هذا الطفل أختارته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كأبرز طفل في القرن العشرين لشجاعته المذهلة في مقاومة الاحتلال الأمريكي أثناء محاصرتهم له في أحد بيوت مدينة الموصل
وقالت الصحيفة بأن شجاعته لا يمتلكها إلا قلة نادرة ممن هم في عمره في المرحلة الراهنة وعلى الرغم من صغر سن مصطفى الذي بلغ حين مقتله 14 عاماً
إلا أنه قاوم ببسالة حتى النهاية حتى بعد مقتل والده وعمه أمام عينيه خلال المعركة التي استمرت لست ساعات متواصلة واستخدمت فيها قوات الاحتلال الأمريكي الصواريخ المضادة للدروع ..
كما قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك :
قامت الفرقة 101 المحمولة جواً ومعها 400 من الجنود بحصار البيت المتواجد فيه عمه و اباه وبعد مقتلهما تبقى الطفل مصطفى و قام هذا الشجاع بالمقاومة حتى قُتل هو الاخر ....
لو كان لدينا في بريطانيا مثله و قام بما قام به لصنعنا له تمثالا في كل مدينة بريطانية ولجعلنا من بطولته النادرة ميثاقا بحيث يقرأه تلاميذ المدارس كي يكونوا على بينة من الصغر كيف تكون الرجولة و كيف تكون الشجاعة .....
انه حفيد " صدام حسين "
مصطفى قصي صدام حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق