حمدى شفيق
قنبلة الإعلامية الكبيرة آيات عرابى
(الجيش عرض إبعاد السيسى والإخوان معاً والعودة إلى الثكنات )
على مسؤوليتي !
هذا الكلام أقوله علناً للمرة الأولى, وقد لمّحت به كثيراً
منذ حوالي شهرين أو ثلاثة, نُقِلَ إليّ شخصياً ( ومن قبلي إلى الإخوان ), عرض عن طريق وسيط, يتلخص في الآتي :
-الإطاحة بقائد الانقلاب الحالي
-اجراء انتخابات لا يشارك فيها الإخوان سواء في الرئاسة أو في البرلمان
-عدم محاسبة قادة الجيش عما ارتكبوه من جرائم نظير عودتهم إلى ثكاناتهم
-عدم تدخل الجيش في الحياة السياسية
-عدم عودة الرئيس مرسي
-انتخاب رئيس من خارج الجيش ومن خارج الإخوان المسلمين
-الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين
-عدم مشاركة الإخوان المسلمين في البرلمان لمدة 10 سنوات
وطبعاً كان العسكر بهذه المبادرة يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه من سمعة الجيش التي انهارت واصبحت في الحضيض, وفي نفس الوقت الحفاظ على مكاسبهم السياسية وفي نفس الوقت ضمان عدم عودة الإخوان ارضاءاً لرغبة أمريكا والكيان الصهيوني.
بالطبع رفضتُ وما اعلمه أن الإخوان المسلمين هم أيضاً رفضوا تلك الشروط !
وبالطبع الكثيرون منكم يذكرون عندما قلت أن الفرخة ستذبح قريباً وكنت أقصد بها ابو فلاتر معتوه الجمالية, والكثير ادركوا ذلك في وقتها.
وترجيحي الشخصي هو أن الضغوط التي مورست على قطر لغلق قناة الجزيرة جاءت في محاولة لتضييق الخناق على الإخوان ليقبلوا بتلك الشروط.
لذلك يجب على كل معارضي الانقلاب أن يدركوا أنهم قوة فعلية ضخمة لا يمكن خصمها من الحسابات السياسية بأي حال من الأحوال, والمشكلة ليست في قائد الانقلاب, فهو مجرد دجاجة سيتم ذبحها, فلا تنزعجوا من غلق الجزيرة, فالحراك كان موجوداً أصلاً قبل أن تبدأ الجزيرة في نقله, والجزيرة وأي قناة أخرى لا تصنع الحدث بل تنقله, وانتم من يصنع الحدث ومن يصنع الضغط. واصلوا الضغط والتظاهر والحراك واستمروا فالانقلاب مرحلة مؤقتة زائلة حتماً ان شاء الله !
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(والله غالب على أمره و لكن آكثر الناس لا يعلمون )
Ayat Oraby #آيات_عرابي
*مفقوع المرارة : تُرى هل القيادات التى عرضت هذا على الاخوان و على الزميلة هى ذاتها التى أمرت المذيع الأمنجى احمد موسى بأن يُصرح: (السيسى ابلغنى بصورة شخصية انة لن يترشح للانتخابات الرئاسية بعد انتهاء فترة رئاستة وانه من الممكن الا يكمل فترة رئاسته وحدوث انتخابات مبكرة بسبب الظروف التى تمر بها البلاد)؟!!!!!!!
(الجيش عرض إبعاد السيسى والإخوان معاً والعودة إلى الثكنات )
على مسؤوليتي !
هذا الكلام أقوله علناً للمرة الأولى, وقد لمّحت به كثيراً
منذ حوالي شهرين أو ثلاثة, نُقِلَ إليّ شخصياً ( ومن قبلي إلى الإخوان ), عرض عن طريق وسيط, يتلخص في الآتي :
-الإطاحة بقائد الانقلاب الحالي
-اجراء انتخابات لا يشارك فيها الإخوان سواء في الرئاسة أو في البرلمان
-عدم محاسبة قادة الجيش عما ارتكبوه من جرائم نظير عودتهم إلى ثكاناتهم
-عدم تدخل الجيش في الحياة السياسية
-عدم عودة الرئيس مرسي
-انتخاب رئيس من خارج الجيش ومن خارج الإخوان المسلمين
-الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين
-عدم مشاركة الإخوان المسلمين في البرلمان لمدة 10 سنوات
وطبعاً كان العسكر بهذه المبادرة يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه من سمعة الجيش التي انهارت واصبحت في الحضيض, وفي نفس الوقت الحفاظ على مكاسبهم السياسية وفي نفس الوقت ضمان عدم عودة الإخوان ارضاءاً لرغبة أمريكا والكيان الصهيوني.
بالطبع رفضتُ وما اعلمه أن الإخوان المسلمين هم أيضاً رفضوا تلك الشروط !
وبالطبع الكثيرون منكم يذكرون عندما قلت أن الفرخة ستذبح قريباً وكنت أقصد بها ابو فلاتر معتوه الجمالية, والكثير ادركوا ذلك في وقتها.
وترجيحي الشخصي هو أن الضغوط التي مورست على قطر لغلق قناة الجزيرة جاءت في محاولة لتضييق الخناق على الإخوان ليقبلوا بتلك الشروط.
لذلك يجب على كل معارضي الانقلاب أن يدركوا أنهم قوة فعلية ضخمة لا يمكن خصمها من الحسابات السياسية بأي حال من الأحوال, والمشكلة ليست في قائد الانقلاب, فهو مجرد دجاجة سيتم ذبحها, فلا تنزعجوا من غلق الجزيرة, فالحراك كان موجوداً أصلاً قبل أن تبدأ الجزيرة في نقله, والجزيرة وأي قناة أخرى لا تصنع الحدث بل تنقله, وانتم من يصنع الحدث ومن يصنع الضغط. واصلوا الضغط والتظاهر والحراك واستمروا فالانقلاب مرحلة مؤقتة زائلة حتماً ان شاء الله !
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(والله غالب على أمره و لكن آكثر الناس لا يعلمون )
Ayat Oraby #آيات_عرابي
*مفقوع المرارة : تُرى هل القيادات التى عرضت هذا على الاخوان و على الزميلة هى ذاتها التى أمرت المذيع الأمنجى احمد موسى بأن يُصرح: (السيسى ابلغنى بصورة شخصية انة لن يترشح للانتخابات الرئاسية بعد انتهاء فترة رئاستة وانه من الممكن الا يكمل فترة رئاسته وحدوث انتخابات مبكرة بسبب الظروف التى تمر بها البلاد)؟!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق