الأحد، 2 مارس 2014

أديب الشيشكلي رئيساً لسوريا بين عامي 1953 و1954

هل تعرفون هذا الرجل 
لقبه الكيان الصهيوني عدو اسرائيل رقم 1
بعد ان قال كلمته الخالدة 
( إن الطريق من دمشق إلى الخليل سيكون سالكاً أمام الجيش السوري ).
تامرت عليه اسرائيل وقتله الشيعة 
انه الرئيس الراحل والخالد بذكرانا … 
الرئيس السوري العقيد  أديب الشيشكلي
كان شديد الكراهية لاسرائيل وكان  أحد ابرز العسكريين السوريين الذين شاركوا في حرب 1948 م
وأصبح رئيساً لسوريا بين عامي 1953 و1954.
كان يصدر دائماً التهدد للعدو الإسرائيلي  بإبادته وفنائه إذا فكر ولو تفكير بالاقتراب من الأراضي السورية ….
 وفي إحدى تصريحاته الناريةضد اسرائيل قال 
 إن الطريق من دمشق إلى الخليل سيكون سالكاً أمام الجيش السوري .
ولهذه الاسباب سارعت اسرائيل بالاتفاق مع بعض الخونة من العسكريين بالجيش السوري فقاموا
بالانقلاب علي الرئيس  أديب الشيشكلي
وساءت الامور وقام بعض معاوني الرئيس بابلاغه انهم قادرون علي التعامل مع الانقلابيين فرفض 
وخرج علي الشعب في خطابه الاخير قائلا
أيها الشعب الكريم إن بعض ضباط الجيش الذين يخضعون لمؤثرات حزبية قد قاموا بحركة تمرد
 في عدة مناطق من البلاد ترمي إلى إسقاط الحكم الدستوري القائم في سوريا ولم يكن عسيراً عليّ قمع هذه الحركة غير أن ذلك يعني أن جيشنا سيقتتل 
والعدو رابض على حدوده والمؤامرات تحاك على استقلاله والفتن الداخلية تطل برأسها من تحت الرماد من أجل هذا وحقناً لدماء الشعب الذي أحبه والجيش الذي أفتديه والوطن الذي أردت أن أخدمه بتجرد وإخلاص أقدم استقالتي…
 قدم الشيشكلي تلك الرسالة بعد أن قيّم الأوضاع المضطربة مع مستشاريه العسكريين والمدنيين
 وفضل الانسحاب على إغراق البلاد في حمام من الدم وبتلك الخطوة جنب البلاد حرباً أهلية محتّمة وكان يضع اسرائيل في اعتباره انها علي الابواب وتستعد لاي فرصة .
وقرر ترك البلاد والسفر الي بيروت ومنها الي البرازيل ليقضي فيها بقية حياته ولم يكن يعلم ان الحقد الاسود يلاحقه
فقد اغتيل في البرازيل عام 1964 على يد شاب شيعي من الطائفة الدرزية اسمه نواف غزالة
 حيث فاجأه  في شارع ببلدة سيريس في البرازيل وأطلق عليه النار فقتله.
فانا لله وانا اليه راجعون 
اعده / هاني الهواري 
مصادر /  مركز الشرق العربي
   موقع  إسلام اون لاين
 موقع ويكبيديا
هل تعرفون هذا الرجل
لقبه الكيان الصهيوني عدو اسرائيل رقم 1
بعد ان قال كلمته الخالدة
( إن الطريق من دمشق إلى الخليل سيكون سالكاً أمام الجيش السوري ).
تامرت عليه اسرائيل وقتله الشيعة
انه الرئيس الراحل والخالد بذكرانا …
الرئيس السوري العقيد أديب الشيشكلي
كان شديد الكراهية لاسرائيل وكان أحد ابرز العسكريين السوريين الذين شاركوا في حرب 1948 م
وأصبح رئيساً لسوريا بين عامي 1953 و1954.
كان يصدر دائماً التهدد للعدو الإسرائيلي بإبادته وفنائه إذا فكر ولو تفكير بالاقتراب من الأراضي السورية ….
وفي إحدى تصريحاته الناريةضد اسرائيل قال
إن الطريق من دمشق إلى الخليل سيكون سالكاً أمام الجيش السوري .
ولهذه الاسباب سارعت اسرائيل بالاتفاق مع بعض الخونة من العسكريين بالجيش السوري فقاموا
بالانقلاب علي الرئيس أديب الشيشكلي
وساءت الامور وقام بعض معاوني الرئيس بابلاغه انهم قادرون علي التعامل مع الانقلابيين فرفض
وخرج علي الشعب في خطابه الاخير قائلا
أيها الشعب الكريم إن بعض ضباط الجيش الذين يخضعون لمؤثرات حزبية قد قاموا بحركة تمرد
في عدة مناطق من البلاد ترمي إلى إسقاط الحكم الدستوري القائم في سوريا ولم يكن عسيراً عليّ قمع هذه الحركة غير أن ذلك يعني أن جيشنا سيقتتل
والعدو رابض على حدوده والمؤامرات تحاك على استقلاله والفتن الداخلية تطل برأسها من تحت الرماد من أجل هذا وحقناً لدماء الشعب الذي أحبه والجيش الذي أفتديه والوطن الذي أردت أن أخدمه بتجرد وإخلاص أقدم استقالتي…
قدم الشيشكلي تلك الرسالة بعد أن قيّم الأوضاع المضطربة مع مستشاريه العسكريين والمدنيين
وفضل الانسحاب على إغراق البلاد في حمام من الدم وبتلك الخطوة جنب البلاد حرباً أهلية محتّمة وكان يضع اسرائيل في اعتباره انها علي الابواب وتستعد لاي فرصة .
وقرر ترك البلاد والسفر الي بيروت ومنها الي البرازيل ليقضي فيها بقية حياته ولم يكن يعلم ان الحقد الاسود يلاحقه
فقد اغتيل في البرازيل عام 1964 على يد شاب شيعي من الطائفة الدرزية اسمه نواف غزالة
حيث فاجأه في شارع ببلدة سيريس في البرازيل وأطلق عليه النار فقتله.
فانا لله وانا اليه راجعون
اعده / هاني الهواري
مصادر / مركز الشرق العربي
موقع إسلام اون لاين
موقع ويكبيديا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق