السيناريو القادم
=========
يسألني الناس كثيرا:
- ماذا تتصور عن السيناريو القادم.
وتعتمد إجابتي على مستوى السائل. فإن كان من السطحيين الذين يتكلمون لمجرد ملء وقت فارغ أمارس حيلة بأن أجيب عن سؤال آخر لم يسأله وأشغله بتفاصيله كالحديث عن استزراع الصحراء وتحلية المياة.
وإن كان السائل من النوع المتوسط الذي تشغله القضية كقضية هامة لكنها ليست محور حياته أجيبه إجابة عامة ولكنها صادقة وهي أن كل ما حولنا الآن طفح للمجاري وأنني لذلك لا أريد الخوض.
مع النوع الثالث الذي يعتبر الأمر قضية حياة أو موت وإيمان أو كفر أصارحه أنني انظر للتفاصيل اليومية أيا كان حجمها باستخفاف كبير وازدراء شديد.. وأن عينيّ وقلبي وجوارحي كلهل معلقة بما بعد هذه القاذورات، بالآية الكبرى، بشق البحر، أنتظر " عارضُ ممطرنا"، والريح الصرصر العاتية فإذا بأعداء الله صرعى كأعجاز نخل خاوية، أنتظر مآل من ذبحوا الناقة في الميادين، أنتظر فدمدم عليهم ربهم بذنبهم، أنتظر البعوضة في منخار النمرود تعذبه حتى الموت، أنتظر مآل قوم لوط في مدينة الإعلام، أنتظر كيف كان عاقبة المجرمين.أنتظر نهاية ساويرس، عفوا، أقصد قارون، أنتظر نهاية بلعام بن باعوراء ، ونهاية مدين ، ونهاية قاتلة يحيى بن زكريا وأصحاب الأخدود. ونهاية أبرهة وأبي جهل وأبي لهب وحيي بن أخطب وعبد الله بن أبي بن سلول ...
و...
و...
و...
أكاد أرى ما سيحدث رأي العين..
وما لا تراه عيني يراه قلبي..
لا تحركني رغبة في الثأر لأنني واثق أن عقاب الدنيا قبل الآخرة سيتجاوز كل ثأر..
يتجاوزه إلى مرحلة الآيات الكبرى عبر التاريخ..
أكاد أرى الآية..
أتأمل في انبهار مسبق لا يوصف مقدمات تلك الآية..
أراها كل يوم..
كل يوم..
كل يوم..
=========
يسألني الناس كثيرا:
- ماذا تتصور عن السيناريو القادم.
وتعتمد إجابتي على مستوى السائل. فإن كان من السطحيين الذين يتكلمون لمجرد ملء وقت فارغ أمارس حيلة بأن أجيب عن سؤال آخر لم يسأله وأشغله بتفاصيله كالحديث عن استزراع الصحراء وتحلية المياة.
وإن كان السائل من النوع المتوسط الذي تشغله القضية كقضية هامة لكنها ليست محور حياته أجيبه إجابة عامة ولكنها صادقة وهي أن كل ما حولنا الآن طفح للمجاري وأنني لذلك لا أريد الخوض.
مع النوع الثالث الذي يعتبر الأمر قضية حياة أو موت وإيمان أو كفر أصارحه أنني انظر للتفاصيل اليومية أيا كان حجمها باستخفاف كبير وازدراء شديد.. وأن عينيّ وقلبي وجوارحي كلهل معلقة بما بعد هذه القاذورات، بالآية الكبرى، بشق البحر، أنتظر " عارضُ ممطرنا"، والريح الصرصر العاتية فإذا بأعداء الله صرعى كأعجاز نخل خاوية، أنتظر مآل من ذبحوا الناقة في الميادين، أنتظر فدمدم عليهم ربهم بذنبهم، أنتظر البعوضة في منخار النمرود تعذبه حتى الموت، أنتظر مآل قوم لوط في مدينة الإعلام، أنتظر كيف كان عاقبة المجرمين.أنتظر نهاية ساويرس، عفوا، أقصد قارون، أنتظر نهاية بلعام بن باعوراء ، ونهاية مدين ، ونهاية قاتلة يحيى بن زكريا وأصحاب الأخدود. ونهاية أبرهة وأبي جهل وأبي لهب وحيي بن أخطب وعبد الله بن أبي بن سلول ...
و...
و...
و...
أكاد أرى ما سيحدث رأي العين..
وما لا تراه عيني يراه قلبي..
لا تحركني رغبة في الثأر لأنني واثق أن عقاب الدنيا قبل الآخرة سيتجاوز كل ثأر..
يتجاوزه إلى مرحلة الآيات الكبرى عبر التاريخ..
أكاد أرى الآية..
أتأمل في انبهار مسبق لا يوصف مقدمات تلك الآية..
أراها كل يوم..
كل يوم..
كل يوم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق