الثلاثاء، 24 يناير 2017

مفاجأة كبيرة يكشفها صحفي فى المقطع المحذوف لـ جوليو ريجينى بالتلفزيون


مفاجأة كبيرة يكشفها صحفي فى المقطع المحذوف لـ جوليو ريجينى بالتلفزيون : نقيب الباعة الجائلين كان يضع كاميرا سرية أثناء التسجيل معه.. ونشطاء من سيكون كبش الفداء هذه المرة ؟ 2017-01-24


حالة من السخط ممزجة بالجدل في اوساط انقلابية مضطلعة جراء بث فيديو ريجيني الذي قتل تحت التعذيب في معتقلات مصرية والذي أفرجت عنه إحدى الجهات الأمنية السيادية والتي من المرجح انها المخابرات العامة مؤخرا .

الجزء الذى نشره التلفزيون كان به شئ ناقص ، وهو ما نشره الكاتب محمد أبو الغيط عبر حسابه الشخصى على فيسبوك، ليكشف مفاجأة كبيرة، وهى كاميرا سرية كانت بقميص نقيب الباعة الجائلين الذى تأكد أنه يعمل لصالح الجهات الأمنية.

"أبو الغيط" كتب في حسابه على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك : "الصديق العزيز المقيم في إيطاليا إبراهيم حجي بعتلي الفيديو ده اللي نشرته روبابليكا الايطالية لريجيني وده فيه دقيقتين ونصف قبل ما يوصل لنقطة الفيديو اللي اتذاع على التلفزيون الرسمي .. الجزء المحذوف ده هوا اللي فيه واضح بشكل قاطع سياق المحادثة".

وأردف : "في الفيديو ريجيني بيكلم المخبر نقيب الباعة عن منحة من مؤسسة بريطانية ممكن تتقدم للنقابة لو قدمت مشروع للحصول عليها بشكل رسمي تماما، بينما نقيب الباعة عمال يساومه على انه ياخد فلوس شخصية، ويقوله ده بنتي عندها سرطان، وريجيني بيكرر رفضه التام لأي تعامل بفلوس شخصية. (أعمل ايه؟ أكتب بريد الكتروني وأقولهم عايز الفلوس خلال اسبوعين، لا مش ممكن ده مش بروفيشنال مني.. أنا لوحدي ومعنديش اي سلطة، انا اجنبي في مصر باحث وعايز أبحث مشروعي ده اللي مهم بالنسبالي كجوليو، وانتو كنقابة باعة جائلين تستلمو الفلوس بصورة رسمية زي ما بيقول المشروع). وبعدها المخبر بيسأله سؤال موجه صريح، واضح انه من اللي مشغلينه: - (هل هنستخدم الفلوس دي في مشاريع زي باكيات وبتاع، ولا في مشاريع الحرية والسياسة؟) رد ريجيني واضح: (الحاجة السياسية صعبة في الحالة دي)".

ثم قال "أبو الغيط": "النص كان فيه مفاجأة كمان .. التصوير كان بكاميرا سرية في زرار قميص عبدالله، والكاميرا دي منحتها الداخلية المصرية ليه ليصور ريجيني!! الصحيفة بتقول برضه ان التصوير ده تم في يوم 6 يناير، وده دليل تاني على كذب الداخلية الي كانت قالت للمحققين ان احنا راقبنا جوليو بعد بلاغ يوم 7 يناير لمدة 3 ايام فقط وبعدين شلنا الرقابة! .. ده انتو باعتين المخبر بتاعكو يصوره من قبلها".

وتعجب متسائلا : "ليه التلفزيون الرسمي يعرض الجزء المقطوع بالشكل الموجه ده؟ ومنهم يتلقاها شلة الأمنجية والمخبرين اللي بيلفو ع المواقع بان ده اثبات انه جاسوس لصالح المخابرات البريطانية .. وليه المعلومات الجديدة بنعرفها دائما من الايطاليين مش من عندنا؟".

مردفا : "ربما ده مرتبط بانه اخيرا ايطاليا باعته خبراء مع وفد من الشركة الالمانية الوحيدة في العالم المتخصصة في استعادة المحذوف من كاميرات المراقبة، عشان يحاولو يستعيدو اللي اتحذف من كاميرات المترو، وجايز تكون دي خطوة في ظهور اللي خطفوا ريجيني وعذبوه، واللي هيبقى منظرهم وحش جدااااا فدي هجمة مرتدة استباقية .. لكن هيلبسوها برضه، زي ما لبسوا قصة العصابة اللي ورطوا نفسهم فيها وإلى الآن الإيطاليين بيسألو يبقى الداخلية جابت منين ورق ريجيني الي قالت هوبا هوبا احنا لقيناه عند العصابة؟".

وأخيرا اختتم قائلا : "دلوقتي الفيديو ده في حد ذاته يؤكد انكو كنتو مراقبينه وبتصوروه كمان قبل أيام من اختفاؤه ... يبقى إيه؟ .. يبقى برضه كل الاحتمالات واردة وبلاش نستبق التحقيقات، وطبعا طبعا الدولة بريئة، ودي مؤامرة لتشويه سمعة مصصصر .. تحيا مصر 3 مرات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق