السبت، 29 مارس 2014

العميد أركان حرب صفوت الزيات يدلي بمعلومات خطيرة ومؤكدة عدد كبير من المجرمين معتادى الاجرام لمواجهة التظاهرات الرافضه للانقلاب

العميد أركان حرب صفوت الزيات يدلي بمعلومات خطيرة ومؤكدة
=====================================
قال العميد أركان حرب صفوت الزيات إن أحد اللواءات الذين أثق في مصادرهم أخبرني أن محمد إبراهيم وزير الداخليه أمر اللواء محمد راتب، مساعد الوزير لقطاع السجون بالسماح لامن الدوله بإخراج عدد كبير من المجرمين معتادى الاجرام لمواجهة التظاهرات الرافضه للانقلاب وترشيح قائد الانقلاب للرئاسه ...

وقال الزيات أيضًا حسب صفحة جريدة أم الدنيا : إن محمد ابراهيم نقل اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون سابقا بعد رفضه اخراج المجرمين من السجون دون احكام قضائيه او انتهاء فترة محكوميتهم
هذه معلومات لا يستهان بها ولا يجب تجاهلها لان الانظمه الانقلابيه او الانظمه المستبده حين تقبل على مثل هذه الخطوات فهذا يعنى أن الداخليه كجهاز أمنى اصبحت غير قادره على مواجهة المظاهرات الا بالبلطجيه وعندما تفر مجموعات البلطجيه يرتعش الضباط خوفا ويبدأون في اطلاق الرصاص حفاظا على انفسهم من غضب المتظاهرين...

عدد من تم اخراجهم اول امس وتدريبهم على مواجهة التظاهرات وتسليمهم افرولات وكأنهم مجندين يذيد عن الالفين مجرم وهذا عدد كبير وعلى حسب مصدري فانه تم انتقائهم من سجن طره وسجن القطا وتم اخراج عنبر المستبعدين من سجن العقرب كله واغلبهم تم وعدهم بالافراج عنهم في حالة اسقاط الاخوان واخرون تم الافراج عنهم فعلا على ان يستمروا في التواصل والتنسيق مع الضباط والتواجد حين يطلب منهم وتم تذويد أغلبهم بأسلحه وطبنجات ...
هذه معلومات تسعدنى لانها أثبتت لى ان الامن قد انهار وان الضباط قد سقطوا وان الانقلاب يلعب بكل كروته وهذا يؤكد لى ان الجيش والشرطه بدأو يشعرون ان المظاهرات ستفشل كل احلامهم وستعجز اى سلطة عن تلبية ادنى المطالب بما فيها المرتبات الشهريه لـ 7 مليون موظف او اكثر ولن أتعجب ان اخرجوا السجون كلها فهم يدافعون عن ارواحهم التى لن تكون اغلى من دماء وارواح اطهر شباب الوطن وحتما سيحاكمون جميعا وبالرغم من ان الاف القيادات على جميع المستويات قد تورطوا في الانقلاب بشكل او باخر الا ان محاكمتهم جميعا ومطاردتهم في وقت واحد وكشف جرائمهم امام الراى العام عقب سقوط الانقلاب لن يكون صعبا انما يحتاج الى تنظيم وحسن اداره ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق