلب بتطبيق نظام
المحاضرات في المرحلة الثانوية بدل نظام الحصص حالة من الاستياء بين أولياء
الأمور والمعلمين ، خاصة أن النظام الجديد يقلص عدد ساعات الدراسة من 7
ساعات و8 حصص دراسية إلى 4 ساعات ونصف فقط في 3 مواد فقط بنظام المحاضرات
على أن تكون مدة كل مادة أو محاضرة ساعة ونصف.
وقال مصدر بالوزارة لـ"وراء الأحداث" إن القرار يقلص مدة اليوم الدراسي من 7 ساعات إلى 5 ساعات فقط شامله الطابور الصباحي والنشاط؛ بحيث ينتهي اليوم الدراسي في الثانية عشرة ونصف ظهرًا، مؤكدًا أن محب الرافعي يخطط لتفريغ الفصول الدراسية، حتى تتحول بعد الظهر لمقار لمجموعات التقوية المدرسية، التي سيتم فرضها على الطلاب كبديل للدروس الخصوصية.
وكشف المصدر أن السبب الحقيقي وراء قرار تطبيق المحاضرات بالثانوية هو مخطط الرافعي لجمع أموال من الطلاب بتحويل الفصول الدراسية بعد الظهر لقاعات لمجموعات التقوية بالمدارس مع تحصيل نسبة 35% من حصيلة هذه المجموعات لصالح الوزارة .
وأكد أن تصريحات الرافعي الأخيرة بوضع بدائل للدروس الخصوصية، وتأكيداته بأنه لن يسمح بأي حال من الأحوال بوجود مراكز للدروس الخصوصية، هدفها التمهيد لمجموعات التقوية بالمدارس، التي ستعمل على مدار 7 ساعات كاملة؛ سعيًا لتحصيل أكبر قدر ممكن من حصيلة المجموعات التي يتراوح سعرها بين 40 و50 جنيهًا للمادة شهريًا.
وتوقع المصدر أن يتم إجبار طلاب الثانوية على التسجيل في هذه المجموعات بغض النظر عن الحضور والانصراف لان الهدف هو جمع الأموال وليس مواجهة الدروس الخصوصية، متسائلاً: هل يوجد نظام تعليمي في العالم يجعل اليوم الدراسي 4 ساعات ونصف فقط بدعوى تطبيق نظام المحاضرات، في الوقت التي تمتد فيه ساعات مجموعات التقوية المدرسية التي تعتبر دروس خصوصية بالمدارس لـ7 ساعات كاملة؟
كان وزير التعليم قد أكد، في تصريحات صحفية، أن اليوم الدراسي من العام القادم بالنسبة للثانوية العامة، يبدأ من الثامنة صباحًا وينتهي في الثانية عشرة والنصف ظهرًا، حتى لا يزيد عدد ساعات الدراسة في اليوم الواحد العام الدراسي المقبل عن 5 ساعات فقط، وذلك بعد اعتماد نظام المحاضرات بدلاً من الحصص الدراسية، مشيرًا إلى أن فترة الدراسة الفعلية 4 ساعات ونصف، بخلاف تخصيص نصف ساعة للتربية الرياضية أو الأنشطة المختلفة.
وقال مصدر بالوزارة لـ"وراء الأحداث" إن القرار يقلص مدة اليوم الدراسي من 7 ساعات إلى 5 ساعات فقط شامله الطابور الصباحي والنشاط؛ بحيث ينتهي اليوم الدراسي في الثانية عشرة ونصف ظهرًا، مؤكدًا أن محب الرافعي يخطط لتفريغ الفصول الدراسية، حتى تتحول بعد الظهر لمقار لمجموعات التقوية المدرسية، التي سيتم فرضها على الطلاب كبديل للدروس الخصوصية.
وكشف المصدر أن السبب الحقيقي وراء قرار تطبيق المحاضرات بالثانوية هو مخطط الرافعي لجمع أموال من الطلاب بتحويل الفصول الدراسية بعد الظهر لقاعات لمجموعات التقوية بالمدارس مع تحصيل نسبة 35% من حصيلة هذه المجموعات لصالح الوزارة .
وأكد أن تصريحات الرافعي الأخيرة بوضع بدائل للدروس الخصوصية، وتأكيداته بأنه لن يسمح بأي حال من الأحوال بوجود مراكز للدروس الخصوصية، هدفها التمهيد لمجموعات التقوية بالمدارس، التي ستعمل على مدار 7 ساعات كاملة؛ سعيًا لتحصيل أكبر قدر ممكن من حصيلة المجموعات التي يتراوح سعرها بين 40 و50 جنيهًا للمادة شهريًا.
وتوقع المصدر أن يتم إجبار طلاب الثانوية على التسجيل في هذه المجموعات بغض النظر عن الحضور والانصراف لان الهدف هو جمع الأموال وليس مواجهة الدروس الخصوصية، متسائلاً: هل يوجد نظام تعليمي في العالم يجعل اليوم الدراسي 4 ساعات ونصف فقط بدعوى تطبيق نظام المحاضرات، في الوقت التي تمتد فيه ساعات مجموعات التقوية المدرسية التي تعتبر دروس خصوصية بالمدارس لـ7 ساعات كاملة؟
كان وزير التعليم قد أكد، في تصريحات صحفية، أن اليوم الدراسي من العام القادم بالنسبة للثانوية العامة، يبدأ من الثامنة صباحًا وينتهي في الثانية عشرة والنصف ظهرًا، حتى لا يزيد عدد ساعات الدراسة في اليوم الواحد العام الدراسي المقبل عن 5 ساعات فقط، وذلك بعد اعتماد نظام المحاضرات بدلاً من الحصص الدراسية، مشيرًا إلى أن فترة الدراسة الفعلية 4 ساعات ونصف، بخلاف تخصيص نصف ساعة للتربية الرياضية أو الأنشطة المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق