الأحد، 2 مارس 2014

صٌدم العالم الإسلامي في 14 مايو 1948 عندما تمكن نصف مليون صهيوني
من إعلان قيام الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين وإسموه إسرائيل
مع أن تعداد مصر بمفردها في ذلك الوقت كان 20 مليون أي أربعين ضعفا
علاوه علي ملايين أكثر في بقيه البلاد العربيه والإسلاميه الأخري
ومع ذلك تمكن هذا الكيان الصهيوني في البقاء والإستمرار حتي يومنا هذا
مع أنه محاط بالعرب والمسلمين من جميع النواحي ويقدر عدد العرب بأكثر من 300 مليون نسمه.
ويقدر عدد المسلمين بأكثر من الف وخمسمائه مليون (مليار ونصف) نسمه
ومع هذا تمكن ثمانيه مليون إسرائيلي اليوم من مواجهه كل هؤلاء
وكل هذا لم يمكن ممكننا دون القوه الحقيقيه للكيان الصهيوني
وهي ليست قوه اللوبي الصهيوني في العالم بالدرجه الاولي
بقدر ماهو الإختراق المخابراتي الصهيوني لأنظمه الحكم في كل البلاد العربيه
وتمكن الصهاينه من دس حكام يبدون من الخارج كإنهم مسلمين بينما هم في الحقيقيه.
صهاينه تم دسهم في مؤسسات الحكم والرئاسه كرؤساء وزعماء وملوك وأمراء وجنرالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق