صورة قلمية:
==========
شيخ كبير نحسبه على خير(لكننا لا نوافقه.. ويكفيه شرفا أنه أول من انسلخ عن الشيخ الضليل عميل الأمن) : نرمز له ب: ش1
رجل محترم كبير بل وأكبر من كل الشيوخ ولنرمز له ب: أ.
وهذا هو اختزال الحوار:
شِ 1- أنت تعرف حكم الدين في التحكيم وهناك اتفاق على أن تكون الشخص الرئيسي في لجنة التحكيم.
أ - وما هو المطلوب مني؟
ش1- البحث عن حل للأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد. لن تنتهي الأزمة إلا باتفاق جميع الأطراف.
أ- كان ذلك ممكنا قبل مذابح المنصة والحرس ورابعة والنهضة ورمسيس ومئات المذابح الأخرى وبعد كل الشهور الماضية من الصدام واعتقال الناس ظلما وتشويه سمعتهم وتلفيق التهم لهم وموقف أجهزة الداخلية والعدالة والإعلام ورجال الأعمال..
ش1: كل هذا يمكن حله بالنوايا الطيبة والإصرار على الحل.
أ- كيف؟ وماذا نفعل في الدماء؟
ش1- سنشكل لجان تحقيق عادلة تحقق في كل شيء.. ثم يصدر عفو شامل عن كل الجرائم منذ 25 يناير.. ثم تدفع دية الدماء .
أ- والمعتقلون؟
ش1- سوف يشملهم جميعا العفو العام..
أ - وماذا يكون من أمر الحكم بعد ذلك؟
ش!الإعداد لانتخابات نزيهة مع حفظ المراكز والتوازنات حتى لا تنهار البلد.
أ- وهل هم موافقون على ذلك؟
ش1- بل هم الذين طلبوا مني الحضور إليك.
...
...
... (صمت أ طويلا.. وكان ش1 ينتظر إجابته بلعفة كي يعود إلى من أرسله)..
وهنا سأله أ
أ- وما هو دوري في هذا الأمر كله؟
ش!- أنت رئيس لجنة التحكيم.
أ- وهل يعني هذا أنهم سيسمعون كلامي وينفذون اقتراحاتي.
ش1- بالتأكيد
أ- بلا اعتراض..
ش1- نعم .. بلا اعتراض
أ- لكن....
ش1- بل لكن أرجوك.. أرجوك أن توافق.. البلد تندفع للهاوية وهم أدركوا ذلك الآن ويحاولون تجنبه.
أ- لكن..
ش1- لكن مرة أخرى؟
أ - لكن ماذا عساي أن أقول كرئيس لجنة التحكيم.. وما هي الاقتراحات التي أقترحها والحلول التي أضعها إذا كنت أتيت لي بكل بنود الحل بالتفصيل
ثم بغضب:
أ- هل تريدني طرطورا؟؟؟؟!!!!!
وواصل بنفس الغضب:
أ- هم الذين وضعوا البلد في هذه الورطة.. ولن تحل الورطة إلا بانسحابهم الكامل وترك الأمة تختار طريقها دون ضغوط ولا تهديدات وعنها تتولى الأمة أمر نفسها.. ولا عفو عن قصاص إلا برأي الأمة..
ش1-........................
أ- هذا هو ردي النهائي والأخير..اقتراحك واقتراحهم مرفوض..
==========
شيخ كبير نحسبه على خير(لكننا لا نوافقه.. ويكفيه شرفا أنه أول من انسلخ عن الشيخ الضليل عميل الأمن) : نرمز له ب: ش1
رجل محترم كبير بل وأكبر من كل الشيوخ ولنرمز له ب: أ.
وهذا هو اختزال الحوار:
شِ 1- أنت تعرف حكم الدين في التحكيم وهناك اتفاق على أن تكون الشخص الرئيسي في لجنة التحكيم.
أ - وما هو المطلوب مني؟
ش1- البحث عن حل للأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد. لن تنتهي الأزمة إلا باتفاق جميع الأطراف.
أ- كان ذلك ممكنا قبل مذابح المنصة والحرس ورابعة والنهضة ورمسيس ومئات المذابح الأخرى وبعد كل الشهور الماضية من الصدام واعتقال الناس ظلما وتشويه سمعتهم وتلفيق التهم لهم وموقف أجهزة الداخلية والعدالة والإعلام ورجال الأعمال..
ش1: كل هذا يمكن حله بالنوايا الطيبة والإصرار على الحل.
أ- كيف؟ وماذا نفعل في الدماء؟
ش1- سنشكل لجان تحقيق عادلة تحقق في كل شيء.. ثم يصدر عفو شامل عن كل الجرائم منذ 25 يناير.. ثم تدفع دية الدماء .
أ- والمعتقلون؟
ش1- سوف يشملهم جميعا العفو العام..
أ - وماذا يكون من أمر الحكم بعد ذلك؟
ش!الإعداد لانتخابات نزيهة مع حفظ المراكز والتوازنات حتى لا تنهار البلد.
أ- وهل هم موافقون على ذلك؟
ش1- بل هم الذين طلبوا مني الحضور إليك.
...
...
... (صمت أ طويلا.. وكان ش1 ينتظر إجابته بلعفة كي يعود إلى من أرسله)..
وهنا سأله أ
أ- وما هو دوري في هذا الأمر كله؟
ش!- أنت رئيس لجنة التحكيم.
أ- وهل يعني هذا أنهم سيسمعون كلامي وينفذون اقتراحاتي.
ش1- بالتأكيد
أ- بلا اعتراض..
ش1- نعم .. بلا اعتراض
أ- لكن....
ش1- بل لكن أرجوك.. أرجوك أن توافق.. البلد تندفع للهاوية وهم أدركوا ذلك الآن ويحاولون تجنبه.
أ- لكن..
ش1- لكن مرة أخرى؟
أ - لكن ماذا عساي أن أقول كرئيس لجنة التحكيم.. وما هي الاقتراحات التي أقترحها والحلول التي أضعها إذا كنت أتيت لي بكل بنود الحل بالتفصيل
ثم بغضب:
أ- هل تريدني طرطورا؟؟؟؟!!!!!
وواصل بنفس الغضب:
أ- هم الذين وضعوا البلد في هذه الورطة.. ولن تحل الورطة إلا بانسحابهم الكامل وترك الأمة تختار طريقها دون ضغوط ولا تهديدات وعنها تتولى الأمة أمر نفسها.. ولا عفو عن قصاص إلا برأي الأمة..
ش1-........................
أ- هذا هو ردي النهائي والأخير..اقتراحك واقتراحهم مرفوض..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق