شاهد.. عودة شفيق.. بديل للسيسي أم سنيد للانقلاب؟
أحمد شفيق
17/11/2016
الحكم الذي أصدرته الدائرة السادسة
بمحكمة جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، أمس الأربعاء، بقبول
تظلم شفيق، ورفع اسمه من قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر، وأمرت مصلحة
الجوازات والهجرة والجنسية بتنفيذ القرار، أثار تباينا كبير في رؤية
المحللين والمتابعين للمشهد.
بعض المحللين والمتابعين يرى الحكم صفحة جديدة مع أحد رموز نظام مبارك.. ويرى آخرون أن من يقف وراء عودة شفيق هي الأجهزة التي ترى نهاية السيسي باتت وشيكة وسقوطه حتمي فاستعجلت قدوم شفيق حتى يكون بديلا لقائد الانقلاب وقت اللزوم.
شفيق الذي خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس محمد مرسي في يونيو 2012م، وفر بعدها مباشرة بحجة أداء عمرة إلا أنه استقر في دبي التي احتضنته طيلة الفترة الماضية ووفرت له وسائل الدعم التي من خلالها أدار غرفة للتآمر على الرئيس المنتخب، وعمل بقوة على إسقاط نظامه وأسهم بقدر في مشهد انقلاب 3 يوليو 2013م.
"لغز" شفيق
صحيفة "اليوم السابع"، المحسوبة على جهاز أمن الدولة في عددها الصادر الخميس، اعتبرت الحكم بعودة شفيق لغزا وكتبت «"لغز عودة أحمد شفيق".. "الجنايات تقبل تظلم الفريق وتلغي قرار وضع اسمه على قوائم الترقب.. وأنصاره: مدد مدد.. شفيق راجع البلد"».
بلا شك مانشيت الصحيفة معبر عن حالة الحيرة والغموض وهي المقربة من أجهزة أمنية نافذة في البلاد ولها نفوذها الواسع ما يعكس أن قرار عودة شفيق لا يحظي بموافقة كل الأجهزة السيادية في البلاد.. أو أن وراء القرار سيناريو يتم الإعداد له أو تحسب لحسابته التي يمكن أن تبرز فجأة في ظل اضطراب الأوضاع التي تعاني منها البلاد.
يعزز ذلك ما نوهت إليه بوابة المصري اليوم نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بوزارة الداخلية الخميس، قولها إن مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية، ستنفذ الحكم برفع اسم شفيق، من قوائم المنع من السفر، وترقب الوصول، بجميع الموانيء والمنافذ والمطارات المصرية، خلال ساعات.
ومن جهته، أكد دفاع شفيق أنه حصل على أحكام نهائية بالبراءة والحفظ، في جميع القضايا المتهم فيها، كاشفا وجود قضية واحدة محل تحقيق لدى نيابة الأموال العامة، ولم تتم مباشرة إجراءات التحقيق فيها، إذ تمت إحالتها إلى مكتب الخبراء، لإبداء الرأي الفني حولها، وانتهت تقارير الخبراء، إلى عدم وجود ثمة مخالفات مالية.
كما نقلت المصري اليوم عن أحد المقربين من شفيق أنه لن يترشح للرئاسة ما يكشف عن رائحة صفقة وأن السيسي يفتح صفحة جديدة مع شفيق بما له من نفوذ داخل أجهزة الدولة على ألا يزاحم قائد الانقلاب في انفراده بالسلطة التي سطا عليها بقوة السلاح.
يعود بعد شهر
وفي أول رد فعل من جانب شفيق أعلن الفريق عودته من الإمارات قريبا، دون أن يحدد موعدا محددا لذلك.
كما نقلت اليوم السابع في عدد اليوم عن سعد الدين إبراهيم أن شفيق أبلغه بعودته بعد شهر من الحكم. بل إن صحيفة الوطن تنقل عن الدكتور عمرو الشوبكي أنه شفيق يجب أن يكون جزءا م المشهد السياسي ما يعكس توجهات لدى البعض بأن يكون الفريق بديلا إذا احتاج الأمر إلى ذلك.
وكان شفيق قد وجه انتقادات لقائد الانقلاب على فترات متفاوتة حيث وصف أداءه بالضعيف لكنه سرعان ما كان يتراجع بتصريحات تهدئة للموقف تسمح ببقاء شعرة معاوية مع السلطات القائمة.
وأعرب شفيق، عن سعادته بقرار المحكمة، قائلا، في تصريحات صحفية: سعدت بالقرار، ولا يصح إلا الصحيح، وسأكون في مصر قريبا جدا، وكنت دائما على ثقة بأنني سأنال حقي من خلال القضاء.
وقالت دينا عدلي، من فريق محاميي شفيق، إنها ستتسلم صورة من الحكم خلال أيام، وستتوجه بها إلى مصلحة الجوازات لتنفيذه، تمهيدا لعودته إلى أرض الوطن.
وقال محامى شفيق، شوقي السيد، إنه اتصل بالأخير الذى أبدى ارتياحا شديدا لما سماه "العهد الجديد"، برفع الظلم، وإنهاء انتهاك حقوق الأشخاص، وتقييد حريتهم في العودة إلى وطنهم.
زفة إعلامية
ومن اللافت أن بعض الإعلاميين الموالين للسيسي أظهروا تعاطفا ملحوظا مع الفريق وترحيبا واسعا بالحكم وبعودته إلى البلاد على الرغم من تحفظهم السابق إزاء ذلك، حيث قالوا إنهم ينتظرونه كي يسهم في بناء الوطن. حيث قال أحمد موسى أحد الإعلاميين التابعين لجهاز أمن الدولة: "نحن ننتظر عودته لكي يسهم في بناء الوطن".
وأضاف، في برنامجه "على مسؤوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء: "كلنا نعلم المعارك التي خاضها شفيق في وقت كان صعبا جدا، أمام الإخوان ومرشحي الرئاسة، لكنه صمد، ولم يتراجع برغم التهديدات".
وتابع: "شفيق لن يكون خصما للدولة المصرية، وهو يؤيد السيسي، وله أنصار وناس بتحبه، وهيكون سند للدولة، وعمره ما كان بيخرب في البلد"، بحسب زعمه.
كما رحب تامر أمين في برنامجه "الحياة اليوم"، مساء الأربعاء، بالحكم ووص سفر شفيق إلى الإمارات بالحكنة والذكاء مدعيا أن بقاءه كان سيسمح للإخوان بالتنكيل به والانتقام منه بحسب مزاعمه.
شاهد الرابط:بعض المحللين والمتابعين يرى الحكم صفحة جديدة مع أحد رموز نظام مبارك.. ويرى آخرون أن من يقف وراء عودة شفيق هي الأجهزة التي ترى نهاية السيسي باتت وشيكة وسقوطه حتمي فاستعجلت قدوم شفيق حتى يكون بديلا لقائد الانقلاب وقت اللزوم.
شفيق الذي خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس محمد مرسي في يونيو 2012م، وفر بعدها مباشرة بحجة أداء عمرة إلا أنه استقر في دبي التي احتضنته طيلة الفترة الماضية ووفرت له وسائل الدعم التي من خلالها أدار غرفة للتآمر على الرئيس المنتخب، وعمل بقوة على إسقاط نظامه وأسهم بقدر في مشهد انقلاب 3 يوليو 2013م.
"لغز" شفيق
صحيفة "اليوم السابع"، المحسوبة على جهاز أمن الدولة في عددها الصادر الخميس، اعتبرت الحكم بعودة شفيق لغزا وكتبت «"لغز عودة أحمد شفيق".. "الجنايات تقبل تظلم الفريق وتلغي قرار وضع اسمه على قوائم الترقب.. وأنصاره: مدد مدد.. شفيق راجع البلد"».
بلا شك مانشيت الصحيفة معبر عن حالة الحيرة والغموض وهي المقربة من أجهزة أمنية نافذة في البلاد ولها نفوذها الواسع ما يعكس أن قرار عودة شفيق لا يحظي بموافقة كل الأجهزة السيادية في البلاد.. أو أن وراء القرار سيناريو يتم الإعداد له أو تحسب لحسابته التي يمكن أن تبرز فجأة في ظل اضطراب الأوضاع التي تعاني منها البلاد.
يعزز ذلك ما نوهت إليه بوابة المصري اليوم نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بوزارة الداخلية الخميس، قولها إن مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية، ستنفذ الحكم برفع اسم شفيق، من قوائم المنع من السفر، وترقب الوصول، بجميع الموانيء والمنافذ والمطارات المصرية، خلال ساعات.
ومن جهته، أكد دفاع شفيق أنه حصل على أحكام نهائية بالبراءة والحفظ، في جميع القضايا المتهم فيها، كاشفا وجود قضية واحدة محل تحقيق لدى نيابة الأموال العامة، ولم تتم مباشرة إجراءات التحقيق فيها، إذ تمت إحالتها إلى مكتب الخبراء، لإبداء الرأي الفني حولها، وانتهت تقارير الخبراء، إلى عدم وجود ثمة مخالفات مالية.
كما نقلت المصري اليوم عن أحد المقربين من شفيق أنه لن يترشح للرئاسة ما يكشف عن رائحة صفقة وأن السيسي يفتح صفحة جديدة مع شفيق بما له من نفوذ داخل أجهزة الدولة على ألا يزاحم قائد الانقلاب في انفراده بالسلطة التي سطا عليها بقوة السلاح.
يعود بعد شهر
وفي أول رد فعل من جانب شفيق أعلن الفريق عودته من الإمارات قريبا، دون أن يحدد موعدا محددا لذلك.
كما نقلت اليوم السابع في عدد اليوم عن سعد الدين إبراهيم أن شفيق أبلغه بعودته بعد شهر من الحكم. بل إن صحيفة الوطن تنقل عن الدكتور عمرو الشوبكي أنه شفيق يجب أن يكون جزءا م المشهد السياسي ما يعكس توجهات لدى البعض بأن يكون الفريق بديلا إذا احتاج الأمر إلى ذلك.
وكان شفيق قد وجه انتقادات لقائد الانقلاب على فترات متفاوتة حيث وصف أداءه بالضعيف لكنه سرعان ما كان يتراجع بتصريحات تهدئة للموقف تسمح ببقاء شعرة معاوية مع السلطات القائمة.
وأعرب شفيق، عن سعادته بقرار المحكمة، قائلا، في تصريحات صحفية: سعدت بالقرار، ولا يصح إلا الصحيح، وسأكون في مصر قريبا جدا، وكنت دائما على ثقة بأنني سأنال حقي من خلال القضاء.
وقالت دينا عدلي، من فريق محاميي شفيق، إنها ستتسلم صورة من الحكم خلال أيام، وستتوجه بها إلى مصلحة الجوازات لتنفيذه، تمهيدا لعودته إلى أرض الوطن.
وقال محامى شفيق، شوقي السيد، إنه اتصل بالأخير الذى أبدى ارتياحا شديدا لما سماه "العهد الجديد"، برفع الظلم، وإنهاء انتهاك حقوق الأشخاص، وتقييد حريتهم في العودة إلى وطنهم.
زفة إعلامية
ومن اللافت أن بعض الإعلاميين الموالين للسيسي أظهروا تعاطفا ملحوظا مع الفريق وترحيبا واسعا بالحكم وبعودته إلى البلاد على الرغم من تحفظهم السابق إزاء ذلك، حيث قالوا إنهم ينتظرونه كي يسهم في بناء الوطن. حيث قال أحمد موسى أحد الإعلاميين التابعين لجهاز أمن الدولة: "نحن ننتظر عودته لكي يسهم في بناء الوطن".
وأضاف، في برنامجه "على مسؤوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء: "كلنا نعلم المعارك التي خاضها شفيق في وقت كان صعبا جدا، أمام الإخوان ومرشحي الرئاسة، لكنه صمد، ولم يتراجع برغم التهديدات".
وتابع: "شفيق لن يكون خصما للدولة المصرية، وهو يؤيد السيسي، وله أنصار وناس بتحبه، وهيكون سند للدولة، وعمره ما كان بيخرب في البلد"، بحسب زعمه.
كما رحب تامر أمين في برنامجه "الحياة اليوم"، مساء الأربعاء، بالحكم ووص سفر شفيق إلى الإمارات بالحكنة والذكاء مدعيا أن بقاءه كان سيسمح للإخوان بالتنكيل به والانتقام منه بحسب مزاعمه.
https://www.youtube.com/watch?v=alJl9PaZfcY
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق