الثلاثاء، 17 يناير 2017

هل كنا ننتظر حكم المحكمة بخيانة السيسى ! بقلم : حازم رضا


هل كنا ننتظر حكم المحكمة بخيانة السيسى !
  بقلم : حازم رضا 


لم نكن بحاجة الى حكم قضائى حتى نثبت خيانة السيسى , فمنذ اليوم الأول لانقلابة على السلطة الشرعية المنتخبة في البلاد قد طفحت خيانته علنا في مؤتمرة الانقلابى الذى أعلن فيه الانقلاب .

قضية تيران وصنافير لم نكن أيضا بحاجه الى القضاء لكى يثبت لنا تبعيتها لمصر ام ينفيها لأننا على ثقة من كونها جزء من الأراضى المصرية التي لايفرط فيها الا خائن أوجاسوس حقيقى يريد ضرب سيادة الدولة

الأمر أ[بعد بكثير من كون السيسى قد باع الجزر الى السعودية لكن لأنه قد ضرب بالشعب عرض الحائط وكأنه يوزع تركة تركتها له أمه , لم يعرف هذا الخائن ان هناك شعب من حقه ان يعيش في دولة سيادتها كامله على كافة أراضيها , لكن الخائن بطبعة لايعتبر بأى شعب ولا يعير للشعب أي انتباه .

لقد قام هذا الملقب باسم حيوان من الفصيلة الخيلية وباع جزءا من أراضى الوطن مقابة مليارات من الدولارات وصفق له العبيد والمرتشون من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين الانقلابيين المرتشين أيضا , لم يكن سوى بعض الوطنيين من أبناء الوطن الذين وقفوا لتلك العربدة التي يقوم بها السيسى وتوابعة , فلم يكن من هذا السيسى سوى القمع الشديد لأى صوت معارض لقرارة الخائن .

ان حكم المحكمة اليوم ليس حكما بعودة الجزر فحسب وانما هو حكما على السيسى بالخيانة العظمى اذ ان هذا السيسى قد ضرب بالدستور عرض الحائط ولم يحافظ على سيادة الوطن وسلامة أراضيه ففي تلك الحالة يصبح خائن دستوريا وقانونيا , ويجب ان يتم اعتبارة كأى جاسوس يحاكم بخيانتة العظمى

بعد الحكم اليوم هل لازال من يطبل للسيسى ويقوم بمنافقته؟ هل لازال من يهتف بسعودية الجزر ؟ اليوم يفرض نفسه على الجميع فحكم المحكمة على السيسى هو يوم فرح وعيد للمصريين جميعا .

الشعب لابد أن يصطف جنبا واحدا لشئ واحد فقط وهو إزاحة هذا الخائن بحكم المحكمة فمن يخرق الدستور يعتبر خائن خيانة عظمى بالقانون والدستور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق