الأحد، 30 مارس 2014

د. عمرو دغيم : هل ينفع اقول ‫#‏انتخبوا_العرص‬ شرعا ؟؟!!!

هو ينفع اقول ‫#‏انتخبوا_العرص‬ شرعا ؟؟!!!
=========================
بعض المنظرين الذين أخذتهم الحمية للأخلاق كما يزعمون يقعون فى سب اخوانهم ومن يعلمون عنهم الخلق والدين لأنهم خالفوهم فى هذا الموضع الخاص
و من يهجو ويسب من يستحق الهجاء والسب موقفه أسلم من ناحية الخلق الرفيع ممن يقع فى صاحب الحق والخلق والدين ويتهمه بالبذاءة وسوء الخلق
فأنا أقول لك ليس من البذاءة ولا الفحش سب الأعداء وهجوهم وقد جاء فى ((صحيح مسلم)) عن عائشة رضى الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اهجو قريشا. فانه اشد عليهم من رشق بالنبل"
وفى رواية (هى أنكى فيهم من النبل)
وعن البراء : أن رسول الله قال لحسان : اهجهم وهاجهم وجبريل معك )
وهجاء المشركين والمنافقين جائز ان لم يكن مندوبا الىه فى بعض المواضع
قال الشربيني الشافعي رحمه الله :

"ومثله في جواز الهجو : المبتدع ، كما ذكره الغزالي في " الإحياء " ، والفاسق المعلِن ، كما قاله العمراني ، وبحَثه الإسنوي" انتهى .
"مغني المحتاج" (4/430) .
والهجو ضد المدح ويشمل الذم والسب
وليس كل السب ولا اللعن ولا الهجاء محرما ولا بذاءة بل هو فى موضعه ولمن يستحقه عمل صالح واغاظة لأعداء الله ونيل منهم ومن هيبتهم وسلطانهم
ومن يخالفك يخالفك فى مناط خاص لعدو من أعداء الدين يستحق الهجاء ولظالم فاجر مجاهر بالفسق والفجور فهل مخالفته لك فى سبه بلفظ يدخل فى عموم الهجاء والسب وليس عندك دليل على تخصيصه بالتحريم من عموم جواز هجاء من سقطت حرمته وحل عرضه لنفاقه وفجوره وظلمه
هل اختلاف أخيك معك يبيح لك أن تسئ الأدب معه وترميه بالبذاءة ؟
كان يسعك أن تبين موقفك وتتحفظ على اللفظ بأدب أما أن يسلم منك من يستحق السب والهجاء ولا يسلم منك أخوك وأنت تنافح عن الفاجر فبئس ما اخترت لنفسك

ليس كل السب والهجاء محرما وليس كل اللعن والاغلاظ محرما وكل شئ فى موضعه حسن وفى غير موضعه قبيح
فادخر بعض غضبك وحنقك وتعاليك لترمى به أعداء الله والظلمة الفجرة واحفظ لسانك واحتفظ بأدبك مع من يستحق ذلك منك ...
 
‎هو ينفع اقول #انتخبوا_العرص شرعا ؟؟!!!
=========================
بعض المنظرين الذين أخذتهم الحمية للأخلاق كما يزعمون يقعون فى سب اخوانهم ومن يعلمون عنهم الخلق والدين لأنهم خالفوهم فى هذا الموضع الخاص
و من يهجو ويسب من يستحق الهجاء والسب موقفه أسلم من ناحية الخلق الرفيع ممن يقع فى صاحب الحق والخلق والدين ويتهمه بالبذاءة وسوء الخلق
فأنا أقول لك ليس من البذاءة ولا الفحش سب الأعداء وهجوهم وقد جاء فى ((صحيح مسلم)) عن عائشة رضى الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اهجو قريشا. فانه اشد عليهم من رشق بالنبل"
وفى رواية (هى أنكى فيهم من النبل)
وعن البراء : أن رسول الله قال لحسان : اهجهم وهاجهم وجبريل معك )
وهجاء المشركين والمنافقين جائز ان لم يكن مندوبا الىه فى بعض المواضع
قال الشربيني الشافعي رحمه الله :

"ومثله في جواز الهجو : المبتدع ، كما ذكره الغزالي في " الإحياء " ، والفاسق المعلِن ، كما قاله العمراني ، وبحَثه الإسنوي" انتهى .

"مغني المحتاج" (4/430) .

والهجو ضد المدح ويشمل الذم والسب

وليس كل السب ولا اللعن ولا الهجاء محرما ولا بذاءة بل هو فى موضعه ولمن يستحقه عمل صالح واغاظة لأعداء الله ونيل منهم ومن هيبتهم وسلطانهم

ومن يخالفك يخالفك فى مناط خاص لعدو من أعداء الدين يستحق الهجاء ولظالم فاجر مجاهر بالفسق والفجور فهل مخالفته لك فى سبه بلفظ يدخل فى عموم الهجاء والسب وليس عندك دليل على تخصيصه بالتحريم من عموم جواز هجاء من سقطت حرمته وحل عرضه لنفاقه وفجوره وظلمه
هل اختلاف أخيك معك يبيح لك أن تسئ الأدب معه وترميه بالبذاءة ؟
كان يسعك أن تبين موقفك وتتحفظ على اللفظ بأدب أما أن يسلم منك من يستحق السب والهجاء ولا يسلم منك أخوك وأنت تنافح عن الفاجر فبئس ما اخترت لنفسك

ليس كل السب والهجاء محرما وليس كل اللعن والاغلاظ محرما وكل شئ فى موضعه حسن وفى غير موضعه قبيح
فادخر بعض غضبك وحنقك وتعاليك لترمى به أعداء الله والظلمة الفجرة واحفظ لسانك واحتفظ بأدبك مع من يستحق ذلك منك ...‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق