أدلة والد المستشار "شلبي" في قتل ابنه بالرقابة الإدارية
04/01/2017 12:02 م
كشف والد المستشار وائل شلبي، أمين عام مجلس قضايا الدولة السابق، في أن ابنه لم ينتحر ولكنه ألمح لقتله، قائلًا: "ولا أصدق ذلك لأنه على خلق وعلى دين.. ويكره الحديث عن ذلك، وأنه أدى مناسك الحج العام الماضى".
وقال شلبي، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم"، مساء الثلاثاء، إن ابنه كان على علم لموعد القبض عليه، ولذلك ذهب لفندق "الماسة" التابع للقوات المسلحة، حتى لا يتم القبض عليه في قريته أو بيته، وهذا يشير إلى أنه كان مهيأ نفسيا ولم يفاجأ لكي يضطر للانتحار.
وتابع: "ابني يعرف أن الانتحار حرام، وبعد تقدمه باستقالته توجه للجلوس في أحد فنادق القوات المسلحة، وقال لهم إذا احتاجتوني أنا موجود هناك، وتم القبض عليه ووضعه في الرقابة الإدارية، وتم منع الاتصال به، وخضع للتحقيق لمدة 40 ساعة".
واستدرك: "لم يتضح أي شيء عليه، ومنعوا دخول أي ملابس له، وتوجهنا لزيارته تانى يوم عرفنا أنه توفى.. وحسبى الله ونعم الوكيل في اللي قتل ابنى".
واختتم شلبي بقوله: "وائل أول أمين عام لمجلس الدولة وعمره 48 عاما، والصحف القومية رفضت نشر نعي له بدعوى أنهم تلقوا أوامر بذلك"، قائلا: "أنا رجل قانون وعايز رفع حظر النشر عن القضية علشان نشوف ونعرف حقيقة وفاة ابني، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي اغتالوا وموتوا ابني".
وكان قد نفى شقيق المستشار شلبي انتحار أخيه، مؤكدا أن موته جاء بسبب آخر؛ مما أثار انتباه الحضور خلال وجودهم أمام مشرحة زينهم.
وأضاف ياسر عبدالمقصود، مراسل قناة المحور، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء أمس الاثنين، أن أهالي المستشار وائل شلبي كانوا في حال غضب شديدة؛ بسبب وجود المصورين، حيث كانوا رافضين تمامًا التقاط أي صور، مشيرًا إلى أن شقيق "شلبي" صرخ في المصورين، قائلًا: "أنتم بتصوروا إيه.. أخويا مشنقش نفسه، ده مات بسبب تاني، إنتوا بتروجوا كلام وخلاص، أخويا كان كويس وكان رافض الأسلوب الذي تم به تناول القضية إعلاميا".
وتابع "أهل المتوفى لاحقوا المصورين في الشوارع الجانبية، وأمسكوا أحد المصورين وكسروا الكاميرا الخاصة به، وسحلوه"، مستطردًا: "أول مرة أشوف المشهد ده في جنازة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق