الأحد، 22 يناير 2017

كلمات لرجل دين يهودي وآخران مسيحيان في حفل تنصيب ترامب، من دون أي ممثل عن المسلمين.


كلمات لرجل دين يهودي وآخران مسيحيان في حفل تنصيب ترامب، من دون أي ممثل عن المسلمين..
هكذا بدأ عصر ترامب

 2017-01-22



واضعاً يده على نسختين من الإنجيل إحداهما إنجيل طفولته والآخر إنجيل لنكولن الذي حلف عليه أوباما اليمين، ردد دونالد ترمب القسم الرئاسي ليصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

يدخل ترامب البيت الأبيض وسط زوابع بدأت منذ ترشيحه ولا يبدو أنها ستنتهي قريباً. فالرئيس الجديد يبدأ ولايته بمعدل قبول متدن بلغ 40% بين المواطنين الأمريكان وهو ما لم يسجله رئيس في بداية ولايته منذ عقود.

الفرق الجماهيري بين حفلي تنصيب أوباما (2009) وترمب اليوم
في حفل موسيقي أقيم عشية حفل التنصيب أعلن ترمب أنه يود أن يوحد كل الأمريكيين. ولكن السؤال هنا كيف سيتمكن من ذلك والولايات المتحدة في حالة انقسام واستقطاب لم تشهدها منذ زمن بعيد.

فحفل تنصيب الرئيس الذي يعتبر مناسبة يتمنى كبار الفنانين أن يتم اختيارهم ليحيوها، ابتعد عنها نجوم الفن الأمريكي المشهورون وكأنها عار سيلحق بكل من يشترك فيه. ولهذا لم يجد المنظمون سوى جاكي إفانتشو ذات الستة عشر عاماً من برنامج المواهب الأمريكي لتغني النشيد الوطني الأمريكي، مع مجموعة من طلبة جامعيين من الجنوب، ومجموعة منشدين دينيين من المورمون.

في خطاب التنصيب هاجم ترمب المؤسسة السياسية في واشنطن وقال "نحن اليوم ننقل السلطة لا من حزب لآخر بل من واشنطن إلى الناس".

وأضاف أن هذه المؤسسة بعيدة عن أحلام الناس العاديين ومشاكلهم في العمل والحياة. كما تحدث عن انتشار الجريمة والمخدرات ومصاعب التعليم وانتقال الشركات إلى الخارج وفقدان الأعمال. وأعاد التأكيد على أن الولايات المتحدة دافعت عن حدود الدول الأخرى في الوقت الذي فشلت فيه في الدفاع عن حدودها، وأن الولايات المتحدة جعلت أمماً أخرى غنية فيما تقفل المصانع في الداخل، وهو ما استنزف الطبقة الوسطى. وفي هذه الإشارات انتقاد لكل من حلفاء الولايات المتحدة في الناتو والصين.

وقال إن هناك رؤية جديدة ستحكم الولايات المتحدة من الآن وصاعداً ستكون وفق مفهوم "أمريكا أولاً" وستكون المعيار لاتخاذ كل القرارات على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وكرر في خطابه ما تعهد به سابقاً من إعادة الوظائف للداخل، وإعادة بناء البنية التحتية. وقال إنه سيسعى للصداقة مع كل الدول وفق مصلحة الولايات المتحدة، وإنه سيشكل تحالفات جديدة وسيمحو التطرف الإسلامي من على وجه الأرض. وفي هذا إشارة ضمنية إلى ما قد ينتويه من التعاون مع الروس فيما يخص الملف السوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق