الاثنين، 31 مارس 2014

هل تذكرون حادثة إغتيال الدكتوره مروه الشربيني (المُحجَبة المصرية )في عقر دار المحكمة الالمانية ؟؟؟!!!!!
ذنبُها الوحيد انها صدَّقت ديموقراطية الغرب وما يقال عنه حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية وإدَّعت على شاب أهانها وتهجَّمَ عليها ًً،لِأخذ حقها في المحكمة, وفي المحكمة هجم عليها وطعنها بسكين اكثر من عشرين طعنة, بحضور ومرأى ومسمع اكثر من سبعة أشخاص من افراد المحكمة، القاضي ومُساعده ، والإدعاء العام والكتبة واالمحامين, وذنبُ زوجِها المسكين إنَ شعرهُ اسود!!!( نعم والله) و إنه أسرعَ ليحميها من طعنات القاتل ، ليدخُل الشرطي مُسرعاً مُبادرًا بإطلاق النار على الزوج المفجوع. وعلى مرأى من طفلهما المصدوم من هولِ ما يرى ويسمع ، ليصيبه بعدة طلقات فتتًّت قدميهِ , تاركاً الجاني بشعرِهِ الأشقر حتى ولو كان يحملُ سكيناً وآثار دماء المغدورة ظاهرة واضحة وضوح الشمس!! المانيا الرسمية كلها والمستشارة ميركل ظلت صامته اكثر من اربعة ايام !!! صمت القبور و لولا ضغط بعض الصحف الحرة لم تكن لِتعتذر او تعزي المخلوع مبارك حتى هذه الساعة ثم يأتي احدهم اليوم ليؤكد لك ان المانيا اخوان ويردد اعلامنا ليل نهار ان المانيا هي السند الاكبر للاسلاميين .. اعتذر عن ذا السرد الطويل ولكن اضطررت له لان هناك بالفعل من يؤكد ان المانيا !! اخوان !!!
‫#‏انتخبوا_العرص‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق