ورق الشجر ولبن الحمير.. اللا معقول في زمن السيسي
17/11/2016
لم يشهد المصريون خلال عصرهم الحديث منطلقات وأفكارًا وسياسات ودعوات مثل ما عايشوه منذ انقلاب السيسي على الرئيس د.محمد مرسي.
فما بين التخويف من مصائر العراق وسوريا إلى توزيع أوصاف الخيانة لمن يتحدث عن أية سلبيات أو مشكلات يواجهها المواطن.. وقفت المخابرات وإعلامها وراء تسويق الوهم للمصريين.. حتى بات إعلاميون ينعقون في وسائل إعلام بأن على الشعب التقشف وعدم مطالبة الحكومة بأي شيء، وظهر قائد الانقلاب ليتحدث عن خلو ثلاجته إلا من المياه لمدة سنوات، ولم يطلب أي حاجة من حد، متناسيًا ما قدمه بنفسه من ذمة مالية ظاهرية فقط، تقدر بـ30 مليون جنيه.
بل إن السيسي الذي عين أبناءه في المخابرات والرقابة الإدارية وفي أعلى المناصب وأقاربه بالنيابة الإدارية وشقيقه في لجنة غسيل الأموال التي جعله رئيسا لها.. يطالب الشباب بعدم الاعتماد على الواسطة والعمل كسائقين سيارات خضار وعلى تكاتك التي يحاربها داخليته من أجل تحصيل الإتاوات.
بل حينما أراد أن يظهر مقربًا من الأسر المصرية.. أفطر عند إحدها بالوادي الجديد.. وبلغت تكلفة الإفطار نحو 100 جنيه، واستقبل فتاة العربة بقصر الاتحادية، الأحد الماضي، مشجعا الشباب، متناسيا ملايين آخرين لا يجدون قوت يومهم، وفي الليلة نفسها تقتل داخليته المسيحي مجدي مكين، الذي يعمل على عربة كارو!!
وبين تلك الأوهام، اعتمد صانعو الإعلام السيساوي سياسة التغييب وإثارة الشائعات والأوهام.. حتى بات إلغاء 10 ملايين مواطن من الدعم التمويني -السيء أساسا، والذي بات بسعر السوق- إزالة للوهم وتوصيلا للدعم، بل إن تلك الحملات الإعلامية تكلف الحكومة غير العقلانية نحو 500 مليون جنيه، وفق تقديرات حكومية.
غرائب وعجائب
ومن دعاوى "نجوع ونبني بلدنا" فيما تقشف الحكومة مفروض على الشعب فقط.. بينما تفرش السجاجيد الحمراء بالصحراء ليمشي عليها السيسي بنحو 3 مليون جنيه.. ظهرت العديد من العجائب... ومنها:
فما بين التخويف من مصائر العراق وسوريا إلى توزيع أوصاف الخيانة لمن يتحدث عن أية سلبيات أو مشكلات يواجهها المواطن.. وقفت المخابرات وإعلامها وراء تسويق الوهم للمصريين.. حتى بات إعلاميون ينعقون في وسائل إعلام بأن على الشعب التقشف وعدم مطالبة الحكومة بأي شيء، وظهر قائد الانقلاب ليتحدث عن خلو ثلاجته إلا من المياه لمدة سنوات، ولم يطلب أي حاجة من حد، متناسيًا ما قدمه بنفسه من ذمة مالية ظاهرية فقط، تقدر بـ30 مليون جنيه.
بل إن السيسي الذي عين أبناءه في المخابرات والرقابة الإدارية وفي أعلى المناصب وأقاربه بالنيابة الإدارية وشقيقه في لجنة غسيل الأموال التي جعله رئيسا لها.. يطالب الشباب بعدم الاعتماد على الواسطة والعمل كسائقين سيارات خضار وعلى تكاتك التي يحاربها داخليته من أجل تحصيل الإتاوات.
بل حينما أراد أن يظهر مقربًا من الأسر المصرية.. أفطر عند إحدها بالوادي الجديد.. وبلغت تكلفة الإفطار نحو 100 جنيه، واستقبل فتاة العربة بقصر الاتحادية، الأحد الماضي، مشجعا الشباب، متناسيا ملايين آخرين لا يجدون قوت يومهم، وفي الليلة نفسها تقتل داخليته المسيحي مجدي مكين، الذي يعمل على عربة كارو!!
وبين تلك الأوهام، اعتمد صانعو الإعلام السيساوي سياسة التغييب وإثارة الشائعات والأوهام.. حتى بات إلغاء 10 ملايين مواطن من الدعم التمويني -السيء أساسا، والذي بات بسعر السوق- إزالة للوهم وتوصيلا للدعم، بل إن تلك الحملات الإعلامية تكلف الحكومة غير العقلانية نحو 500 مليون جنيه، وفق تقديرات حكومية.
غرائب وعجائب
ومن دعاوى "نجوع ونبني بلدنا" فيما تقشف الحكومة مفروض على الشعب فقط.. بينما تفرش السجاجيد الحمراء بالصحراء ليمشي عليها السيسي بنحو 3 مليون جنيه.. ظهرت العديد من العجائب... ومنها:
"لبن الحمير ينمي الذكاء".. "على الشعب المصري التحمل حتى لو أكل ورق الشجر".. "لحم الحمير ملوش أضرار"..
"شرب لبن الحمير"
"عيالنا في الصعيد بيشربوا لبن حمير".. تلك الكلمات التي جاءت على لسان، النائب البدري أحمد ضيف، عضو مجلس نواب العسكر عن محافظة أسيوط.. مضيفا في تصريح صحفي: "في الصعيد في عادات سيئة منها إنهم بيدوا العيال لبن حمير، بعد ما يتولدوا بيومين أو أربعة أيام، لكن بتكون جرعة واحدة بهدف رفع المناعة".. وكان ذلك تمهيدا لتسويغ أكل لحوم الحمير التي انتشرت في الفترة الأخيرة، وسط تقارير عن فساد لحوم منفذ الجيش والزراعة.. وأكد أنه لم يثبت أي أضرار صحية سواء من أكل لحوم الحمير أو تناول لبنها.
وفي تصريح آخر للنائب رفعت داغر -عضو لجنة الزراعة بمجلس نواب العسكر- مؤخرا، قال إن في الغرب يأكلون لحوم الحمير عادي، وإن لبن الحمير أحسن الألبان لأنه بيقلل الكوليسترول ومشابه للبن الأم في الشهور الأولى من الولادة، وبيستخدم في صناعة الجبن المستورد، لكن في مصر نشمئز منه، مضيفًا أنه لا يوجد أضرار صحية من تناول لحوم الحمير، بل أضرار نفسية.. ودي أقوى".
وفي تمهيد مخابراتي، جاء تصريح آخر صادم، لتسويغ أكل لحوم الحمير.. حيث قال الدكتور أحمد عبداللطيف، المدير السابق لإدارة مصر الجديدة البيطرية، إن لا ضرر من تناول لحوم الحمير والخيول، مضيفًا أن لحم الخيول كان يتم تناوله فى الحروب خلال عهد الرسول، وكان ممنوعًا ذبح الخيول لأنها تُستخدم فى الحروب فقط وليس لأغراض أخرى، ولا يوجد فرق بين لحم الخيول ولحم الحمير.
وتابع: "لحم الخيول متداول بشكل قوى فى فرنسا، إحنا بقى ناس غلابة مش هنقدر نشترى حصان بكام ألف جنيه، فإيه يعنى لما نأكل لحم حمير، مفيش أى ضرار من أكلها تمامًا، لا على المدى القريب ولا البعيد".
فيديو.. شيوخ السيسي يدعون المصريين لأكل ورق الشجر.. ومراقبون: إهانة للدين |
"أكل ورق الشجر"
وفي مطلع نوفمبر الجاري، خرج الدكتور سعد الدين الهلالي، بتصريح في برنامج "إن أفتوك"، المُذاع على قناة "أون تي في"، أثار جدلًا واسعًا، حيث قال إن مصر تمر بأزمة اقتصادية ضمن مؤامرة عالمية على المصريين، وعلى الشعب المصري أن يتحمل حتى لو وصل به الحال لأكل أوراق الشجر مثل النبي "صلى الله عليه وسلم".
وعلى هذا المسار، توالت الأعاجيب في عهد السيسي، من الفرخة بـ75 قرشا، وكيلو اللحمة بـ1 جنيه.. هذا المخدرات التي تم ترويجها.. ومهدت لأن يصبح كيلو اللحم بأكثر من 100 جنيه، وكيلو الأرز أصبح بـ5.5 جنيهات على البطاقة التموينية، ثم يحرر سعر السكر مرتين ليصبح بـ7 جنيهات في التموين و13 جنيهًا في السوق الحرة.. وغير موجود.
وفي مطلع نوفمبر الجاري، خرج الدكتور سعد الدين الهلالي، بتصريح في برنامج "إن أفتوك"، المُذاع على قناة "أون تي في"، أثار جدلًا واسعًا، حيث قال إن مصر تمر بأزمة اقتصادية ضمن مؤامرة عالمية على المصريين، وعلى الشعب المصري أن يتحمل حتى لو وصل به الحال لأكل أوراق الشجر مثل النبي "صلى الله عليه وسلم".
وعلى هذا المسار، توالت الأعاجيب في عهد السيسي، من الفرخة بـ75 قرشا، وكيلو اللحمة بـ1 جنيه.. هذا المخدرات التي تم ترويجها.. ومهدت لأن يصبح كيلو اللحم بأكثر من 100 جنيه، وكيلو الأرز أصبح بـ5.5 جنيهات على البطاقة التموينية، ثم يحرر سعر السكر مرتين ليصبح بـ7 جنيهات في التموين و13 جنيهًا في السوق الحرة.. وغير موجود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق