ماهينور المصرى من محبسها: لن أطلب العفو من أحد

الناشطة ماهينور المصرى

11/06/2014 :

أكدت الناشطة ماهينور المصري - في رسالة لها من داخل محبسها "إنها لن تقبل أي عفو عنها حتى يُلغى قانون التظاهر.
وقالت: "أنا رافضة أي نوع من أنواع العفو، لأن المفروض أن النظام هو اللي يطلب العفو من الجماهير، وأنا مش حخرج من السجن إلا لما يتلغي قانون التظاهر.
وعلقت المصري على حفل تنصيب قائد الإنقلاب الدموي عبدالفتاح السيسي للرئاسة الدم قائلة ""ذكرى خالد سعيد مرت بدون إحياء لها، وفي الوقت نفسه، تم تنصيب رجل من رجال مبارك لحكم البلاد، راجل يقول إنه حيجيب حق الشهداء ومع ذلك حاطط آلاف من المظاليم في السجون، ولغاية ما يجي حق الشهداء الثورة مستمرة".
وأضافت - في الرسالة التي نشرتها جريدة الشروق اليوم-  «زي ما قلت في رسالتي الأولى أنه حتى لو أتأيد حكم الحبس عليا.. حتى لو أخذت حكم حبس جديد في قضية أحداث قسم الرمل واللي جلستها يوم 16 يونيو فبرضه حانكمل، وعلى فكرة تضحايتنا لا تعتبر تضحيات بالمقارنة بآلام وأوجاع الشعب الفقير».
وتابعت: «بأكد أن عنبر الأموال العامة - اللي أنا مسجونة فيه - مش زي ما أحنا فاكرينه للمجرمين والفاسدين الكبار، وانه مخصص للغلابة المسجونين علشان إيصالات أمانة واللي مش لاقين يأكلوا، علشان كده نظام زي ده مش حايصمد كتير»