قبل شهر من الذكرى.. هاشتاج "#نازلين 25 يناير علشان" يتصدر "تويتر"
26/12/2016
مع موجة الانهيار الاقتصادي والسياسي لمصر في ظل الانقلاب العسكري، دشن نشطاء على "تويتر" هاشتاج "#نازلين_25يناير_علشان"، ليسجل أكبر مشاركة من فريقين، بحسب شيماء محمد، "هناك فريق متفائل زيادة بـ25 يناير، ونقيضه تماما فريق آخر، وللاثنين أقول: اخترنا الطريق الصعب وهو طويل، فصبرا.. سننتصر إن شاء الله".
في حين يعبر عبد العزيز البيك عن وجهة نظر يائسة، تقول: "ماحدش هينزل"، والسبب برأيه "الناس بتنزل تموت ع الفاضي، لما تتوحدوا وتحددوا أهداف الثورة وقائدها نبقى ننزل غير، كده الثورة مأنتخة". وشاركة عبد الله أبو رأفت قائلا: "طبعا الهاشتاج جاهز #محدش_نزل".
ويشاركه "أمين محب"، صاحب حساب "بتاع دروس خُـصُـوصية"، وهو من فريق اللجان الذي لا يكتفي كالعادة بمجرد السباب والشتم، حيث علق "عشان وﻻد المتسخة اللي بيقولوا الدوﻻر ينهار ينقرضوا". فرد عليه إسلام أحمد ساخرا "نازلين 25 يناير علشان الدولار بقى بستة جنيه".
أسباب النزول
وقال "شاعر الثورة"، "#كشف_حساب_للسيسي.. قتل وخراب وخيانة #الداخلية_كلاب_مسعورة كل ما نهتف تجري ورانا #نازلين_25يناير_علشان الحرية لمصر أمانة".
وقال عبد الله أحمد: "هذا الكم الهائل من الدماء الحرام، ومن بطش الطغاة بالجميع، وما زال بعض البشر أقل شعورا من الجمادات".
أما حساب المندس فعلق: "ليكن أعداؤنا أقوياء حتى تظهر شجاعتنا فى الميدان". وقالت فاطمة فراولة: "أنا م البلد اللي فيها الأمل "حبة" خلي عندك حبة أمل والتفاؤل "شوية"، خلي عندك شوية تفاؤل واليأس بـ"بلاش" ياعم بلاش يأس!".
ونشر "محمد المحامى" في عدة تغريدات أسباب نزوله قائلا: "أفعال الخسيسي وعصابته وخيانتهم وعمالتهم يتوارى منها إبليس خجلا"، وفي تغريدة تالية "بعد بيع مستشفيات الغلابة وضربهم في صحتهم... يبقي فاضل ايه؟"، وأضاف "ف آخر5 سنين انهارت الليرة السورية- الدولار بنسبة 370% بينما انهار الجنية- الدولار بنسبة 330%"، ثم علق ساخرا "تحيا سوريا والعراق وبلطيم".
الفريق الرابع
وبخلاف الفرق السالفة.. فريق رابع من عينة علي حمادة، يقول: "لم نعد نريد العدل في أوطاننا لأنه مستحيل.. بل نطالب بتوزيع الظلم بطريقة عادلة فقط!!".
ويبرر حساب "الهرم" نظرة علي حمادة فيقول: "مصر تحتل المركز 74 الأكثر فقرا في العالم من حيث دخل الفرض، أقل من سوريا والعراق يعني مش حصلنا الدول اللي فيها حروب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق