القاضي المجنون يحيل أوراق المتهمين لفضيلة السيسي !!
أقسم أن ما يحدث في مصر حالياً هو أشبه بصورة
مصغرة لعالم خيالي ومدينة خيالية كالتي تخّيلها الفلاسفة والشعراء وأطلقوا
عليها لقب المدينة الفاضلة ، ولكن مدينتنا الخيالية الآن اسمها (
المدينة المجنونة ) و الفرق أن الفلاسفة والشعراء لم يجدوا أبداً مدينتهم ،
أما احنا بقي .. ياعيني علينا احنا بقي.. فقد وجدنا مدينتنا علي أرض
الواقع والغريب والعجيب أننا وجدناها في أرض تُسمي أرض القضاء وهي التي
تشترط أن يكون سكانها عندهم عقل رشيد يُمكنهم بأن يحكموا بين الناس فإذا
بهذه الأرض تمتليء بأعضاء فس فس خالص و المخيخ الأيسر داخل في الأيمن
وعاملين قافلة !!
حُكم علي أطفال بالسجن أحد عشر عاما قلنا قاض ينافق السلطة أو مأمور بالحكم وعنده زّلات يخشي من فضحها لو لم يُطع ، حُكم علي طلاب بالسجن سبعة عشر عاما قلنا الانقلاب بيمسك للطلاب عصا غليظة باستخدام قضاة عملاء للانقلاب ، إلي جانب أحكام أخري علي هذا النحو
لكن
حكم بالإعدام لأكثر من خمسمائة بني آدم وجموع القضاة في مصر والمجلس
الأعلي للقضاء لا يُرسلون طبيباً للكشف علي السلامة العقلية لهذا القاضي
يبقي احنا بنعيش فعلاً في المدينة المجنونة في أرض القضاء المصري !
وأعتقد
أن ذلك القاضي لايُمكن أن يكون قد أحال أوراقهم لفضيلة المفتي بل أحالها
للذي يقبع في رأسه وتسبب في انقلاب مُخيخه الأيسر علي مُخيخه الأيمن
الانقلابي السيسي وشركاه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق