سيناريو الانقلاب فى "يناير".. انتشار ميليشياته فى 17 محافظة وتطويق المطار!

04/01/2017 

تداولت مواقع وصحف الانقلاب أخبارا على سبيل الدعاية لـ"داخلية" الانقلاب، مفادها السيطرة ومحاصرة ذكرى 25 يناير قبل انطلاقتها، ونسب موقع "مبتدأ"، المنحاز لجهات سيادية، إلى مصدر أمني بـ"الداخلية" أن "الأجهزة الأمنية شنت حملة مكبرة لفحص الأجانب المقيمين بالشقق المفروشة؛ استعدادًا لتأمين البلاد قبل حلول ذكرى 25 يناير".
غير أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كشفوا عن أن الحملات لم تتوقف، فقالت منال صاحبة حساب "mannola ": "فيه تفتيش على البيوت شقة شقة، وبيسألوا من تحت عن الشقق الإيجار بالذات، ولو فيه بيطلعوا يطلبوا يشوفوا العقد، ولو مفيش يقولوا حايجوا تاني.. وطن محاصر".
أما عمرو صابر، صاحب حساب الجنرال، فقال: "يحدث الآن عمليات تفتيش واسعة النطاق، من قبل العمليات الخاصة، وجهاز الأمن الوطني، لعدد من الشقق الإيجار المفروشة بمناطق الطالبية والهرم".
جدير بالذكر أن المدن الجديدة، ومنها العاشر من رمضان والسادات و6 أكتوبر، تعاني من اقتحامات متكررة لضباط "داخلية" الانقلاب، مصطحبين معهم أجهزة الكشف برقم "البطاقة" الهوية.
17 محافظة
وقال "مبتدأ" إن "الحملات تضمنت تفتيش الشقق المفروشة بمحافظات "القاهرة والإسكندرية والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية والفيوم والسويس وأسيوط وكفر الشيخ والمنيا وجنوب سيناء وقنا والبحر الأحمر ومطروح ودمياط والوادى الجديد".
كما استهدفت مطار القاهرة والمترددين عليه والعاملين به، ومحور تأمين قناة السويس؛ لفحص موقف المصريين وقاطنى الشقق بتلك المناطق، ورعايا الدول العربية والأجنبية المتواجدين بالمحافظات.
820 بينهم سياسيون
وأسفرت الحملة، بحسب المصدر الأمني، عن فحص 820 مصريا، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية لـ27 منهم؛ لتأجير مسكن دون إخطار، ومزاولة مهنة سمسرة بدون ترخيص.
كما تضمنت الحملات إجراءات فحص 341 شخصا من جنسيات مختلفة، "منها 116 سوريا، و100 صينى، و22 سودانيا، و14 من جنوب إفريقيا، و13 هنديا، و11 روسيا، و10 إندونيسيين، و9 يمنيين، و6 عراقيين، و5 أوكرانيين، و4 من طاجستانيين، و4 فلسطينيين، و4 ماليزيين، و4 كوبيين، و3 جزائريين، و2 من ليبيا، و2 من أمريكا، و2 من المغرب، و3 نمساويين، و2 من بنجلاديش، و2 من إيطاليا، و2 من سويسرى، و1 من نيجيريا، و1 من فرنسا".
وزعم المصدر أن "الحملات والإجراءات الوقائية مستمرة حتى 25 يناير، لمنع أى محاولات عنف، وضبط أى عناصر تحرض على التظاهر والعنف وتخريب مؤسسات الدولة".
وفي يناير 2016، شنت الأجهزة الأمنية حملة تفتيش على الشقق وغلق القهاوي وتفتيش موبيلات المواطنين في محيط وسط البلد، نتج عنها القبض على د. طاهر مختار عضو لجنة الحريات بنقابة الأطباء، والطالب أحمد حسن (إستاكوزا)، والطالب والمبرمج حسام الدين حمد (سام)، من شقتهم في وسط البلد وحبسهم على ذمة قضية.
وتم القبض، بحسب نشطاء، على زملائهم من قهوة من وسط البلد، وإطلاق سراحهم بعد حوالي ٣ ساعات من قسم عابدين. إضافة إلى القبض على مواطن من ميدان طلعت حرب واحتجازه ٣ أيام دون تحرير محضر في قسم قصر النيل، وبعد ذلك تم إطلاق سراحه.