الثلاثاء، 17 يناير 2017

سر تمسك "بكرى" بسعودسه الجزيرتين حسب وثائق ويكيلكس

سر تمسك "بكرى" بسعودسه الجزيرتين حسب وثائق ويكيلكس 
تمويل جريده يوميه وقناه فضائيه وتأسيس حزب سياسى .سر تمسك "بكرى" بسعودسه الجزيرتين حسب وثائق ويكيلكس 



مع ان المحكمة الإدارية العليا حكمت بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، إلا أن مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، خرج بتصريحات متحديًا ومتمسكًا بأن الجزيرتين سعوديتان.

استمر «بكري» فى الدفاع عن موقف المملكة وتبنيه وجهة نظر الحكومة بتمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، أثار فضول العديد من النشطاء والسياسيين، مما جعلهم يتساءلون: ما سر تمسك النائب بسعودية الجزيرتين رغم كل الدلائل التي قدمت للمحكمة وصدور حكم نهائي؟
لعل ما نشره موقع "ويكيليكس" في شهر يونيو 2015 من تسريبات تتحدث عن طلب الكاتب الصحفي مصطفى بكري تمويلاً من سفير المملكة بالقاهرة لإصدار جريدته الأسبوعية بشكل يومي وإطلاق قناة فضائية وحزب سياسي، يفسر ذلك.

وجاء الوثيقة غير المؤرخة والتي تحمل رقم "271" أن سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، رفع تقريرًا لديوان الملك مستندًا لبرقية من سفير المملكة في القاهرة موجهة إلى وزير الخارجية السعودي، قال فيها إن الصحفي والإعلامي المصري مصطفى بكري، زاره فى مكتبه وطلب منه تمويلاً ليحول جريدته- الأسبوع- إلى إصدار يومي، بالإضافة لإنشاء قناة فضائية لمواجهة المد الإيراني، وتشكيل حزب سياسي، وذلك بعد ثورة 25 يناير خلال فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي كان يرأسه المشير حسين طنطاوي، ووصفت البرقية "بكري" بأنه كان قريبًا منه.

ومن المعلوم أن "ويكيليكس" هي منظمة دولية غير ربحية تنشر تقارير وسائل الإعلام الخاصة والسرية من مصادر صحفية وتسريبات إخبارية مجهولة.


بدأ موقعها على الإنترنت سنة 2006 تحت مسمى منظمة "سن شاين" الصحفية، وادعت بوجود قاعدة بيانات لأكثر من 1.2 مليون وثيقة خلال سنة من ظهورها على يد "جوليان أسانج"، وفقا لموسوعة ويكيبيديا.

ويذكر أن موقع وزارة الخارجية السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رد على تلك التسريبات، قائلًا: "عزيزي المواطن الواعي، تجنب الدخول إلى أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مُسربة قد تكون غير صحيحة، بقصد الإضرار بأمن الوطن".

وأضافت الخارجية السعودية: "عزيزي المواطن الواعي، لا تنشر أي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق