شاهد :اسلام بحيري يصف البخاري ومسلم بافسد الخلق وسفاحين و "الهلالي": يجب أن ننتفع دعويا بإسلام بحيري
16/12/2016
قال الدكتور سعد الدين الهلالي -أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر- في إطار حديثه عن دعاة يواجه فكرهم معارضة، إن "إسلام بحيري ممتاز ويجب أن ننتفع به في الدعوة وإسلام بحيري قارئ ممتاز، ويجب أن ننتفع به في مجال الدعوة ويكون هناك نقد مع وجود الدعوة، والمعارضة موجود لإظهار الوجه الأخر، والبحث عن الحقيقة"!.
وأضاف "هلالي" -الذي سبق ومنح النبوة للقاتلين عبدالفتاح السيسي ومحممد إبراهيم- "لا يوجد نجاح دون وجود معارضة، والعلم يزيد عن طريق المعارضة، ويجب أن تكون هناك الآراء الفقهية المتعددة، وهذا سبب تفكير الغرب في كيفية نجاح السياسية، والسياسة تكون ناجحة عندما يكون هناك حزب في الحكم وحزب آخر يكون معارض".
وفي حوار مع الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الذراع الإعلامي عمرو أديب، دعا فيه إسلام البحيري –الذي خرج مؤخرا من السجن مصرا على رأيه في كتب الصحاح (البخاري ومسلم)– إلى الدخول في اللجان الشرعية في المدارس؟!
وقال نصا "إذا كان إسلام بحيري مدققا وقارئا لماذا لا يدخل في اللجان الشرعية في المدارس، لوضح الملاحظات على المناهج وتنظر اللجنة في الأمر وننظر فيه.. الأزهر درس التعددية الفقهية منذ العثمانيين خلال الدولة العثمانية كان هناك تنوع فقهي، وتعددية مذهبية وكان موجود كافة المذاهب الخمسة في مصر، ويدرسون جمعيًا في الأزهر إلى اليوم".
وأضاف "مع التعددية الفقهية تلك وجدت الآراء المختلفة وتم تعيين مفتٍ لحسم الأمر ما بين الآراء، وهذا المفتي كان يعين من الخليفة أو السلطان العثماني في هذا الوقت، والذي كان يطبق المذهب الحنفي.. الحاكم يقطع الخلاف في المسائل الفقهية هناك قاعدة فقهية بارزة وهي حكم الحاكم يقطع الخلاف بمعنى أن المسألة خلافية في الفقه، ولكن الحاكم يمكنه قطع الخلاف بالحكم والحاكم بلغة العصر الحالي هو مجلس النواب وفي العصر السابق كان الخليفة".
وتابع هلالي: "يمكن عرض كل الآراء الفقهية علي البرلمان وله حق الاختيار من بين تلك الآراء بما يتناسب مع العرف والشعب يكون له الكلمة الأعلى"، مؤكدا أن آراء الفقهاء لا تتحدث باسم الإسلام بل هي آراء بشرية ولم يصرف أي طرف أن رأيه الفقهي هو رأي الدين".
وتابع "الأحكام الفقهية نوعين؛ الأول عبادي بين الإنسان وربه، والثاني معاملات بين الإنسان والإنسان، والعبادة كلها إنسانية، والمعاملة الربانية مثل من يريد أن يصلي الجمعة أو من يريد صلاتها "ضهر"، أو من يريد المسح على الخف أو خلعه في الوضوء، أو حكم صيام الأم المرضعة، أما الفقه المعاملاتي، وهو العقد الذي بين الإنسان وآخر أو الإنسان والمجتمع، ومثل هذا عقد البيع وهذا الفقه يكون ما يرتضيه الناس".
وفي سياق متصل، دافع هلالي عن ابتداع مادة موحدة في الدين في المدارس يشترك فيها الطلاب المسلمين والمسيحيين، قائلا: "يجب احترام العقل ومنحه المعلومات في الأمور الدينية أصبحت ضرورة وضع منهج موحد في مادة موحدة في التربية الدينية للمسلمين والمسيحيين واجب، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم معلومات فيها: "هل يصح أعيش أكتر عمرى معرفش صلاة وصيام وشعائر المسيحيين، يعنى يجيلى ضيف مسيحي في أيام صيامهم وأقدم له ما أظن أنه أكرم شيء عندى وبعدين ألاقيه مايكلش، ولو عرفت أن له أيام يصوم فيها أقدم له الأكل الذي يأكله، وكذلك عندما يعزمني في رمضان"، موضحًا أن هناك أساتذة كبار حصلوا على الدكتوراه خارج مصر من أساتذة غير مسلمين بعضهم مسيحيين وبعضهم يهود، ويجب أن نحترم عقل الإنسان المصري ونمنحه المعلومات المتاحة في الأمور الدينية سواء مسيحية أو مسلمة".
- شاهد ماذا يقول الهلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق